قائمة بأسماء أسرى فلسطينيين لن يطلق سراحهم.. وفد إسرائيلي يزور القاهرة للتفاوض
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء مزيد من المباحثات بشأن اتفاق تبادل المحتجزين.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، كان وفد إسرائيلي في القاهرة هذا الأسبوع لمناقشة تفاصيل صفقة رهائن محتملة مع المسئولين المصريين.
ووفقا لتقرير القناة 12 العبرية، قدم الوفد لمصر قائمة بالسجناء الأمنيين الفلسطينيين ليسوا على استعداد للإفراج عنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق مع حماس.
وأضاف التقرير أن الوفد سيعود إلى القاهرة الأسبوع المقبل لإجراء محادثات إضافية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حماس تراجعت عن بعض المطالب الرئيسية في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ووقف القتال في غزة، مما جعل الأطراف المتفاوضة أقرب إلى اتفاق مبدئي يمكن أن يوقف القتال ويشهد إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين.
وذكرت رويترز أن حماس تراجع مسودة اقتراح لوقف إطلاق نار مبدئي يستمر حوالي 6 أسابيع، يتم خلاله تبادل 40 رهينة إسرائيلية مقابل 400 أسير فلسطيني.
وأكد مسئول إسرائيلي لشبكة CNN، الثلاثاء، أن الأمل معقود على إطلاق سراح حوالي 40 رهينة في المرحلة الأولى من الصفقة، وأن إسرائيل تصر على ضم المجندات إلى المجموعة.
ويأتي هذا بعد أن اجتمعت كلا من الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر في باريس يوم الجمعة، وأعدات اجتماعاتهم أيضا في قطر يوم الاثنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل أسرى فلسطينيين اتفاق مع حماس التوصل إلى اتفاق القتال في غزة القناة 12 العبرية الولايات المتحدة المفاوضات المسؤولين المصريين تبادل المحتجزين
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.