متابعة بتجــرد: قبل نحو عامين، عادت المياه إلى مجاريها بين النجمة الأميركية جينيفر لوبيز، والنجم الأميركي بن أفليك، وذلك بعد عشرين عاماً على انتهاء علاقتهما الرومانسية، التي كادت تنتهي بالزواج وقتها.

ولم يُعرف، وقتها، السبب الذي أدى إلى انفصال الثنائي، اللذين كانا محور حديث الصحافة، وحظيت علاقتهما بالكثير من الاهتمام.

لكن النجمة الأميركية قررت، أخيراً، الحديث عن الأمر.

وقالت لوبيز، مؤخراً، في أحد مشاهد فيلمها الوثائقي الجديد «أعظم قصة حب لم تُحكَ أبداً»، الذي تعرضه منصة «أمازون برايم»: «أنا وبن انفصلنا قبل ثلاثة أيام من حفل زفافنا»، مشيرةً إلى أن حفل زفافهما كان سيكون كبيراً، ويضم 14 مرشداً ووصيفات الشرف، إلا أنه وقبل ثلاثة أيام فقط، انهارت خطط الزفاف تحت الضغط».

وتابع بن أفليك، الذي ظهر في المشهد أيضاً، بالقول إن السبب وراء الانفصال هو «الكم الهائل من التدقيق حول حياتنا الخاصة».

ورغم ما حدث، فإن الزوجين اتفقا على أن إلغاء حفل زفافهما الأول قادهما إلى رحلة اكتشاف الذات، وهي رحلة ساعدتهما في النهاية على الالتقاء مرة أخرى، عندما تصالحا عام 2021، ليتزوجا في نهاية المطاف بحفل زفافٍ بسيط أقيم في لاس فيغاس خلال يوليو 2022، قبل أن يقيما حفل زفاف ضخماً في جورجيا خلال الشهر التالي.

وأضافت نجمة فيلم «تزوجني»، أنه طوال تلك السنوات كان الأمر صعباً حقاً؛ لأنها شعرت بأنها فقدت حب حياتها، وفقدت أفضل صديق لديها على الإطلاق في الوقت نفسه، مستذكرةً الوقت الذي قضاه كلٌّ منهما بعيداً عن الآخر، وأنها لم تستطع التحدث عن ذلك لسنوات عدة، وهو الجزء الأصعب من الأمر.

واعترفت الفائزة بجائزة «غرامي» بأنها كانت «غاضبة» من بن لفترة من الوقت، مبينةً أن تلك الحسرة وضعتهما على المسار الصحيح لاكتشاف نفسيهما؛ ليصبحا أفضل.

وأوضحت جينيفر أنها وجدت السلام، بعدما سامحت بن ونفسها على مشاكلهما الماضية، مشيرةً إلى أنها تشعر كأنها خرجت من الجانب الآخر، ونجحت في ذلك، وأنها فخورة بما فعلته.

وخلال تلك الفترة، أنجبت جينيفر توأمها البالغ من العمر 16 عامًا «ماكس، وإيمي» من زوجها السابق مارك أنتوني. وفي الوقت نفسه، رحب بن بالأطفال: «فيوليت» (18 عاماً)، و«سيرافينا» (15 عاماً)، و«صموئيل» (11 عاماً)، من زوجته السابقة جينيفر غارنر.

وفي ما يتعلق بمشاركة بن أفليك لها في فيلمها الوثائقي، الذي يتتبع رحلتها التي استمرت 20 عاماً إلى حب الذات، قالت جينيفر لوبيز إن العمل مع زوجها كان «مخيفاً»، وذلك خلال حضورها عرضاً خاصاً للفيلم الوثائقي في مركز «باسيفيك» للتصميم في لوس أنجلوس.

وأشارت لوبيز إلى أنه كان من المخيف جداً أن تشارك حياتها، وتتحدث بصراحة أمام الكاميرا، مضيفةً: «الجزء المخيف الآخر، هو أنني كنت أحضر زوجي للأمر، والذي كان نوعاً ما مشاركاً متردداً، مشاركاً صامتاً في كل شيء».

وتابعت النجمة الشهيرة بالقول إنها تعتقد أن الناس يظنون أنها معتادة الوجود أمام الكاميرا، وأنها مرتاحة جداً في الحديث أمامها وهذا صحيح، إلا أنه عندما تشارك حياتها، فلا يكون لديها نص تقرأه، وتلعب فيه شخصية، أو لا تغني أغنية كتبتها، وستستمر للخروج إلى العالم، أي أنها تعيش حياتها فقط وتشارك أفكارها العميقة، وتحكي قصتها، مبينةً أن الأمر كان رائعاً بالنسبة لها، لكنه «مخيف».

