خبير يكشف الأثر الاقتصادي على صفقة مشروع رأس الحكمة للأسواق (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور وليد جاب الله، الخبير الاقتصادي، إن الأثر الاقتصادي حدث بمجرد الحديث عن اتفاقية مشروع رأس الحكمة، حيث حدثت صدمة لأسعار الصرف وتراجع صرف الدولار وغيرها من العملات، وارتفاع في قيمة الجنيه، كما أن عددا من أسعار السلع والخدمات بدأت في التراجع، وعدد من خزنوا بعض السلع بدءوا في إعادتها للأسواق قبل انخفاض أسعارها.
وأضاف "جاب الله"، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه مع توالي دفعات مشروع رأس الحكمة يأتي اليقين، والبعض الذي كان يتوجس فإنه يشاهد الصفقة واقعا على الأرض، وبالتالي هذه الدفعات تنقل من الأثر المعنوي إلى المادي الحقيقي، ويتم ضخها في البنك المركزي ليكون هناك معادل مصري يتم تنفيذه على أرض الواقع، لذا تتم متابعة الخطوة الأولى.
وأشار إلى أن المعادل المصري للوديعة الإماراتية التي سيتم ضخها في المشروع ستتوجه في الإنشاءات والبنية التحتية التي ستقوم بها الشركة، وبالتالي من ستقوم بذلك هي شركات يعمل بها مصريون يحصلون على رواتب، ومن ثم سيتم ضخ المعادل المصري للوديعة الإماراتية للمصريين في صورة مشروعات ستجرى في هذه المنطقة.
القيمة الدولارية ستدعم السيولة النقدية المصريةولفت أن القيمة الدولارية ستدعم السيولة النقدية المصرية، وستقوم بسد الفجوة التمويلية المصرية التي تأثرت بها ارتباطا بالظروف الخارجية مثل تداعيات الحرب الأوكرانية الروسية وفيروس كورونا وسخونة البحر الأحمر وغيرها من الأحداث الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد تنمية رأس الحكمة مصر الإمارات مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: الانقسام الداخلي في إسرائيل يكشف زيف الرواية الصهيونية
أوضح الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، في حديثه حول الوضع الداخلي في إسرائيل، أن تصريحات زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، التي اتهم فيها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالكذب، وتحميله مسؤولية مقتل الأسرة الإسرائيلية الأخيرة، تعكس حجم الانقسام العميق داخل الكيان الصهيوني، وتُبرز فقدان الثقة داخل المؤسسات القيادية، وعلى رأسها الجيش الإسرائيلي.
وأكد الدكتور سيد أحمد في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوضع في الداخل الإسرائيلي يشهد حالة من الانفلات والانهيار التدريجي، حيث تتفكك الرواية الرسمية، ويُخفى الكثير من الحقائق حتى عن القيادات العسكرية، في ظل صراع مصالح تقوده حكومة يمينية متطرفة، هدفها البقاء في السلطة بأي ثمن، حتى لو كان على حساب دماء المستوطنين الذين جيء بهم من أصقاع الأرض.
وأشار إلى أن نتنياهو وجنرالات حكومته الحالية، يخوضون حربًا عبثية لا تهدف إلى حماية المستوطنين أو تحقيق مكاسب أمنية، بل إلى كسب الوقت والنجاة من المحاكمة على خلفية قضايا الفساد التي تطاردهم جميعًا، من رئيس الوزراء إلى أفراد أسرته.
وأضاف أن سيناريو الانفجار الداخلي أو اندلاع صراع أهلي في إسرائيل ليس مستبعدًا، خاصة مع وجود اقتصاد متعثر، ومجتمع منقسم، ونخبة سياسية منهارة، رغم الغطاء الأمريكي الكبير الذي يحول دون تفكك هذا الكيان لكنه شدد على أن هذا الدعم الأمريكي، سواء من الإدارة الحالية أو السابقة، جزء من مشروع أمريكي أوسع لتفكيك المنطقة العربية، بدأ تنفيذه منذ عام 2011 في سوريا وليبيا والعراق واليمن.