خبير تكنولوجي يكشف كيف تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يعتبر الذكاء الاصطناعي أحد أهم أدوات العصر الحالي، إذ انتشرت تقنياته المختلفة مؤخرا وأصبح العالم يتحدث بلغته الرقمية، وفقًا لبرنامج 8 الصبح المذاع على فضائية DMC، لكن كيف تحول الذكاء الاصطناعي إلى مصدر تهديد للإنسان؟ وكيف تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟
كيف تستخدم إسرائيل الذكاء الاصطناعي في حربها على غزة؟الدكتور عماد الشرقاوي، خبير تكنولوجيا المعلومات، أكد لـ«8 الصبح»، أن التكنولوجيا من الممكن أن تطور نفسها بنفسها لكن الإنسان سيظل هو من يوجه الآلة، وبعض الدول الكبرى تستخدمؤ في تطوير السلاح والحروب: «تخيلي كدة يكون عندك عسكري بشري وآخر آلي؟ الأول ممكن يموت لكن التاني آلة مش هتتأثر لذلك تلجأ بعض الدول ومنها إسرائيل للذكاء الاصطناعي في رسم الخطة لغزو غزة، وده برنامج اتعمل خلاص وهي مش قادرة تتراجع».
استخدام دولة الاحتلال الإسرائيلي، للذكاء الاصطناعي في حربها على غزة، لم يكن وليد اللحظة بل طورت البرامج واستخدمتها وفق خطة محكمة لم تستطكع التراجع عنها: «هي بتستخدم الذكاء الاصطناعي بديلا عن شجاعة جنودها، ولو اشتغل الذكاء الاصطناعي مع ملف المفاعل النووري في أي دولة ممكن يفجر العالم، وممكن يدخل في الهندسة الوراثية للإنسان لإنه أذكى وبيولد أفكار واستنتاجات من خلال الأوامر اللي بتديهاله».
خبير تكنولوجيا المعلومات، أوضح أن الإنسان من الممكن أن يطور نفسه إلى حد معين من الإنسانية، لكن الأجهزة لا تراعي ذلك: «إسرائيل بتستخدمه دون فرامل في حربها على غزة، تخلت دولة الاحتلال عن إنسانيتها واستخدمت الآلة بكل وحشية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب على غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي استخدام الذكاء الاصطناعي في الحروب الاصطناعی فی حربها على غزة الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.