قال الشيخ هشام محمد المرصفي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ هناك مسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور تجاه الأبناء، من ناحية تعليمهم أمور وتعاليم الدين والشريعة، ومن بينها الصوم الذي يعد أحد الأركان العظيمة لديننا.

وأضاف «المرصفي»، في حواره مع الإعلاميين محمد عبده وجومانة ماهر، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة القناة الأولى المصرية، أنَّه لا بد من تربية النشء والأولاد على الالتزام بتعاليم الدين وحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم، وأن يحبوا أن يكونوا بصحبة النبي محمد في الجنة، وهي أمور لابد من غرسها في الأبناء.

وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «على الوالدين تعليم أبناءهم الصيام وتعويدهم وتدريبهم عليه منذ الصغر، والغاية كي يكونوا مع سيدنا النبي في الجنة، ولينالوا رضا الله – عز وجل».

واستطرد: «كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، في حياته يعلم الأطفال والصغار ويدربهم على الصوم، وحتى صوم النوافل مثل عاشوراء كان المسلمين الأوائل يصومونه ويعودون أبناءهم على صيامه، وعلينا أن نعود الأولاد على الصيام بشكل متدرج».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصوم صوم رمضان شهر رمضان تربية الأبناء

إقرأ أيضاً:

هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب

اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "نرجو منكم الرد على من يقول: إنَّ مراجعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لربه في عدد الصلوات فيه تبديلٌ للقول، كيف وقد قال ربنا سبحانه وتعالى: ﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ﴾ [ق: 29]، كما أنَّ فيه نوع وصاية من نبي الله موسى على رسولنا الكريم سيدنا محمد عليهما الصلاة والسلام.؟.

وردت دار الإفتاء موضحة: إنَّ رجوع النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى موسى عليه السلام وكونه طلب منه صلى الله عليه وآله وسلم أن يسأل ربه التخفيف، ثم خفّف العدد إلى خمس صلوات، كل هذا قبل إقرار الفرض، وكل هذا مكتوب عند الله في الأزل.

وكونه تعالى جعلها خمس في العبادة وخمسين في الأجر فهذا إظهار لرحمته بعباده الصالحين، كما أنَّ الرجوع لا ينقص من قدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان يريد أن يمدّ زمن الصحبة مع الله بالرجوع إليه كما فعل موسى من قبل في قوله: ﴿قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى﴾ [طه: 18].

وما كان بين النبي محمد وبين موسى عليهما الصلاة والسلام كان من باب التناصح، لا الوصاية؛ يقول الإمام القرطبي في "المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم" (1/ 392): [وأما تخصيص موسى بأمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمراجعة الله تعالى في الحط من الصلوات، فلعله إنما كان لأنَّ أمة موسى كانت قد كُلِّفت من الصلوات ما لم يُكلّف غيرها من الأمم، فثقلت عليهم، فخاف موسى على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم من مثل ذلك، ويشير إلى ذلك قوله: "إنِّي قَد جَرَّبتُ النَّاسَ قَبلَكَ"] اهـ.

ويقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (7/ 212، ط. دار المعرفة): [لعلها من جهة أنه ليس في الأنبياء مَن له أتباع أكثر من موسى، ولا من له كتاب أكبر ولا أجمع للأحكام من هذه الجهة مضاهيًا للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فناسب أن يتمنى أن يكون له مثل ما أنعم به عليه من غير أن يريد زواله عنه، وناسب أن يطلعه على ما وقع له وينصحه فيما يتعلق به] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم الصيام بأيام شهر شعبان.. المستحب والواجب تقديمه
  • «أمين الفتوى»: مصر بلد الأنبياء وصلى فيها سيدنا النبي ركعتين (فيديو)
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • احذر من صيام هذه الأيام في شعبان.. ما الحكمة والمأثور عن النبي
  • شهر شعبان.. سبب إكثار النبي من الصيام فيه
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • نهر رآه النبي في رحلة الإسراء والمعراج حافتاه من لؤلؤ
  • ما أصعب يوم في حياة النبي؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح
  • ردده الآن.. دعاء النبي في ليلة الإسراء والمعراج