نائب أمين عام "الناتو": مصممون على تفادي التصعيد مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحلف "الناتو" ميرتشا جوانا تصميم الحلف على تفادي التصعيد مع روسيا، مشيرا إلى "نجاح" الأطلسي في ذلك حتى الآن.
وقال جوانا في حديث لصحيفة Pais: "عازمون على مواصلة دعم أوكرانيا وتجنب التصعيد مع روسيا، ونواصل ذلك بنجاح حتى الآن".
وأشار إلى أن ذلك "يعد أمرا مهما جدا بعد أن بدأت أوكرانيا مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي وتقاربها مع "الناتو".
وفي وقت سابق قال الرئيس الفرنسي إيمانوئيل ماكرون إن الاتحاد الأوروبي اتفق على تشكيل "التحالف التاسع" لإمداد أوكرانيا بالأسلحة بعيدة المدى، وأن فرنسا ستعمل ما بوسعها لمنع انتصار روسيا في هذه الحرب".
وردا على ذلك ذكّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن الممارسات والتصريحات الغربية الخطيرة من هذا النوع تنطوي على اندلاع نزاع نووي، وأن لدى روسيا أيضا أسلحة تطال الأهداف في أراضي العدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الأمين العام الغرب فلاديمير بوتين نووي حلف الناتو الرئيس الروسي الاوروبي
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.