شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن طالبت بتحقيق شفاف توكل كرمان اغتيال الموظف الأممي لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز منذ بداية الحرب، طالبت بتحقيق شفاف توكل كرمان اغتيال الموظف الأممي لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز منذ بداية الحربقالت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طالبت بتحقيق شفاف.

. توكل كرمان: اغتيال الموظف الأممي لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز منذ بداية الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

طالبت بتحقيق شفاف.. توكل كرمان: اغتيال الموظف الأممي...

طالبت بتحقيق شفاف.. توكل كرمان: اغتيال الموظف الأممي لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز منذ بداية الحرب

قالت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، إن اغتيال ممثل منظمة الغذاء العالمي في محافظة تعز، مؤيد حميدي، لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز المستمرة منذ بداية الحرب.

 

وادانت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- الجريمة الارهابية التي أودت بحياة ممثل برنامج الغذاء العالمي في محافظ تعز مؤيد حميدي.

 

وطالبت بإجراء تحقيق شفاف لا يكشف عن هوية الفاعل وحسب، وانما يكشف من يقف وراء الفاعل، إذ سيكون من المهم لمحافظة تعز التي عانت طويلا من الإرهاب الممول خارجيا ولليمن بشكل عام أن تتضح الحقيقة، حقيقة الارهاب الوظيفي الذي تتم صناعته في غرف ودوائر سوداء لتحقيق أهداف سياسية وأمنية غير مشروعة".

 

 

 وأكدت أن هذا الاغتيال المشؤوم لا يمكن فصله عن سياسة تجويع تعز المستمرة منذ بداية الحرب.

 

وظهر أمس الجمعة، قتل ممثل الغذاء العالمي في تعز "مؤيد حميدي" برصاص مسلحين في مدينة التربة، جنوبي المحافظة.

 

وفي وقت سابق كشفت مصادر أمنية، لـ "الموقع بوست" عن هوية المتهم بإغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي بمحافظة تعز، مؤيد حميدي "اردني الجنسية".

 

وقالت المصادر إن المتورط الرئيسي في اغتيال رئيس فريق الغذاء العالمي بتعز،  أحد عناصر كتائب أبي العباس ويدعى أحمد يوسف الصرة.

 

وأضافت المصادر أن شرطة تعز تتبعت كاميرات المراقبة ومن خلالها تم كشفت هوية الجاني، لافته إلى أنها تلقت بلاغات من عدد من المواطنين عن ظهور المدعو أحمد الصرة خلال الايام القليلة الماضية في مدينة التربة.

 

ومساء الجمعة أعلنت شرطة تعز التعرف على هوية المنفذين للعملية، واستخراج أوامر ضبط قهرية بحقهما من النيابة، فيما باشرت الأطقم الأمنية عملية الانتشار وملاحقتهما وإغلاق مداخل المديرية الرئيسية.

تابعنا في :

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغذاء العالمی مؤید حمیدی

إقرأ أيضاً:

ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!

من جماليّات مواقف ترامب على الساحتين الأمريكية والدولية أنه لاعب ولكنه يظن نفسه حَكَما. خرّيج بازار مثقل بأوزار من المصالح ولكنه يتوهم أنه قدّيس منافح عن القيم والفضائل.

ولهذا فلا سبيل لأن يدرك، وهو على هذه الحال من زيف الوعي، أن معظم النتائج لا تتوقف على ما يقرره هو، بل على طريقة تفاعل أو تضارب قرارات رجال السياسة والاقتصاد الآخرين مع قرارته في العاجل والآجل.

ولكن إذا كان هو لا يدرك فالأكيد أن مستشاريه وراسمي سياساته في «مؤسسة التراث» يدركون، بل يعلمون علم اليقين. ذلك أن هذا التلازم بين عقلانية القرارات الفردية المتعددة (أو القرارات الأحادية المتقلبة في حالة ترامب) وعشوائية العواقب الجماعية الناجمة عنها هي من المفارقات الإنسانية الكبرى التي أدى النظر المنهجي فيها، كما ذكرنا السبت الماضي، إلى نشأة «نظرية الألعاب» التي تتخذها العلوم الاجتماعية وسيلة لمحاولة نَمْذَجة الحالات التي يؤدي تفاعل المواقف الكثيرة أو تضارب المصالح المتنوعة فيها إلى نتائج غير مقصودة، ناهيك عن أن تكون محسوبة.
مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها
فلا عجب إذن أن يرى بعض الباحثين الأوروبيين أن ترامب دخل ملعب نظرية الألعاب هذه لاعبا هاويا تُعوِزه مهاراتُ المحترفين لأن الفوضى الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها قد أنزلت بكثير من الدول محنةَ ما تسميه نظرية الألعاب هذه بـ«معضلة السجين». إنها معضلة شخصين معتقلين كل على حدة: يمكن لكل منهما أن يلتزم الصمت (التعاون) أو لأحدهما أن يشي بالآخر (الخيانة). إذا صمت كلاهما كانت العقوبة خفيفة، وإذا وشى كل منهما بالآخر كانت العقوبة ثقيلة على كليهما. أما إذا صمت أحدهما وتكلم الثاني، فإن العقوبة الثقيلة ستكون من نصيب الصامت والخفيفة من نصيب الواشي.

