قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت مسؤول "أمن قادة حماس"، مشيرة إلى أنه قدم خلال التحقيق معلومات مهمة للغاية.

وأضافت الهيئة أن المعتقل قدم للقوات الإسرائيلية معلومات استخباراتية قيمة عن قادة حماس في غزة، بالإضافة إلى معلومات حول الأيام التي سبقت مجزرة 7 أكتوبر والأيام الأولى للحرب.

وبحسب "جورزاليم بوست"، المعتقل كان مكلفا بتنظيم أمن رؤساء المكتب السياسي لحماس، بما في ذلك يحيى السنوار.

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الاثنين، أن مسؤولين استخباراتيين وأمنيين إسرائيليين وأميركيين وغربيين يعتقدون أن زعيم الحركة في القطاع يحيى السنوار لا يزال مختبئا في الأنفاق تحت خان يونس ولم ينتقل إلى رفح أو يهرب إلى مصر.

ووفقا للتقرير، فإن التحدي الرئيسي في القبض على السنوار أو قتله سيكون محاولة القيام بذلك دون قتل أو إصابة الرهائن القريبين.

ونقلت صحيفة "جورزاليم بوست" عن مصادر عسكرية إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار كان يعتزم مواصلة القتال من قاعدة محصنة تحت الأرض تسمى "الغرفة 6"، وهو مكان مجهز للإقامة الطويلة مع أفراد عسكريين وخطوط اتصالات.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس السنوار يحيى السنوار خان يونس رفح مصر السنوار قطاع غزة الغرفة 6 حماس يحيى السنوار القسام غزة حماس السنوار يحيى السنوار خان يونس رفح مصر السنوار قطاع غزة الغرفة 6 شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن "حزب الله" اللبناني يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى والتي تصل إلى تل أبيب ومحيطها، موضحة أن ذلك يحقق هدفاً جديداً للتنظيم بأنه لا يزال موجوداً ولم يُهزم بعد.

 وقالت "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "حزب الله يسعى لاستهداف إسرائيل بمزيد من الصواريخ بعيدة المدى.. ماذا يعني هذا؟" أن حزب الله أكد في بياناته الأخيرة بشأن هجماته أنها جزء من سلسلة عمليات خيبر، والتي تحدثت عنها وسائل الإعلام المؤيدة له، والإيرانية، ووسائل الإعلام التابعة للحوثيين أيضاً، وجاء ذلك بعد حديث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن كيفية هزيمة التنظيم. 

خلاف مفاجئ يهدد الاتفاق المُحتمل بين لبنان وإسرائيلhttps://t.co/6YtzDS4oaH pic.twitter.com/EeoK1vcNHt

— 24.ae (@20fourMedia) November 13, 2024  رسالة حزب الله

ورأت الصحيفة أن "حزب الله" يهدف من ذلك إلى توجيه رسالة بأنه لم يُهزم، وأنه قادر على زيادة هجماته على إسرائيل، وأن هذا جزء من سلسلة أكبر من الهجمات التي تنفذها الجماعات المسلحة من العراق واليمن، والتي يبدو أن إيران تقف وراءها.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن الحوثيين زعموا أنهم استخدموا صاروخاً جديداً اسمه "فلسطين 2" ضد إسرائيل يوم الإثنين الماضي، بالإضافة إلى إعلان حزب الله أنه أطلق صواريخ فاتح، وهي صواريخ إيرانية الصنع.

وأعلن حزب الله أنه "شن هجوماً جوياً باستخدام سرب من الطائرات المسيرة الهجومية على قاعدة كيرياه، وهي مقر وزارة الدفاع والأركان العامة الإسرائيلية، وأصاب الأهداف بدقة"، وهذا أيضاً ما نقلته قناة محسوبة على الحوثيين، فيما علقت "جيروزاليم بوست" بأنه ليس هناك دليل على أن ذلك حدث بالفعل، حيث لم تنطلق صفارات الإنذار في إسرائيل آنذاك.

كما قال الحوثيون، المدعومون من إيران، إنه تم استهداف قاعدة لوجستية للفرقة 146 التابعة للجيش الإسرائيلي شرق نهاريا، والفرقة 146 هي واحدة من عدة فرق تابعة للجيش الإسرائيلي التي تقاتل في لبنان.

كما تم الادعاء باستهداف قاعدة بالقرب من العفولة، التي اُشير إليها باسم "قاعدة عاموس"، حيث أعلن حزب الله أن "قاعدة عاموس المستهدفة تستخدم للنقل في المنطقة الشمالية، كما أنها محور مركزي في استعداد فرقة التكنولوجيا الإسرائيلية".

وتقول جيروزاليم بوست، إن وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية كررت نفس البيانات، ونقل تقرير نُشر بالفارسية عن كيفية مهاجمة حزب الله للمرة الأولى لقاعدة "كيرياه" في تل أبيب. 

صحيفة أمريكية تكشف هدية نتانياهو لترامب.. فهل تنتهي حرب #غزة ولبنان؟https://t.co/ffvEvjnK3A

— 24.ae (@20fourMedia) November 14, 2024  لا دليل على الهجمات

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، أنه لم يكن هناك أي دليل على أن هذا الهجوم وقع في إسرائيل، مشيرة إلى أن حزب الله يولي اهتماما وثيقاً بردود الفعل الإسرائيلية.

بيان حزب الله

وكان حزب الله، أعلن أمس الأربعاء، أنه شنّ هجوماً بالطائرات المسيرة على قاعدة عسكرية جنوب تل أبيب، وأفاد بأنه "شنّ الهجوم وأن المسيّرات أصابت أهدافها بدقة"، وأنه تم مهاجمة وزارة الدفاع ورئاسة الأركان في الجيش الإسرائيلي بتل أبيب.

وحذر التنظيم في وقت سابق الإسرائيليين، الذين تم إنذارهم بضرورة إخلاء بلداتهم، من عدم العودة إليها، كونها تحولت إلى أهداف عسكرية، وفي المقابل، شنّ الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي، أمس، غارات استهدفت عدداً من المناطق في جنوب لبنان وفي البقاع شرق لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن "الطيران الحربي الاسرائيلي بدأ تنفيذ عدوانه على الضاحية الجنوبية مستهدفاً  بغارة منطقة  حارة حريك".

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل 3 مشتبه بهم في إطلاق قنبلتين ضوئيتين استهدفتا منزل نتنياهو
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يدين إطلاق قنابل ضوئية على منزل «نتنياهو»
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: على الحكومة التركيز لإنقاذ المحتجزين
  • صحيفة: اختراق "تي موبايل" بعملية تجسس صينية
  • حدث ليلا.. السنوار «الصغير» يفاجئ إسرائيل وزلزال وشيك بتركيا وارتباك سياسي بهولندا
  • قناة إسرائيلية: السنوار «الصغير» يدير قوات حماس في ميدان القتال على غرار أخيه
  • أوكرانيا تعتقل ضابطاً بارزاً بتهمة التجسس
  • هل تتفق قطر وتركيا حول صفقة "قادة حماس"؟
  • لماذا بدأ "حزب الله" في استخدام الصواريخ بعيدة المدى ضد إسرائيل؟
  • اتهام مسؤول في “سي آي إيه” بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران