بعد أن رفع إيرادته غير النفطية 27%.. كيف سيقلل العراق هيمنة النفط على الموازنة إلى 80% فقط؟ - عاجل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب باقر الساعدي، اليوم الجمعة (1 اذار 2024)، عن استراتيجية من 3 ابعاد لرفع الايرادات غير النفطية في العراق الى 20% خلال عام، في رقم هائل يتطلب رفع الايرادات غير النفطية بنسبة 150% ليتم تحقيق هذه النسبة المذكورة وفق تحليل رقمي اجرته "بغداد اليوم".
وقال الساعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "سوق النفط متذبذب وهو يواجه منذ سنوات حالة عدم استقرار دفعت اغلب الدول النفطية الى تنويع اقتصادياتها وفق برامج عدة من اجل مواجهة تقلبات الاسعار التي تعصف بالموازنات السنوية خاصة للبلدان التي تصنف بانها ريعية اي تعتمد على ايرادات النفط بشكل شبه كامل كالعراق".
واضاف، ان "العراق ادرك خطورة الاعتماد شبه الكامل على تصدير النفط كمورد اساسي للخزينة والسعي الى تنمية الايرادات غير النفطية وهي متعددة وكثيرة لكن بعضها يواجه تحديات الفساد بطرق مختلفة ما استدعى وضع ستراتيجية حكومية من 3 ابعاد ابرزها مكافحة الفساد واعتماد خارطة طريق في تفعيل الايرادات ورفعها بالاضافة الى حل كافة العراقيل التي تواجه نمو تلك الايرادات".
واشار الى ان "رفع الايرادات غير النفطية في موازنة العراق الى 20% قرار حكومي يمكن تحقيقه خلال 12 شهرا لو تم تطبيق الاستراتيجية الحكومية والسعي الى استغلال امثل للايرادات النفطية في دفع عجلة الاستثمار والبناء الى الامام لانه سيدر المزيد من الاموال وينعش الاسواق".
وفي عام 2023، بلغت الايرادات غير النفطية 9.7 تريليون دينار، مشكلة مانسبته 7% من اجمالي الايرادات، وشكل النفط 93% من اجمالي الايرادات.
وبمقارنة هذه الارقام مع عام 2022، فان الايرادات غير النفطية بلغت 7.6 تريليون، وشكلت مانسبته 5% من اجمالي الايرادات، وشكلت الايرادات النفطية 95% من اجمالي الايرادات.
هذا يعني ان العراق تمكن من رفع نسبة الاعتماد على الايرادات غير النفطية من 5 إلى 7%، ورفع هذه النسبة الى 20% كما يقول النائب هذا يعني تحقيق ايرادات غير نفطية تبلغ 25 تريليون دينار على الاقل، مايعني رفع نسبة الايرادات 150%، في الوقت الذي تمكن العراق من رفعها بنسبة 27% خلال عام.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الایرادات غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسعى للتنقيب عن النفط في عدة دول بينها العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، أنّ بلاده تجري محادثات للتنقيب عن النفط والغاز في بلغاريا، وتخطط أيضاً للقيام بأعمال تنقيب في العراق وليبيا، وفق ما ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية.
وقال بيرقدار في تصريح للصحافيين في ولاية غيرسون التركية، إنّ شركة النفط التركية الحكومية "ستوقع على الأرجح اتفاقية مع شركة أجنبية - لم يُحدد اسمها - الشهر المقبل للتنقيب عن الطاقة في الجزء البلغاري من البحر الأسود".
الكشف عن هذا الاتفاق يضاف إلى الصفقات التي عقدتها بلغاريا أواخر العام الماضي، مع وحدة تابعة لشركة شل للتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأسود.
وأضاف بيرقدار أنّ شركة النفط التركية مهتمة أيضاً بليبيا، التي أطلقت في آذار/مارس الماضي، أول مناقصة للتنقيب منذ أكثر من 17 عاماً، فضلاً عن حقول في العراق وأذربيجان وتركمانستان.
تركيا التي تعتمد بشكل شبه كامل على استيراد النفط والغاز، تسعى إلى زيادة إنتاجها محلياً ودولياً في السنوات الأخيرة. كما أنها تسعى إلى الاستفادة من موقعها الجغرافي لتصبح مركزاً للغاز، إضافةً إلى تلبية الطلب في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط.
وتجري أنقرة - بحسب "بلومبرغ" - محادثات مع بلغاريا لاستكشاف خيارات لزيادة سعة نقل الغاز عبر حدودهما المشتركة لتعزيز تدفقاته إلى أوروبا.
يُذكر أنه في أيار/مايو 2023، أعلنت تركيا عن أكبر اكتشاف نفطي بري يبلغ نحو مليار برميل، في إقليم شرناق في جنوب شرق البلاد.
وفي آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن اكتشاف "أكبر حقل غاز طبيعي" في تاريخ تركيا في البحر الأسود.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام