آبل تطلق أجهزة جديدة من ماك بوك الشهر المقبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وفقاً لمارك غورمان من بلومبرغ، فإن شركة آبل تقوم بتطوير طرازات جديدة من أجهزة “ماك بوك إير” مقاس 13 بوصة و15 بوصة، ومن المتوقع إصدار الطرازين في أواخر مارس (آذار) القادم.
فيما يلي خمس ميزات جديدة متوقعة لأجهزة “ماك بوك إير” القادمة، وفق موقع “ماك رورمز” الإلكتروني:
شريحة M3
من المحتمل جداً أن تظهر شريحة M3 الأساسية من آبل في طرازات “ماك بوك إير” الجديدة.
تتبع للأشعة
تشتمل شريحة M3 من آبل على تتبع للأشعة يعمل على تمثيل خصائص الضوء أثناء تفاعله مع المشهد، مما يسمح للتطبيقات بإنشاء صور واقعية ودقيقة للغاية.
ومن المتوقع أن تشهد الألعاب التي تستخدم تتبع الأشعة تحسينات في معدل الإطارات في طرازات “ماك بوك إير” القادمة.
فك تشفير AV1
يعد AV1 برنامج ترميز فيديو قياسي مفتوح تستخدمه خدمات البث، وهو مصمم لتقديم ضغط فيديو أكثر كفاءة، مما يؤدي إلى أحجام ملفات أصغر وجودة مرئية أعلى.
تتميز مجموعة شرائح M3 من آبل بمحرك وسائط جديد يتضمن أيضاً دعماً لفك تشفير AV1، والذي من المفترض أن يوفر تحسيناً ملحوظاً في تجربة المشاهدة عند بث محتوى الفيديو وتنزيله على جهاز ماك الخاص بك. لا يحافظ فك تشفير AV1 على عرض النطاق الترددي فحسب، بل يوفر أيضاً كفاءة أكبر في استخدام الطاقة لخدمات البث لإطالة عمر البطارية.
التخزين المؤقت الديناميكي
تتميز شريحة M3 بالتخزين المؤقت الديناميكي الذي يستخدم الذاكرة المحلية في الأجهزة في الوقت الفعلي. باستخدام التخزين المؤقت الديناميكي، يتم استخدام مقدار الذاكرة المطلوب فقط لكل مهمة.
تتميز عملية التخزين المؤقت الديناميكي بزيادة متوسط استخدام وحدة معالجة الرسومات، مما يزيد بشكل كبير من الأداء للتطبيقات والألعاب الاحترافية المطلوبة.
وايفاي 6E
تعمل شبكة وايفاي 6 على نطاقي 2.4 غيغا هرتز و5 جيجا هرتز، بينما تعمل شبكة وايفاي 6E أيضاً على نطاق 6 غيغا هرتز لزيادة عرض النطاق الترددي. وهذا يعني أنه يمكن أن يعمل بسرعات لاسلكية أسرع، مع زمن وصول أقل وتداخل أقل للإشارة.
ويمكن لشبكة وايفاي 6E أيضاً التعامل مع المزيد من الاتصالات المتزامنة دون انخفاض في الأداء، مما يجعلها مثالية للبيئات التي تحتوي على العديد من الأجهزة المتصلة، مثل المنازل الذكية والمكاتب الحديثة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عميلان سابقان في الموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات البيجر بلبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
روى 2 من عملاء الاستخبارات الإسرائيلية السابقين، تفاصيل جديدة عن عملية سرية قاتلة كانت تخطط لها إسرائيل على مدار سنوات، واستهدفت قبل 3 أشهر، عناصر «حزب الله» في لبنان وسوريا باستخدام أجهزة نداء «بيجر» وأجهزة اتصال لاسلكية «ووكي توكي» مفخخة.
وتحدث العميلان مع برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس»، في جزء من تقرير تم بثه مساء أمس الأحد، وهما يرتديان أقنعة ويتحدثان بصوت معدل لإخفاء هويتهما، حسب ما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
وقال أحد العملاء إن العملية بدأت قبل عشر سنوات باستخدام أجهزة «ووكي توكي» تحتوي على متفجرات مخفية، والتي لم يدرك «حزب الله» أنه كان يشتريها من إسرائيل، عدوته. ولم تنفجر هذه الأجهزة إلا في سبتمبر الماضي، بعد يوم من تفجير أجهزة الإرسال المفخخة (البيجر).
وأضاف الضابط الذي أطلق عليه اسم «مايكل»: «أنشأنا عالماً وهمياً».
أما المرحلة الثانية من الخطة، والتي جرى فيها استخدام أجهزة «البيجر» المفخخة، فقد بدأت في عام 2022 بعد أن علم جهاز الموساد الإسرائيلي أن «حزب الله» كان يشتري أجهزة البيجر من شركة مقرها تايوان، كما ذكر العميل الثاني.
وزعم العميلان أنه كان لا بد من جعل أجهزة «البيجر» أكبر قليلاً لتناسب كمية المتفجرات المخفية بداخلها، وتم اختبارها على دمى عدة مرات للعثور على الكمية المناسبة من المتفجرات التي تسبب الأذى للمقاتل فقط دون أي ضرر للأشخاص القريبين.
كما اختبر الموساد العديد من نغمات الرنين للعثور على نغمة تبدو عاجلة بما فيه الكفاية لجعل الشخص يخرج جهاز البيجر من جيبه.
وقال العميل الثاني، الذي أطلق عليه اسم «غابرييل»، إن إقناع «حزب الله» بتغيير الأجهزة إلى أجهزة بيجر أكبر استغرق أسبوعين، جزئياً باستخدام إعلانات مزيفة على «يوتيوب» تروج للأجهزة بأنها مقاومة للغبار والماء وتتمتع بعمر بطارية طويل.
كما وصف استخدام الشركات الوهمية، بما في ذلك شركة مقرها المجر، لخداع شركة «غولد أبولو» التايوانية لدفعها بشكل غير واعٍ للتعاون مع الموساد.
وشنت إسرائيل الهجوم في 17 سبتمبر، عندما بدأت أجهزة البيجر في جميع أنحاء لبنان بالرن وكانت الأجهزة ستنفجر حتى إذا فشل الشخص في الضغط على الأزرار لقراءة الرسالة المشفرة الواردة.
وفي اليوم التالي، قام الموساد بتفعيل أجهزة «الووكي توكي»، وانفجرت بعض الأجهزة في جنازات نحو 30 شخصاً قتلوا في هجمات أجهزة البيجر.
وقال غابرييل إن الهدف كان يتعلق بإرسال رسالة أكثر من قتل عناصر «حزب الله».
وفي الأيام التي تلت الهجوم، ضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية أهدافاً في جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتم اغتيال زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، عندما ألقت إسرائيل قنابل على ملجئه.
وقال العميل إن اليوم التالي لانفجارات أجهزة البيجر، كان الناس في لبنان يخافون من تشغيل مكيفات الهواء خوفاً من أن تنفجر أيضاً. وأضاف: «كان هناك خوف حقيقي».