عرقاب: معهد أبحاث الغاز سيجعل من الجزائر مركزا عالميا في تطوير الغاز
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أن معهد أبحاث الغاز “GRI” التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF. الذي تم تدشين مقره أمس الخميس بالجزائر العاصمة. سيجعل من الجزائر مركزا عالميا في تطوير الغاز وفرصة ثمينة لبعث وترقية البحث العلمي وتكوين الإطارات. وكذا تطوير الشراكات مع مراكز البحث والجامعات في الدول الأعضاء والمراكز المماثلة.
وقال عرقاب في كلمة ألقاها خلال مراسم تدشين المعهد، على هامش انعقاد القمة، أن الجزائر تتشرف باحتضان هذا الصرح البحثي والعلمي الهام لنا جميعا. كبلدان أعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز. مما سيمكنها من خلاله، توفير إطار ملائم لتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين دول المنتدى.
كما أكد عرقاب، أن المعهد سيسمح بتبادل المعلومات والإبتكار ونقل التكنولوجيا وأفضل الممارسات والتكوينات. بالإضافة كذلك إلى العمل من أجل استخدام التكنولوجيا الحديثة على طول سلسلة قيمة الغاز بهدف توسيع قاعدة مواردنا من الغاز. وتحسين الفعالية وضمان الإستغلال والتسيير الفعال والأمثل له”.
وذكر عرقاب، أن هذا المعهد الذي هو نتاج وتنفيذ لقرار البلدان الأعضاء في قمة بوليفيا في نوفمبر 2017. ويعتبر إطارا للتعاون العلمي من خلال تبادل الإبتكار ومشاركة الخبرات والمهارات. فهو ثمرة وتتويج لمجهودات الجزائر في التعاون والتنسيق مع شركائها في المنتدى. والذي سيجعل منها مركزا عالميا في تطوير الغاز العلمي وتكوين الإطارات وكذلك تطوير الشراكات. مع مراكز البحث والجامعات في الدول الأعضاء والمراكز المماثلة.
كما أبرز عرقاب، أن إختيار الجزائر لاحتضان مقر المعهد كان بالإجماع، وهذا ما يعد إعترافا بدور الجزائر القيم والفعال في منتدى الدول المصدرة للغاز. واعترافا بتمكنها من أحدث التقنيات المتعلقة باستغلال الغاز الطبيعي. وأتقنت السلسلة الإنتاجية بالكامل. كما عملت الجزائر على الدوام على التطوير المستدام للغاز باعتباره وقود الانتقال الطاقوي. وانتهجت سياسة غازية قائمة على تحسين تقنيات استخراج الغاز وتقليل فقدانه أثناء الإنتاج والنقل، مع احترام البيئة والتخفيف من البصمة الكربونية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للنقل تشارك بورقة علمية خلال الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025 في واشنطن
اختتمت الهيئة العامة للنقل مشاركتها في الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل بنسخته 104، الذي عُقد في "مركز مؤتمرات والتر واشنطن" بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وتضمنت مشاركة الهيئة هذا العام تقديم ورقة علمية بعنوان "تطبيق نموذج التقييم المالي والاقتصادي للسكك الحديدية بين مدن المملكة".
وقد تناولت الورقة استعراض النموذج المرن الذي تم تطويره لتقييم الجدوى الفنية والاقتصادية لمشاريع النقل السككي المستقبلية في المملكة. كما أسهمت الورقة في تقديم حلول مبتكرة لدعم خطط التنمية المستدامة، وتعزيز التعاون مع الباحثين والخبراء الدوليين.
وعلى هامش الاجتماع، عقدت الهيئة العامة للنقل برئاسة وكيل تمكين النقل الدكتورة أميمة بامسق عددًا من الاجتماعات مع الجهات والشركات المتخصصة في مجال النقل الحديث؛ بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول الأخرى.
وتأتي مشاركة الهيئة في الاجتماع السنوي لمجلس أبحاث النقل 2025؛ بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال النقل السككي، وتبادل المعرفة لتعزيز إستراتيجيات النقل المستدامة في المملكة، بما يسهم في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا