قال الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ هناك مسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور تجاه الأبناء، من ناحية تعليمهم أمور وتعاليم الدين والشريعة، ومن بينها الصوم الذي يعد أحد الأركان العظيمة لديننا.

وأضاف «المرصفي»، في حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانة ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أنَّه لا بد من تربية النشء والأولاد على الالتزام بتعاليم الدين وحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وأن يحبوا أن يكونوا بصحبة النبي محمد في الجنة، وهي أمور لابد من غرسها في الأبناء.

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «على الوالدين تعليم أبناءهم الصيام وتعويدهم وتدريبهم عليه منذ الصغر، والغاية كي يكونوا مع سيدنا النبي في الجنة، ولينالوا رضا الله – عز وجل».

واستطرد: «كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، في حياته يعلم الأطفال والصغار ويدربهم على الصوم، وحتى صوم النوافل مثل عاشوراء كان المسلمين الأوائل يصومونه ويعودون أبناءهم على صيامه، وعلينا أن نعود الأولاد على الصيام بشكل متدرج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوم صوم رمضان شهر رمضان تربية الأبناء

إقرأ أيضاً:

عملان يدخلوك الجنة ويبعدوك عن النار.. اكتشف ما ينفعك

قال مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من أراد أن يرزقه الله الجنة ويبعده عن النار فعليه بعملين . 

وأضاف مركز الأزهر فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هناك عملين صالحين فقط تُدخَل الجنة، ويباعَد بينك وبين النار، وهما: الأول أن تجدد إيمانك بالقلب والعمل، والثاني أن تعامل الناس كما تحب أن يُعاملوك.

يقول سيدنا رسول الله: «مَنْ أحبَّ منكم أنْ يُزَحْزَحَ عنِ النارِ، ويَدْخُلَ الجنةَ، فلْتَأْتِهِ منيتُهُ وهوَ يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ، وليأْتِ إلى الناسِ، الذي يُحِبُّ أنْ يُؤْتَى إليه». [أخرحه مسلم]

فيما قال مجمع البحوث الإسلامية، إنه فيما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، أنه أرشدنا إلى كل ما فيه خير لنا، منوهًا بأن هناك ثلاثة أعمال في الدنيا تزحزح الإنسان عن النار وتُدخله الجنة وتحفظ نعم الله من الزوال.

وأوضح «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن أول هذين العملين ، هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى وباليوم الآخر إلى آخر لحظة في حياته وثانيهما معاملة الناس كما يحب أن يُعامل، ويعطيهم مما يُحب، مشيرًا إلى أنه كذلك ثالثًا ينبغي على الإنسان أن يقنع بما أتاه الله تعالى من نعم، وينظر إلى من هم أقل منه.

واستشهد بما ورد في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنِيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يُؤْتَى إِلَيْهِ"، وبما جاء في صحيح مسلم، أنه قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ، فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ".

وأضاف أن القَناعَةُ من أجلِّ أَخلاقِ المُؤْمِنينَ، وهي علامةٌ على الرِّضا بقَدَرِ اللهِ، كما أنَّها تُهوِّنُ صُعوبَةَ الحَياةِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «انْظُرُوا إلى مَنْ هو أَسْفَلَ منكم"، أي: مَنْ هو أَقَلُّ منكم في أُمور الدَّنْيا وتَقْسيمِها، "ولا تَنْظُروا إلى مَنْ هو فَوْقَكُم" فيها؛ فإنَّ هذا النَّظَرَ "أَجْدَرُ"، أي: أَحَقُّ "أنْ لا تَزْدَروا»، أي: لا تَحْتَقِروا "نِعْمَةَ اللهِ عليكم".

وتابع: وذلك أنَّ نَظَرَ الإنْسانِ إلى مَنْ هو أعْلى منه؛ يُؤَدِّي إلى اسْتِحْقارِ ما عِندَ نَفْسِهِ من النِّعَمِ، فيَسْتَقِلَّ النِّعْمَةَ ويُعرِضَ عن الشُّكرِ؛ لأنَّ كثيرًا من الناسِ يَصبِرُ على المقدورِ فلا يَسْخَطُ، وهو غيرُ راضٍ به؛ فالرِّضا أمرٌ آخَرُ، وقد يُؤَدِّيهِ ذلك إلى كُفْرانِ النِّعْمَةِ، وأنَّه ليس عليه شيْءٌ من النِّعْمِ؛ فيَكْفُرَ نِعْمَةَ اللهِ عليه، ولذلك قالَ اللهُ تعالى: «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى» [طه: 131].

واستطرد: وإذا أَعْرَضَ عن التأمُّلِ في أحْوالِ أهْلِ الدُّنْيا وما وُسِّعَ عليهم، هانَ عليه ما هَمَّهُ واسْتَكْثَرَ ما أُوتِيَ، وإذا نَظَرَ بعَيْنِ الحَقيقةِ، فالمُكْثِرُ ليس معه إلَّا هَمُّ الإكْثارِ وحِفْظِ المالِ، والدُّنْيا سَريعةُ الزَّوالِ، وإذا تحوَّلَ المالُ وضاعَ، فإنَّهم لا يُغْبَطونَ على ذلك، بل إنَّهم يُرْحَمونَ ويُرْثَى لهم، وفي الحديث أنَّ مِن أعظمِ ما يُعينُ على استشعارِ النِّعمِ كثرةَ التأمُّلِ فيها والنظرَ في حالِ مَن هُم أقلُّ حالًا منك.

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع يومها العالمي.. فيلم عن جهود الأزهر في الحفاظ على اللغة العربية
  • الدعاء المستحب عند اشتداد المطر
  • حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
  • ذكرى أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر .. 15معلومة لا تعرفها
  • «اللهم رب الناس أذهب البأس».. دعاء المريض كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • حقيقة قصة النبي ﷺ مع الرجل اليهودي
  • عملان يدخلوك الجنة ويبعدوك عن النار.. اكتشف ما ينفعك
  • بإسم الرسول الأعظم الحوثيون يغتصبون منزلا بالقوة ويضعون عليه اسم النبي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم