"قوتة" وحكاية 12 قطعة خبز بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
منطقة قوتة الاثرية فى الفيوم واحدة من المناطق الاثرية التى تقع على سفوح سلسلة جبل قطرانى غرب بحيرة قارون وشمال غرب قصر قارون فى نطاق مركز يوسف الصديق .
وعن تاريخ المنطقة تقول رانيا مصطفى مصطفى مفتشة الاثار بالفيوم انها ترجع لعصر الدولة الوسطى حيث عُثر على بقايا مدينة سكنية بالإضافة إلى كسرات الفخار التى تؤرخ إلى هذه الفترة ومن الجدير بالذكر انه قد تم العثور على " 12 " قطعة خبز جيدة الحفظ وهى من الاشكال الشائعة للخبز فى عهد الاسرة الثانية عشر , فى حين يرى بعض العلماء أن هذا الموقع كان له اهمية دينية خلال عصر الدولة الوسطى وامت تاريخ الموقع الى العصرين اليونانى والرومانى .
وتضيف "مصطفى " انه من الاثار التى عثر عليها فى المنطقة وترجع الى العصر اليونانى فقد تم الكشف عن بقايا مدينة سكنية بابعاد حوالى 150 متر × 300 متر وقد عثر العالمان الاثريان البريطانيان "برنارد جرنفل" و"ارثر هانت" اثناء تنقيبهم بالمنطقة عام 1901 على بعض النقوش اليونانية التى يرجع تأريخها للعصر البطلمى كما عثر على رأس للملك الاسكندر مصنوعة من الرخام بالإضافة إلى عدد من العملات البطلمية , وقد عثر الدكتور أحمد فخرى خلال اعماله بالموقع عام 1936 على مجموعة من التمائم والمسارج ورأس لـ حربوقراط من الحجر الجيرى.
اما من العصر الرومانى فقد تم الكشف عن اجزاء من الاثاث مصنوعة من الخشب .
ومن أهم ما تم العثور علية بالمنطقة هى لوحة من الجرانيت عليها نقش بالهيروغليفية والتى يشار فيها إلى تقسيم البحيرة إلى البحيرة الشمالية والبحيرة الجنوبية .
احد المسارج الفريدة التى عثر عليها بالمنطقة لوحة من الجرانيت عليها نقش بالهيروغليفىالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوتة الفيوم قصر قارون بحيرة قارون تاريخ المنطقة الدولة الوسطى
إقرأ أيضاً:
ندوة الهُوية الوطنية في ظل متغيرات العصر بصلالة
العُمانية/ نظمت اليوم بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة ندوة بعنوان "الهُوية الوطنية في ظل متغيّرات العصر" ضمن مبادرة إثراء الثقافية بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وتستهدف طلبة المدارس وتستمر أسبوعًا.
تضمنت الندوة التي ألقاها الدكتور حسين بن أحمد الذيب باعمر المحاضر بقسم العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار أربعة محاور تطرق في المحور الأول "تعريف الهوية وخصائصها" وفي الثاني "الهُوية العُمانية ومكوناتها الرئيسة" أما المحور الثالث فقد تحدث عن "الهُوية في الواقع العام" والمحور الرابع والأخير تناول "التحديات العامة للهُوية الوطنية".
وتضمنت الفعالية معرضًا مصاحبًا للكتاب احتوى على العديد من الكتب في شتى مجالات الثقافة والعلوم والتاريخ والقصة والرواية وتطوير الذات وكتب للأطفال لعدد من المكتبات لنشر الثقافة والحث على القراءة ونشر المعلومة لكافة أطياف وشرائح المجتمع.