تعتبر عملية الاغتسال والاستحمام من العادات اليومية التي تحمل في طياتها ليس فقط أهمية صحية بل أيضًا نفسية. إنها تجربة تمنح البدن إحساسًا بالانتعاش والنظافة، بينما تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الرفاهية العامة وتحقيق التوازن بين الجسد والروح. دعونا نستكشف سويًا أهمية هذا الفعل اليومي البسيط ولكن المفعم بالفوائد.

1. النظافة والوقاية من الأمراض: تعد النظافة هي أول وأساسي فائدة للاغتسال والاستحمام. بتنظيف الجسم من الأوساخ والجراثيم، يُحقق الفرد حماية فعالة ضد الأمراض والالتهابات. إن الاستمرار في هذا العمل يساعد في الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض الجلدية والتسمم.

2. الانتعاش والتجديد اليومي: يعتبر الاستحمام مصدرًا للانتعاش والتجديد اليومي. يساهم الماء الدافئ في تنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر العضلي، مما يمنح الجسم طاقة إضافية ويجعل الفرد أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات اليوم.

3. تحسين الحالة النفسية: تأثير الاستحمام لا يقتصر على الجسد فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل الروح والعقل. يعتبر الاسترخاء أثناء الاستحمام فترة هادئة ومريحة، توفر فرصة للتأمل وتحسين الحالة النفسية. يساعد هذا الوقت في تخفيف التوتر والضغوط اليومية.

4. تعزيز الثقة والجاذبية: الاعتناء بالنظافة الشخصية والاهتمام بجسمك يساهم في تعزيز الثقة بالنفس والجاذبية الشخصية. عندما يشعر الفرد بأن جسمه نظيف ومعطر، يزداد إحساسه بالراحة والجاذبية في التفاعل مع الآخرين.

5. تحفيز دورة النوم: تعد الاستحمام قبل النوم ممارسة مفيدة لتحسين جودة النوم. فالماء الدافئ يساعد على تهدئة الجسم والعقل، مما يخلق بيئة هادئة ومريحة للنوم العميق.

في النهاية، يظهر الاغتسال والاستحمام كروتين يومي بسيط، ولكنه يحمل أثرًا كبيرًا على الصحة والعافية العامة. يجسد هذا الفعل اليومي لحظة من الهدوء والاهتمام بالذات، تُضفي لمسة من الجمال والنقاء على روتين الحياة اليومية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

اختبار جديد قد يساعد على التنبؤ بمستقبل ضغط الدم بعد جراحة إنقاص الوزن للمراهقين

استخدم الفريق البحثي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ما أتاح لهم التنبؤ بدقة بالمراهقين الأكثر استفادة من الجراحة، وفي الوقت نفسه تحديد من قد يحتاجون إلى خيارات علاجية بديلة.

أظهرت دراسة حديثة أجراها مستشفى Ann & Robert H. Lurie Children’s Hospital of Chicago إمكانية استخدام مؤشرات حيوية في الدم للتنبؤ بتحسن ضغط الدم لدى المراهقين الذين خضعوا لجراحة التكميم الأيضية.

ونشرت الدراسة في مجلة Hypertension التابعة للجمعية الأمريكية للقلب، معتمدة على قياس آلاف الجزيئات والبروتينات الفردية في عينات الدم قبل إجراء الجراحة، وهو ما يُعرف بنهج "الأوميكس".

وأظهرت النتائج أن 10 جزيئات في الدم كانت مرتبطة بشكل واضح بنتائج ضغط الدم بعد خمس سنوات من الجراحة، متفوقة بذلك على عوامل الخطر التقليدية مثل الجنس، العرق، الحالة الاجتماعية، مؤشر كتلة الجسم، وضغط الدم قبل العملية.

وقال الدكتور توماس إنج، جراح رئيسي ومستشار المشروع: "هذه المرة الأولى التي يتم فيها تحديد مؤشرات دم حيوية يمكنها التنبؤ بالمراهقين الأكثر احتمالًا لتحسن ضغط الدم بعد جراحة التكميم.. هذه خطوة مهمةنحو الطب الشخصي، حيث يمكن توجيه العلاج وفقًا للبروفايل البيولوجي لكل مريض".

واستخدم الفريق البحثي الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات، ما مكّنهم من التنبؤ بمن سيستفيد من الجراحة بشكل دقيق، وفي الوقت نفسه، تحديد المراهقين الذين قد يحتاجون إلى علاجات بديلة.

Related دراسة تكشف أن الجمع بين المدرب البشري والذكاء الاصطناعي يعزز فعالية برامج إنقاص الوزنهل يساعد خل التفاح حقّا على إنقاص الوزن؟دراسة: نصف الأشخاص الذين يتناولون أدوية إنقاص الوزن يقلعون عنها خلال عام واحد

وشملت الدراسة 108 مراهقين ضمن مشروع Teen-LABS، وهو مشروع طويل المدى يركز على تقييم نتائج جراحة التكميم بين الشباب. ومن الملاحظ أن ستة من الجزيئات العشرة التي تم تحديدها كانت مرتبطة أيضًا بضغط الدم في مجموعة ثانية من 79 مشاركًا، أعمارهم بين 17 و24 عامًا، لم يخضعوا للجراحة، مما يشير إلى أن هذه المؤشرات الحيوية قد تكون ذات قيمة تطبيقية أوسع في مجال الطب الوقائي.

وأوضحت الدكتورة فايا ليدا تشاتزي، المؤلفة الرئيسية للدراسة: "ارتفاع ضغط الدم في سن المراهقة يمكن أن يكون بمثابة مؤشر مبكر لأمراض القلب في المستقبل، ومع ذلك يظل سبب استجابة بعض الشباب للعلاج أفضل من الآخرين غير واضح.. نتائجنا تمنح الأطباء أداة قوية للتنبؤ بنتائج العلاج وتحسين رعاية المرضى".

بالإضافة إلى ذلك، يوفر نهج الأوميكس فرصة لفهم الفوائد الأخرى لجراحة التكميم، مثل تحسين مستويات السكر في الدم ووظائف الكلى، وهو ما يخطط الفريق لدراسته لاحقًا.

ويتزايد الاهتمام بالطب الشخصي والوقاية من الأمراض المزمنة منذ سن المراهقة، حيث يمكن أن تسهم الأدوات البيولوجية الدقيقة مثل الأوميكس في تحسين النتائج الصحية وتقليل المخاطر المستقبلية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • الحد الأقصى للسحب النقدي اليومي من الـ «ATM» والبنوك.. تفاصيل
  • الاستحمام ليس بالنقاء الذي تظنه.. ملاذ غير متوقّع للبكتيريا في مرحاضك!
  • هل يساعد الجزر على خفض مستويات الكوليسترول؟
  • كيف يساعد الكركم على تحسين صحة الكبد؟
  • دراسة: تقليل الجلوس اليومي بنصف ساعة يعزز الصحة
  • اختبار جديد قد يساعد على التنبؤ بمستقبل ضغط الدم بعد جراحة إنقاص الوزن للمراهقين
  • برنامج سيدنا النبي ﷺ اليومي من الذكر
  • أبطال آسيا.. الأهلي السعودي يستهدف استعادة نغمة الانتصارات أمام الغرافة
  • الخليج يستعيد نغمة الانتصارات بنقاط الرياض
  • أموريم بعد إسقاط ليفربول في عقر داره: الفوز مجرد خطوة والروح هي البداية