وهذه، كما ترى، معضلة محيرة لأن التزام أي طرف فيها بالتعاون (الصمت) إنما ينطوي على خطر وقوعه ضحية لخيانة (كلام) الآخرين. إلا أنه يمكن لهذا الخطر، حسب خبير نظرية الألعاب روبرت أكسلرود، أن يتناقص إذا طال زمن المعضلة، أي إذا ظلت اللعبة ُتلعب مرارا وتكرارا. ذلك أن التكرار يغير منطق اللعبة تغييرا كاملا لأنه يسمح للّاعب بأخذ الماضي في الحسبان وتذكّر الخيارات السابقة لشركائه، أو أعدائه، وتعديل سلوكه على هذا الأساس. وهكذا يمكن للتعاون أن ينشأ ويسود بين أفراد عقلانيين حتى في الحالات التي يكون إغراء الخيانة فيها قويا.


ولكن مسلك ترامب ليس عقلانيا. لهذا لم يعد موقف سويسرا بأي أثر إيجابي على اقتصادها رغم أنها قررت التعاون الكامل وغير المشروط مع ترامب لما آثرت عدم اتخاذ أي إجراء انتقامي بعد أن فرض عليها تعرفة جمركية بنسبة 32 بالمائة. لهذا يرى أكسلرود أن إدارة الخد الأيسر خطأ جسيم. فما الموقف الأنسب عنده إذن؟ إنه القصاص! أي نعم! ذلك أن هذا الموقف البشري الفطري، العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم، يمثل استراتيجية ناجحة في جميع حالات معضلة السجين. فالقصاص موقف يتسم بوضوح تام يمكّن كل طرف من التوقع الصائب لرد فعل الأطراف الأخرى. كما أنه يلتزم تناسُبيّة راديكالية لا بديل عنها لإقناع مختلف الأطراف بجدوى الكف عن التصعيد والثبات على مواقف تعاونية على المدى البعيد.

ولكن خصوصية الحالة الترامبية، بما تحمله من مفاجآت وتقلبات، تقلل من القدرة التفسيرية لمعضلة السجين لترجّح، في المقابل، كفة ما تسميه نظرية الألعاب «لعبة الدجاجة» (أو لعبة الصقور والحمائم أو صراع الإرادات). وأشهر أمثلتها سباق بين سيارتين في اتجاهين متعاكسين تهجم فيه كل سيارة نحو الأخرى بأقصى سرعة، والذي يكبح أولا (بسبب الخوف) هو الذي يخسر السباق ويفقد ماء الوجه.

النتيجة: إذا لم يقرر أي من السائقيْن حرف مسار السيارة أو الضغط على الكابح فإن كليهما يهلك، ولا مجال لتكرار اللعب. فكيف السبيل إلى الفوز؟ يجيب الاقتصادي توماس شلنغ بأنه لا حاجة بك إلى الذكاء أو المكر، بل يكفي أن تنزع مقود السيارة وتلوح به! ذلك أن المنافس إذا رأى أنك لم تعد مسيطرا على سيارتك فإنه لن يجد بدا من الدوس على الكابح. وهكذا، فالذي يتمكن من إقناع الآخرين بأنه لن يغير مساره هو الذي يفوز حتى لو لم يَجُرّ فوزه إلا بلاء وخرابا. وهذه بالضبط هي لعبة النزق التي أراد ترامب بادئ الأمر فرضها على بقية العالم، ولكن سوء عمله لم يمهله فعادت تتقاذفه أمواج التردد والتقلب.

المصدر: القدس العربي

مقالات مشابهة

  • غرفة تجارة غزة: إغلاق المعابر تجويع متعمد يستخدم سلاحا ضد الفلسطينيين
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • هل فشل ترامب بتحقيق هدفه بوقف الحرب.. لوح بفرض عقوبات على روسيا
  • مقابل نقدي للموظف حال رفض حصوله على كامل إجازاته الاعتيادية السنوية بالقانون
  • بدل نقدي لدراسة الأبناء وتأمين طبي لمنسوبي ”الصحة“ المنتقلين إلى ”وقاية“
  • اجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًا
  • 45 يوم إجازة سنوية لكل موظف تجاوز سنه الخمسين.. وفقا لقانون الخدمة المدنية
  • ترامب.. رئاسة بلا سياسة وسيارة بلا مقود!
  • توكل كرمان تصل إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بمعية وفد دولي من الحائزات على جائزة نوبل.. تفاصيل
  • انتقادات إسرائيلية لاستمرار تجويع غزة وخطرها على أسرى الاحتلال