بغداد اليوم - ديالى

مع قرب حلول موسم الربيع تنتشر في تلال حمرين خاصة القريبة من ضفاف بحيرة حمرين اقصى شمال شرق ديالى ازهار شقائق النعمان التي تميز الأجواء بلونها وتجذب اليها عشرات الاسر رغم هاجس القلق الذي لايزال ينتاب الكثيرين في ارض كانت لسنوات ارض النار.

مزبان خليل موظف حكومي، قال في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "تقضي إجازة نهاية الاسبوع في تلال حمرين لوحدها قصة قد تبدو غير مألوفة للكثيرين ممن يظنون بانها لاتزال خطيرة، ولكن الحقيقة ان الوضع تغير وهناك امن واستقرار خاصة مع مرابطات القوات الامنية والحشد الشعبي".

وأضاف، خليل، ان "حمرين فرصة سياحية بأجوائها وازهارها البرية التي تجذب العشرات"، لافتا الى ان "استغلالها للاستثمار ضرورة خاصة مع قلة المناطق السياحية في ديالى".

اما عدنان العزاوي مهندس زراعي متقاعد فقد أشار الى ان "تلال حمرين تنبض بالحياة وهي تضم العشرات من النباتات البرية التي تزين بيئتها مع قرب موسم الربيع".

وأضاف، ان "شقائق النعمان وغيرها تزين مناطق واسعة من تلال حمرين مع قرب الربيع وتضيف جمالية كبيرة".

فيما أشار مدير ناحية السعدية 60كم شمال شرق بعقوبة الى ان "الجزء الأكبر من تلال حمرين يقع ضمن محيط الناحية" لافتا الى ان "اغلب الاجزاء وخاصة القريبة من البحيرة مؤمنة بشكل كامل".

واكد، ان "الأجهزة الامنية ستضع خطة لتامين محاور حمرين قبيل حلول عيد الربيع مع دعوة الأهالي للالتزام وعدم المضي بالعمق".

وباشر الجهد الهندسي في الفرقة الأولى للجيش العراقي، الأربعاء (21 شباط 2024)، في تطبيق أولى مراحل استراتيجية خط الصد في عمق تلال حمرين، اقصى شمال شرق ديالى، ضمن إجراءات تعزيز امن المدن والقصبات عبر الانتقال للعمق لقطع اهم مسارات تسلل خلايا داعش من محافظتين وحماية اكثر من 300 الف نسمة من سكنة المدن والقرى المحررة.

ويأتي مصطلح شقائق النعمان في اللغة العربية بمعنى (الشُقارى)، وهو نبات عشبيّ يتميز بزهور حمراء اللون، بالإضافة إلى احتوائه نقط سوداء.

 ومن الجدير بالذكر أنه سمي بهذا الاسم، لأنّه من أحد أسماء الدم، فالرابط بينهما هو اللون الأحمر ويشار إلى أنها سميت باسم (شقائق النعمان) أيضًا، لأنها نبات من فصيلة الشقيقات، وهي فصيلة نباتية ينبت لها ورقتان منفصلتان من البذور، كما يوجد لها عدة أنواع.

  

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق مليشيا الدعم السريع

*عيني ما تبكي*
عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق الدعم السريع .
عنصري شديد البغض والكراهية للشمال وأهل وقبائل الشمال .
من اكثر المتمردين تحريضا علي القتل و سفك الدماء .

اليوم ذهبت عنه السكرة بعد أن رأي قواتهم تتساقط هلكي علي تخوم الفاشر و في امدرمان و الخرطوم و بحري .

غابت عنه اليوم لغة الوعيد و التهديد و تساقطت دموعه و هو يبكي كالنساء معارك لم يحسنوا خوضها كالرجال .

اليوم صرخ و هو يبكي قائلا ( إذا الشباب في الميدان قالوا خلاص لحد هنا فإننا نحييهم )
غدا إما أن تهربوا او ستطهر حوافر جندنا بلادنا من قاذوراتهم و نتنهم .

و غدا نعود كما نود عقد نضيد من فاشر السلطان و الجنينة دار اندوكا و نيالا البحير و القميرة بابنوسة و مدني السني

و سنار و العبدلاب و كسلا الوريفة و مقرن النيلين و بحري سر الهوي الختمية و خوجلي ابو الجاز و توتي ارباب العقائد و المسجد العتيق و العيلفون و تقابة القرآن بام ضوا بان و دنقلا غلام الله ود زايد و خلاوي همشكوريب
سودان بلا جنجويد .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حماس: النار التي تشعلها إسرائيل ستحرقها
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • عاجل - مجلس الوزراء يناقش التطورات الأخيرة التي يشهدها الإقليم (تفاصيل)
  • عبد المنعم الربيع احد أسوأ أبواق مليشيا الدعم السريع
  • مصادر بالجيش السوري: إسرائيل أسقطت عشرات الصواريخ الإيرانية التي حلقت فوق سوريا
  • بدافع الانتقام ـ عشرات الإصابات بعد إضرام النار في منزلين
  • لجنة سنن البحر بولاية صحم تناقش التحديات التي تواجه الصياد الحرفي
  • حزب الله: قصفنا تجمعا لجنود الاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة
  • حزب الله يشعل إسرائيل.. عشرات الصواريخ تقصف المستوطنات
  • توزيع 2 طن لحوم من صكوك الأضاحي بـ 4 مراكز شمال قنا