رب عجلة تهب ريثا : في الأمراض والعلاجات!!
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عيسى إبراهيم
* * يلجأ كثير من الآباء والأمهات عند تعرض أبنائهم إلى وعكة ألمت بهم مهما كانت حدتها أو ضعفها إلى الصيدليات والصيادلة ليبحثوا عن العلاج المناسب للحالة حسب وصفهم ومهما كانت دقة الوصف الظاهري للأعراض من أولياء أمور مرضاهم ومهما أجتهد الصيدلاني في استيعاب وصف الحالة ومضاهاتها مع العلاج المناسب فلن يفلح الصيدلاني ولا يرتاح مرضى المشفقين من الآباء وربما تضاعفت الحالة عند المرضى بسبب تأخر اللجوء إلى الطبيب المختص الذي ربما لا يكتفي بوصف الآباء للحالات المعروضة عليهم ولا بالفحص السريري وربما يلجأ للتحاليل للتأكد من الحالة قبل وصف العلاج المناسب!!
* * في عجلة الآباء شفقة غير محمودة العواقب ورب عجلة تهب ريثا وفي موافقة الصيادلة على وصف العلاج اعتمادا على وصف الحالة من الآباء موافقة أيضا تتجاوز شروط الموضوعية حيث تتحول الصيدليات إلى مواقع تجارية لا علاجية.
* * يعتبر اللجوء للأطباء للعلاج المناسب أقصر الطرق وأقلها تكلفة مهما ارتفعت أسعار ملاقاة الأطباء لأنها تختصر الجولة الأولى نحو الصيدليات والصيادلة باعتبار الزمن والتكلفة الدوائية والتي ربما تضر بحالة المريض وتعريضها لأخطاء التشخيص وأخطاء العلاج غير المناسب للحالة !!
* * هل يمكن لأولياء أمور المرضى أن يمتنعوا عن اللجوء للصيدليات والصيادلة ويذهبون مباشرة إلى الأطباء وهل يمكن للصيادلة أن يمتنعوا عن صرف الدواء (ما عدا المسكنات) بناء على وصف المرضى أو مرافقيهم للحالة والأعراض ويوجهونهم بالذهاب إلى الأطباء مباشرة.. ربما كان ذلك مستحيل ادعاء ورغبة في عائدات البيع المباشر بلا “روشتات” مصاحبة ولكننا نتمنى أن يحدث ذلك!!
* * أتمنى أن تعقد حالة دراسية في هذا الاتجاه تتفق أو تختلف مع طرحنا لوجهة نظرنا وفق المشاهدة والمتابعة المستمرة يشارك فيها الأطباء والصيادلة والآباء المهتمون والصحافة السودانية المرئية والمسموعة والمقروءة للتشريح والتصحيح والإفادة!!
ركن نقاش
الوسومعيسى إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: عيسى إبراهيم
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة أجرت عمليات ترحيل جماعية لحوالي 299 شخصا من دول العالم الثالث إلى بنما، مشيرة إلى أنهم "تعرضوا لظروف احتجاز قاسية وسوء معاملة".
وسجلت المنظمة، في تقرير لها، إن عمليات الترحيل التي قامت بها الولايات المتحدة جرت خلال الفترة ما بين 12 و15 فبراير/شباط الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تناشد واشنطن وقف "الإلغاء الانتقامي" لإقامات الطلابlist 2 of 2فرنسا تنتقد عدم احترام معايير المحاكمة العادلة في قضية "التآمر" بتونسend of listوأكدت أن إجراء الترحيل حرم المهاجرين من حق طلب اللجوء، وأبرزت أنه جرى احتجاز هؤلاء الأشخاص في ظروف تحرمهم من إمكانية التواصل مع العالم الخارجي.
كما وثقت المنظمة، في تقريرها، أن الأشخاص المرحلين عانوا من الاحتجاز السري في بنما، وتمت مصادرة هواتفهم وعزلهم عن العالم الخارجي.
كما أفاد مدير قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في هيومن رايتس ووتش، بأن الحكومة الأميركية أرسلت "أشخاصا مكبلين بالأصفاد إلى دولة ثالثة دون أن تمنحهم فرصة طلب اللجوء".
وشددت المنظمة على أن الولايات المتحدة الأميركية وبنما مطالبتان بضمان إجراءات لجوء عادلة، وأكدت أنه "لا يجوز ترحيل أي شخص قسرا إلى مكان خطر دون تقييم كامل وعادل لطلب لجوئه".
استنادا إلى قانون صدر عام 1996.. إدارة ترامب تعتزم تغريم المهاجرين الخاضعين لأوامر الترحيل 998 دولارا يوميا في حالة عدم مغادرتهم الولايات المتحدة، بالإضافة إلى مصادرة ممتلكاتهم إذا لم يسددوا الغرامة
للمزيد: https://t.co/QCdJi4xb57 pic.twitter.com/IUdmDf6ClR
— Aljazeera.net • الجزيرة نت (@AJArabicnet) April 8, 2025
إعلانوسجلت المنظمة الحقوقية الدولية أنها أجرت مقابلات خاصة مع 48 شخصا من أصل 299 تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى بنما، ضمنهم 15 رجلاً و32 امرأة وطفل واحد.
وأشار التقرير إلى أن الأشخاص المرحلين ينحدرون من دول متعددة هي أفغانستان وأنغولا والكاميرون والصين وإريتريا وإثيوبيا وإيران ونيبال وأوزبكستان وباكستان وروسيا بالإضافة إلى الصومال وسريلانكا.
وأوضحت المنظمة أن الأشخاص المرحلين كانوا قد دخلوا الأراضي الأميركية قادمين من المكسيك بعد تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وأمس الأربعاء، وجهت منظمتان حقوقيتان دعوات لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أجل التحقيق في احتجاز الولايات المتحدة الأميركية لمهاجرين وطالبي اللجوء في معسكرات مفتوحة تنتهك حقوقهم.
واتهمت منظمتان حقوقيتان تنشطان على مستوى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، إدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية بـ"ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان وخرق القانون الدولي بسبب ممارستها احتجاز المهاجرين وطالبي اللجوء في مواقع مفتوحة".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أواخر يناير/كانون الثاني الماضي عن بدء تنظيم رحلات جوية مخصصة لترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، في إطار حملة صارمة لتنفيذ وعود الرئيس دونالد ترامب بشأن الهجرة.