نجح رواد الفضاء الروس باختبار بدلات جديدة تساعدهم في الحفاظ على توازنهم أثناء القيام بالتمرينات الرياضية على متن المحطة الفضائية الدولية.

وحول الموضوع قال رائد الفضاء الروسي المتواجد على متن المحطة، أوليغ كونونينكو:"لقد اختبرنا بدلات تدريب جديدة تمنع تأثيرات الجاذبية الصغرى. طوّر هذه البدلات خبراء من معهد المشكلات الطبية والبيولوجية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم بالتعاون مع خبراء من مؤسسة Dynaforce، وبالنتيجة حصلنا على بدلات جديدة ذات خصائص محسنة ومريحة في الاستخدام.

تم إرسال هذه البدلات لنا على متن مركبة Progress MS-26 التي وصلت إلى المحطة في فبراير العام الجاري".

إقرأ المزيد الصين.. تشييد منشأة تحتوي على جهاز محاكاة أرضي لمحطة الفضاء

وأضاف:"البدلات الجديدة أكثر راحة مقارنة بسابقاتها، وجهّزت بهيكل شبه صلب، وزوّدت بحلقات تساعد على تثبيت الرائد على أجهزة التمرين الرياضية، وأثناء التمرين يكون الحزام ثابتا على الكتفين، الأمر الذي يساعد بتوزيع الحمل بالتساوي على الجسم، ولا يؤثر ارتداء البدلة على حركة الذراعين، كما لا توجد في هذه البدلات مكونات صلبة تحتك بالجسم أثناء الاستخدام".

المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس مركبات فضائية معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا

آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.

مقالات مشابهة

  • الجردانية لـ"الرؤية": 1257 مستفيدًا من بدلات الأمومة والأبوة بنهاية مارس.. وجهة العمل ملزمة بسداد الاشتراكات الشهرية للمؤمن عليهم
  • دراسة: الدعم الزائد في حمالات الصدر الرياضية قد يضر الظهر بدلا من حمايته
  • 13 دولة تنضم إلى روسيا والصين في مشروع المحطة القمرية
  • فك شفرات القنوات الفضائية.. ضبط المتهم بالتعدي على حقوق الملكية الفكرية
  • ليلي تعتذر لكاتي بيري بعد انتقاد مشاركتها في رحلة “بلو أوريجين” الفضائية
  • فلسطين : إسرائيل تمنع وصول الماء والدواء إلى غزة منذ شهرين
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير
  • ماذا يحدث لجسمك عند الجري في الماراثون؟ 7 تأثيرات مدهشة تحتاج إلى معرفتها
  • الموز يتفوق على الملح في تنظيم ضغط الدم: دراسة تكشف عن تأثيرات مذهلة
  • نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا