بيان.. هذا ما أعلنته اليونيفيل عن حادثة عناصرها في الضاحية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت نائب مدير مكتب اليونيفيل الاعلامي كانديس ارديل في بيان، ان "آلية تابعة لبعثة حفظ السلام كانت في رحلة لوجستية روتينية إلى بيروت الليلة الماضية انتهى بها الأمر أن وصلت الى طريق غير مخطط له". وأضافت: "تم إيقاف السيارة واحتجاز حفظة السلام من قبل أفراد محليين، وتم إطلاق سراحهم فيما بعد". وتابعت آرديل: إننا نؤكد أنه، بالإضافة إلى حرية الحركة داخل منطقة عمليات اليونيفيل، يتمتع حفظة السلام بالحرية والتفويض من الحكومة اللبنانية للتنقل في جميع أنحاء لبنان لأسباب إدارية ولوجستية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل عن إستهداف الجيش: إنتهاك صارخ للقرار 1701 وللقانون الإنساني الدولي
صدر عن اليونيفيل البيان التالي بشأن الهجمات على الجيش اللبناني:
تشعر اليونيفيل بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل.
أفادت القوات المسلحة اللبنانية عن سلسلة من الضربات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، مما أسفر عن خسارة أفراد وإلحاق أضرار بالمباني وتدمير الممتلكات. وأسفرت مثل هذه الهجمات عن مقتل 45 جندياً من الجيش اللبناني، وفقاً للقوات المسلحة اللبنانية.
ونيابة عن عائلة اليونيفيل بأكملها، أعرب رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو عن أعمق تعازيه لأسر المتوفين وتمنى الشفاء العاجل والتام للجرحى.
إن مثل هذه الهجمات التي تستهدف القوات المسلحة اللبنانية في الأراضي اللبنانية تشكل انتهاكاً صارخاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقانون الإنساني الدولي، والذي يحدّ من استخدام العنف ضد أولئك الذين لا يشاركون في الأعمال العدائية.
إن دور القوات المسلحة اللبنانية يظلّ حيوياً من أجل التنفيذ الكامل للقرار 1701 (2006)، وهو أمر ضروري لإنهاء العنف المستمر بين حزب الله وإسرائيل.
إننا نشعر بقلق عميق إزاء تصعيد الأعمال العدائية والدمار الواسع النطاق والخسائر في الأرواح على طول الخط الأزرق.
إننا نحثّ جميع الأطراف المشاركة في النزاع على معالجة خلافاتها من خلال المفاوضات - وليس من خلال العنف.