ورغم وصفها أفليك بالـ«المشارك المتردد» في الفيلم الوثائقي، فإن لوبيز اعترفت، أيضاً، بأن فكرة زوجها كانت بتصوير أجزاء معينة من حياتها.

main 2024-03-01 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بن أفلیک

إقرأ أيضاً:

بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟

بعد فوز ترامب بمقعد الرئاسة، وبخلاف العرف المتبع في العديد من دول العالم، لن يتوجه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على الفور، بل سيتعين عليه الانتظار حوالي 11 أسبوعًا بعد هذا الفوز لتولي مهامه، وفقًا للقوانين الأمريكية.

ورغم أن هذه الفترة قد تبدو طويلة للبعض، إلا أنها أقصر من المدة الأصلية التي حددها الدستور، والتي كانت أربعة أشهر لتسليم السلطة من الرئيس الحالي إلى الرئيس المنتخب.

تم تحديد هذه المدة في البداية بين شهري نوفمبر ومارس في القرن الثامن عشر، عندما كانت عملية نقل المعلومات وتنقل الأفراد تستغرق وقتًا طويلاً.

وعلى عكس العديد من الديمقراطيات البرلمانية، حيث يتم اختيار أعضاء الحكومة من قبل البرلمان الذي يعمل في العاصمة، فإن الكفاءات السياسية في الولايات المتحدة تتوزع على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد.

كما ساهمت التحديات التي واجهتها الولايات المتحدة خلال فترة الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين في دفع القادة إلى أداء القسم للرؤساء المنتخبين بسرعة أكبر، مما أدى إلى تقليص هذه الفترة إلى أقل من ثلاثة أشهر.

وتسمى الفترة الانتقالية بين يوم ظهور نتائج الانتخابات والتنصيب بفترة “البطة العرجاء” (Lame duck) إشارة إلى الأيام الأخيرة لبقاء الرئيس في الحكم وهو في هذه الحالة جو بايدن، واستلام الرئيس المنتخب مهامه رسميا.

ويشير مصطلح “البطة العرجاء” إلى مسؤول منتخب أصبح في وضع ضعيف سياسيا بعدما تم انتخاب خليفته، وفقا لما ذكره موقع “شير أميركا”، التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وحدد التعديل العشرون، الذي تم التصديق عليه عام 1933، تاريخ التنصيب الجديد في 20 يناير، ولكن الانتخابات الرئاسية لا تزال تجري في أوائل نوفمبر.

وقال مدير مركز التاريخ الرئاسي في الجامعة الميثودية الجنوبية، جيفري ايه إنجل، للموقع الأميركي، إن تشكيل الحكومة وكبار المسؤولين في الولايات المتحدة يستغرق “بعض الوقت”.

ثم تابع “في كل مرة تأتي حكومة جديدة، يتعين عليك أن تضع طبقة التجميل النهائية على الكعكة، والكعكة هي البيروقراطية الدائمة، بينما الطبقة النهائية هم المعينون الجدد وأعضاء مجلس الوزراء”.

وأضاف “كما يعرف أي خباز، بوسعك أن تضع الطبقة النهائية في غضون ثلاثين ثانية، لكنها لن تبدو عظيمة”.

مقالات مشابهة

  • هكذا ردت جينيفر لوبيز على إشادة بن أفليك بها بعد أن وصفها بـالمذهلة
  • جينفير لوبيز وزوجها السابق بن أفليك يتبادلان المديح والإشادة
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر القانون الصهيوني الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • الفصائل الفلسطينية تستنكر قانون “الكنيست” الجديد الذي يقضي بترحيل عائلات المقاومين
  • وفاة قائد الجيش النيجيري الذي خاض حربا من أطول الصراعات في أفريقيا.. عن عمر يناهز 56 عاما
  • جينيفر لوبيز تستعرض قوامها الرشيق في عرض فيلم Unstoppable
  • ما بعد “قازان”: ما الذي يحتاجه “بريكس” ليصبح قوة عالمية مؤثرة؟
  • بعد فوز ترامب وقبل مغادرة بايدن، ما الذي تعنيه مرحلة “البطة العرجاء”؟
  • شقيقة جينيفر لوبيز رفقة ابنة بين أفليك.. علاقة قويّة رغم الانفصال
  • بن أفليك يثني على موهبة جينيفر لوبيز رغم معركة الطلاق المستمرة بينهما