منتدى الدول المصدرة للغاز.. مباحثات روسية جزائرية حول التعاون في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بحثت روسيا والجزائر علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها، وذلك على هامش منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقد بالعاصمة الجزائر.
وجرت المباحثات بين الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون مع منتدى الدول المصدرة للغاز ورئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" الروسية فيكتور زوبكوف ووزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب.
وأكد الطرفان على أهمية تعزيز الحوار وتكثيف المشاورات بين الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز وجعله مصدرا حقيقيا للمقترحات والخبرة والمشورة في مجال صناعة الغاز.
وتم الاجتماع على هامش تدشين معهد أبحاث الغاز GRI التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، وذلك في إطار فعاليات القمة الـ7 لمنتدى الدول المصدرة للغاز.
ودشن مساء أمس، في العاصمة الجزائر، المقر الرئيسي لمعهد أبحاث الغاز GRI التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز، ويعد المقر مركزا رائدا للابتكار والأبحاث يهدف لتعزيز فهم وتطبيق التقنيات المتعلقة بالغاز عبر العالم.
وأشرف على مراسم تدشين مقر المعهد، الكائن بالعمارة "ب" بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب برفقة الأمين العام للمنتدى محمد حمال وبحضور مدير المعهد عز الدين عجاب والممثل الخاص للرئيس الروسي ورئيس مجلس إدارة شركة "غازبروم" الروسية فيكتور زوبكوف.
وانطلقت أمس الخميس في العاصمة الجزائرية أعمال منتدى الدول المصدرة للغاز، أحد أبرز الفعاليات في سوق الطاقة العالمي. وستنعقد فعاليات الحدث من 29 فبراير 2024 وحتى 2 مارس 2024 بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال في العاصمة الجزائر.
ويبحث المشاركون سبل مواكبة الدول المنتجة للوقود الأزرق للتحول العالمي نحو مصادر الطاقة المستدامة والدور الإيجابي الذي سيلعبه الغاز الطبيعي في عملية انتقال الطاقة.
المصدر: RT + وكالة الأنباء الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الغاز الطبيعي المسال النفط والغاز منتدى الدول المصدرة للغاز
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
أكدت الشركة اليمنية للغاز (مقرها مأرب) استمرارها في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي.
جاء ذلك، في بيان توضيحي للشركة وصل ''مأرب برس'' حول الوضع التمويني لمادة الغاز بالمحافظات، و ما نشر مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة، الأمر الذي أدى إلى بلبلة الرأي العام، وفق البيان.
وقالت الشركة اليمنية للغاز، أنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
الشركة اوردت بعض النقاط، توضيحاً للحقيقة، ومنعاً لأي تأويلات مغلوطة، حيث أكدت أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة على النحو الآتي:
-يتم توزيع الكمية المنتجة على المحافظات وفق الخطة التموينية المعتمدة وإطار خطة التوزيع اليومي المباشر من صافر.
-يتم تزويد المحطات المركزية الخاصة بتعبئة اسطوانات الغاز (المحطات الكبيرة) في المحافظات المخصصة لمحطات الوكلاء، وكذلك المنشآت والمصانع.
-يتم تخصيص حصة لك محطة تعبئة (محطة مركزية) وفق الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التوزيع وفق الكميات المرحلة يومياً.
وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات غير المحررة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
ونوهت الشركة اليمنية للغاز إلى أنها مؤسسة حكومية خدمية، وليس لها أي صفة ضبطية.