كشفت دراسة جديدة، عن خطوة من الضروري الالتزام بها، للحصول على نتائج جيدة من أدوية إنقاص الوزن، على المدى البعيد، والحفاظ على وزن صحي بعد وقفها.

وأشارت الدراسة، إلى أهمية الاستمرار في التمارين الرياضية، والمحافظة عليها، حيث أن الأشخاص الذين قاموا خلال فترة استخدام الأدوية، حصلوا على نتائج جيدة.

ولجأ كثير من المصابين بالسمنة إلى أدوية جديدة حظيت بشهرة كبيرة مؤخرا لفقدان الوزن، وهي أدوية طورت أساسا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.



وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي أل بي-1" وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونغارو".

ورغم نجاحها في مجال فقدان الوزن، فإن الكثير من الناس يتوقفون عن تناول هذه الأدوية في غضون عام، كما تظهر الدراسات، بسبب تكلفتها أو آثارها الجانبية أو لأسباب أخرى.



ووجدت دراسات نشرت مؤخرا، أن التوقف عن استخدام تلك الأدوية يجعل الإنسان يستعيد وزنه المفقود.

وما يثير القلق أن الوزن الذي يستعيده الأشخاص يميل إلى أن يكون دهونا بشكل كامل تقريبا مع القليل من العضلات، مما يجعل الشخص أقل صحة من الناحية الأيضية عما كان عليه قبل بدء تناول هذه الأدوية.

وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في الدنمارك، أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية أثناء تناول الأدوية، حافظوا بشكل أكبر على الوزن الجديد الذي وصلوا إليه خلال تلك المرحلة.

وظل العديد منهم أقل وزنا بنسبة 10 بالمئة على الأقل مما كانوا عليه في بداية الدراسة، وكان بعض الوزن الذي استعادوه على الأقل عبارة عن عضلات، مما جعل جسمهم أكثر صحة من المجموعات الأخرى.

وكانت التمارين التي أجريت على المجموعة التي شاركت بالدراسة قوية في الغالب، حيث بالكاد يستطيع الأشخاص التحدث أثناء ممارستها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة صحة صحة الرياضة السمنة الوزن الزائد المزيد في صحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ينبغي التشديد على الفصل بين وزارة المالية وحركة العدل والمساواة

من أحاجي الحرب ( ١٧٥٦٠ ):
□□ على ما عشناه في الحياة العامة السودانية؛ ظل وزير المالية على الدوام هو الأكثر حظاً ونصيباً من غضبة الشعب.

□ اتذكر احتجاجاتنا ضد المرحوم د. عمر نور الدائم وهو وزير مالية في حكومة الصادق رحمهما الله.

□ وما يزال الكثيرون يتذكرون الغضب الشعبي الذي توجه نحو عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق.

□ والحال على هذا فينبغي أن يكون مفهوماً أن النقد الموجه نحو وزير المالية الحالي د. جبريل إبراهيم يتوجه إليه بصفته وزيراً لمالية السودان.

□ ربما محدودية الوعي والحساسية لدي جماعات داخل حركة العدل والمساواة تجعلهم يمعنون في الخلط بين مطلق مسؤولية وزير المالية د. جبريل باعتباره وزيراً لكل السودان، ومحدودية مسؤوليته رئيساً لحركة العدل والمساواة.

□ ينبغي التشديد على الفصل بين وزارة المالية وحركة العدل والمساواة.
□ أتمنى أن نستفيد من هذا الدرس بأن تكون حكومتنا مدنية كاملة الدسم، خالية من الوجود العسكري ما عدا وزارة الدفاع والشرطة!
#من_أحاجي_الحرب

عصمت محمود أحمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تحذر من تناول الدجاج 4 مرات أسبوعيًا.. اعرف السبب
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
  • عادة صحية مهمة جدا.. ينبغي ممارستها قبل التاسعة صباحًا
  • ينبغي التشديد على الفصل بين وزارة المالية وحركة العدل والمساواة
  • دواء شائع للسكري يخفف آلام التهاب مفاصل الركبة
  • مختص: ارتداء الملابس الشتوية في الصيف لإنقاص الوزن خطأ كبير ..فيديو
  • تجنبًا لهبوط مفاجئ.. تناول هذه الأطعمة قبل ممارسة الرياضة
  • آبل تحذر مستخدمي آيفون: كروم يهدد خصوصيتكم (فيديو)
  • تحديث One UI 7.0 يثير غضب مستخدمي Galaxy S24 بسبب خطأ مؤثر
  • هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