عضو بـ«العالمي للأزهر»: النبي محمد علمنا تدريب الصغار على الصوم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ هناك مسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور تجاه الأبناء، من ناحية تعليمهم أمور وتعاليم الدين والشريعة، ومن بينها الصوم الذي يعد أحد الأركان العظيمة لديننا.
وأضاف «المرصفي»، في حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانة ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أنَّه لا بد من تربية النشء والأولاد على الالتزام بتعاليم الدين وحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وأن يحبوا أن يكونوا بصحبة النبي محمد في الجنة، وهي أمور لابد من غرسها في الأبناء.
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «على الوالدين تعليم أبناءهم الصيام وتعويدهم وتدريبهم عليه منذ الصغر، والغاية كي يكونوا مع سيدنا النبي في الجنة، ولينالوا رضا الله – عز وجل».
واستطرد: «كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، في حياته يعلم الأطفال والصغار ويدربهم على الصوم، وحتى صوم النوافل مثل عاشوراء كان المسلمين الأوائل يصومونه ويعودون أبناءهم على صيامه، وعلينا أن نعود الأولاد على الصيام بشكل متدرج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم صوم رمضان شهر رمضان تربية الأبناء
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الشيخ الشعراوي لأصحاب الابتلاء بفاجعة الموت؟ (فيديو)
الموت من أصعب الابتلاءات التي يختبر الله عز وجل بها عباده، وهناك من يحاول التخفيف عن تلك الفاجعة إما بقراءة القرآن او الدعاء للمتوفي، وهناك الكثير من العلماء حاولوا التخفيف من آلام فراق الموت بالتذكير بما جاء في كتاب الله وسنه النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
الحياة الدنيا ليست الغاية الأبديةوأوضح الشيخ محمد متولي الشعراوي، في أحد اللقاءات التلفزيونية، أن الله عز وجل قال لعباده بأنه لم يجعل الحياة الدنيا هي الغاية الأبدية كما ذكر في كتابه الكريم «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ»، كما أشار إلى أنه لا يجب على الشخص أن يستقبل الحياة دون ناقدها وهو الموت.
وأكد أنه إذا كان الموت غاية فإن الفراق ليس هين على أهل الميت، ولكن إذا كان المتوفي رجلا صالحا بين أهله فقد ذهب إلى خير مما ترك فيعد الحزن عليه «أنانية» وليس حب للمتوفي، أما إذا كان غير صالح فمن الواجب أن يحزن أهله على فراقه لقوله «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ»، ولذلك قال الشعراوي أن المصاب بالموت هو من حرم ثواب الأخرة.
الأدعية المستحب ترديدها للميتويستحب ان يقابل الإنسان ما فقد من عزيز بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بالمغفرة وأن يجعل مثواه الجنة، وهناك الكثير من الأدعية للمتوفي يمكن ترديدها، ومنها الآتي:
- يا رب اسألك دعوة مستجابة لفقيدي، اللهم ارزقه فسيح جناته، وتجاوز عن سيئاته، واجعل قبره روضة من رياض الجنة.
- ربِ إني أسألك بعظمتك أن تتجاوز عن سيئاته، وأن ترزقه الجنة، وتظله تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك، وأن تجمعنا به في خير وعلى خير في جنات النعيم.
- اللهم املًا قبره نورًا، وأفسح له فيه، اللهم ثبته عند السؤال، وأشمله في رحمتك، وتجاوز عن سيئاته، واكتب له الأجر والانتفاع بدعائنا له يا أرحم الراحمين.
- اللهم ارحم من رحلوا عن هذه الدنيا وتركوا في ذاكرتنا صورهم وأصواتهم وضحكاتهم ، اللهمّ املأ قبورهم بالرّضا والنّور والفسحة والسّرور ، اللهم اجعل قبورهم بردًا وسلامًا.
- اللهم ارحم من أصبحوا في ودائعك وبّرد على قبورهم وأعف عنهم واجعلهم مكرمين في جنانك اللهم ارحمهم واجعل قبورهم روضة من رياض الجنة.
- اللهم ارحمها واجعل المسك ترابها والحرير فراشها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة واغفر لها وارحمها برحمتك التي وسعت كل شيء و لجميع موتانا و موتى المسلمين يارب العالمين.
- اللهم أعفو عنه واغفر له واجعله من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
- اللهم اغفر لموتانا وتجاوز عما تعلم عنهم فإنهم ضيوفك وأنت أرحم الراحمين.
- اللهم وسع مدخلهم واغسلهم بالماء والبرد والثلج ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.يا رب أنت أهل الوفاء والحق فاغفر لهم وارحمهم.
- يا رب أنت الغفور الرحيم فاجعل الجنة دارهم ومستقرا لهم.
- اللهم اظلهم بظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك.
- اللهم أنعم عليهم بنظرة رضا فإنه من تنظر إليه نظرة رضا لا تعذبه أبدا.
- اللهم مد لهم في قبورهم مد بصرهم واجعلهم مستبشرين برحمتك.
- اللهم اجعل موتانا من أسعد السعداء في قبورهم.اللهم أرزقهم الفسحة والضياء وآنسهم بالقرب إليك.
- اللهم اجعل قبور موتانا في نور دائم لا ينقطع.