وزارة العدل الأمريكية تتهم رجلا إيرانيا بقرصنة وكالات اتحادية وبيانات حساسة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، إنه تم توجيه الاتهام لرجل إيراني يبلغ من العمر 39 عاما، بالمشاركة في حملة قرصنة استهدفت وكالات اتحادية أمريكية وبيانات حساسة يحتفظ بها مقاولو الدفاع الأمريكيون.
وذُكر أن الرجل، علي رضا شافعي ناساب، كان جزءا من جهود القرصنة التي حدثت في الفترة من عام 2016 إلى عام 2021، واستهدفت "أكثر من 200 ألف جهاز تعرضت لأضرار، ويحتوي العديد منها على معلومات دفاعية حساسة أو سرية"، حسبما أفاد المدعي العام الأمريكي للمنطقة الجنوبية من نيويورك، داميان ويليامز، في بيان.
وبالإضافة إلى مقاولي الدفاع، فإن على رضا شافعي مُتهم باستهداف شبكات وزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، بحسب وزارة العدل. ومن بين الأهداف المزعومة الأخرى للقراصنة، شركات لم يُذكر اسمها في قطاعي المحاسبة والضيافة، ومقرهما في نيويورك.
واتهمت لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في المنطقة الجنوبية من نيويورك، الرجل الإيراني بالاحتيال الإليكتروني وعبر الكمبيوتر، من بين جرائم أخرى. كما اتهمه الادعاء بالعمل في شركة واجهة في إيران زعمت أنها تقدم خدمات الأمن السيبراني.
ولا يزال علي رضا شافعي طليقا، بحسب وزارة العدل الأمريكية. وأعلنت وزارة الخارجية تقديم ما يصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تقود إلى تحديد هويته أو موقعه.
وطلبت CNN من البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة التعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإيرانية العقوبات على إيران القضاء الأمريكي قرصنة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية تكشف تفاصيل المحادثات مع تركيا بشأن سوريا
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، تمديد وقف إطلاق النار في شمال سوريا بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى نهاية هذا الأسبوع.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان لها قبل قليل: "نواصل الانخراط مع قوات سوريا الديمقراطية وتركيا بشأن التوصل لمسار للمضي قدما لأنه ليس من مصلحة أحد تصاعد الصراع".
الاتحاد الأوروبي يعلن تخصيص مليار يورو إضافية لتمويل اللاجئين في تركيارغم وصفها بـ"الذكية للغاية".. ترامب يهاجم تركيا بسبب سورياتركيا: الأسد تلقى اتصالا بضرورة مغادرة سورياتركيا: مستعدون للتوسط بين واشنطن والسلطة الجديدة في سورياوتابعت: "لا نريد أن نرى أي طرف يستغل الوضع الحالي لتعزيز مصالحه الخاصة على حساب المصلحة الوطنية السورية الأوسع؛ مؤكدة أن واشنطن تدرك بواعث القلق التركي المشروع بشأن تهديد حزب العمل الكردستاني ووجود مقاتلين أجانب داخل سوريا.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في بيانها، "نريد رؤية حكومة وطنية سورية تضم كل المجموعات العرقية في البلاد"، مشيرة إلى أنها تواصل العمل مع حكومة تركيا وشركاء آخرين بشأن خفض التصعيد في سورية
كما أكدت أنه "لا وجود لنا على الأرض في دمشق وعلينا أن نأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الأمنية هناك قبل نشر أي قوات".
وأشارت إلى أنه "لا حظر على وجودنا في سوريا، لكن علينا أن نحدد الوقت المناسب قبل إرسال أي طواقم أمريكية إلى سوريت".
وقالت الوزارة الأمريكية في البيان: "رصدنا أدلة تؤكد على وحشية تعامل نظام الأسد مع الشعب السوري".
وأوضحت: "منخرطون مع الهيئات الأممية بشأن المختفين والمقابر الجماعية في سوريا لجمع الأدلة من أجل إظهار الحقيقة والمحاسبة".