فانوس رمضان يتجاوز قدرات الغلابة بالدقهلية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إقتناء فانوس رمضان أحد مظاهر الإحتفال بقدوم شهر رمضان المعظم في مصر. وقد استخدم الفانوس في صدر الإسلام في الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب. أما كلمة الفانوس فهي إغريقية تشير إلى إحدى وسائل الإضاءة، وفي بعض اللغات السامية يقال للفانوس فيها 'فناس'،ويذكر الفيروز أبادي مؤلف القاموس المحيط، أن المعني الأصلي للفانوس هو "النمام" ويرجع صاحب القاموس تسميته بهذا الاسم إلي أنه يظهر حامله وسط الظلام والكلمة بهذا المعني معروفه.
وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية في الإضاءة ليلًا إلى وظيفة أخرى ترفيهية فى عهد ا لدولةالفاطمية، و كان الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس، ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التي ابتدعها الفاطميون .
وتطوت أشكال الفوانيس وتنوعت أنواعها التي تعمل على جذب الأطفال بين الخشب، والصاج، والخرز، والبلازما، والخيامية، وغيرها.
وشهدت أسواق الدقهلية إرتفاعا كبيرا فى أسعار فوانيس رمضان هذا العام مقارنة بالاعوام الماضية، بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50%، وذلك بسبب ارتفاع المواد الخام والعملة الصعبة بإعتبار أن هناك انواع كثيرة يتم إستيرادها من الخارج.
محمد السمرى صاحب محل لبيع الفوانيس بالمنصورة أن أسعار الفوانيس مرتفعة هذا العام ومن ثم يوجد إقبال محمدود على عملية الشراء وخاصة على الفانوس الصاج الذي يبدأ سعره من 180 جنيه ويصل حتى280 جنيه وهناك إقبال على الأشكال الجديدة مثل الكرتونى والخيامي. وأضاف أن المعروضات فى السوق معظمها مصرى مكملا إننا كتجار نحاول النزول بالأسعار حتى نتخلص من الكميات الموجودة لدينا حتى لا تتراكم للعام القادم.
وأكد محمود السيد تاجر فوانيس بمدينة المنصورة إن الإقبال على شراء فانوس رمضان هذا العام على الأشكال القديمة بسبب رخص أسعارها ولكن هناك حالة عزوف الأهالى عن شراء الفانوس الجديد بسبب ارتفاع أسعاره .
وأشار يوسف وادى موظف أنه كل عام مع قدوم شهر رمضان يقوم باصطحاب أطفاله لشراء الفوانيس ولكنه فى هذا العام سيكتفى بشراء فانوسا واحدا كبيرا وزينة للمنزل لأن الأوضاع المالية ليست مستقرة .
وقالت سهير السيد موظفة أن الاحتفال برمضان المبارك مرتبط بعادات وتقاليد موروثة منها الزينة وفانوس رمضان الذى يعد من الأشياء الجميلة التى تفرح الأطفال فى شهر رمضان .وأوضحت اننى اعتدت شراء فوانيس جديدة لهم كل عام لكن الأسعار قفزت هذا العام بشكل مبالغ فيه فأسعار الفوانبس الجيدة تتراوح بين 250- 400 جنيها وهذا فوق قدراتى كأسرة متوسطة الحال.
بينما أكدت منال عبده ربة منزل ان العام الدراسى لم ينته بعد بل مستمر إلى ما بعد العيد. ولديها أربعة أبناء بمراحل دراسية مختلفة وأضافت أنه لدينا إلتزامات ضرورية كمصروفات الدروس الخصوصية وشراء الياميش وملابس العيد لذلك سأهتم بالأولويات ولن أشترى فوانيس هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسبب ارتفاع رمضان المبارك فوانيس رمضان هذا العام
إقرأ أيضاً:
الإحصاء: مصر الدولة الأكبر في العالم العربي من حيث عدد الأطفال
في إطار الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024، بيانًا صحفيًا يسلط الضوء على أبرز المؤشرات الإحصائية الخاصة بحقوق الأطفال في مصر والعالم.
وتستعرض هذه البيانات المستجدات حول وضع الأطفال من حيث التعليم، والصحة، وحقوق الطفل في مختلف دول العالم، مع التركيز على الدول العربية ومصر، في الوقت الذي يتم الاحتفال فيه هذا العام تحت شعار "استمع إلى المستقبل".
عدد الأطفال على مستوى العالم والدول العربيةوفقًا للإحصاءات العالمية، بلغ عدد الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا نحو 2.4 مليار طفل، أي ما يعادل 29.6% من إجمالي سكان العالم، وتتصدر الهند قائمة الدول من حيث عدد الأطفال، حيث بلغ عددهم حوالي 433 مليون طفل في عام 2024.
أما على مستوى الدول العربية، فيقدر عدد الأطفال بحوالي 186.9 مليون طفل، يشكلون 7.7% من إجمالي الأطفال في العالم، وتعد مصر الدولة الأكبر في العالم العربي من حيث عدد الأطفال، فيما سجلت الصومال أعلى معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة في عام 2022، حيث بلغت 106 وفيات لكل ألف طفل حي.
الطفولة في مصر: مؤشرات هامةفيما يخص مصر، تشير إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء إلى أن عدد الأطفال تحت سن 18 سنة في مصر بلغ نحو 39.5 مليون طفل، منهم 20.3 مليون من الذكور و19.2 مليون من الإناث، وذلك في بداية عام 2024.
وعلى الرغم من الزيادة الطفيفة في عدد الأطفال خلال السنوات الأخيرة، إلا أن النسبة المئوية للأطفال من إجمالي السكان شهدت انخفاضًا طفيفًا من 37.7% في 2023 إلى 37.3% في 2024.
التعليم: تحديات ومؤشرات إيجابيةمعدل التسرب من التعليم في مصر يمثل أحد التحديات الكبرى، حيث بلغ معدل التسرب في المرحلة الابتدائية للعام الدراسي 2023/2024 نحو 0.3%، بينما كان هذا المعدل 0.29% في العام السابق.
وتظهر المؤشرات أن معدلات التسرب في الذكور أعلى من الإناث في هذه المرحلة. كما انخفض معدل التسرب من التعليم في المرحلة الإعدادية بشكل ملحوظ، حيث بلغ 0.7% في العام الدراسي 2023/2024 مقارنة بـ 1.7% في العام الذي قبله.
وعلى الرغم من هذه التحسينات، تبقى كثافة الفصول واحدة من القضايا الهامة في النظام التعليمي، حيث سجلت كثافة الفصول في التعليم الابتدائي العام 50 تلميذًا لكل فصل.
الصحة والتغذية: مؤشرات إيجابية رغم التحدياتتشير إحصاءات الجهاز إلى تحسن في بعض مؤشرات الصحة للأطفال في مصر، حيث انخفضت معدلات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الحادة والإسهال بين الأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2014 و2021.
وقد لوحظ أيضًا زيادة في نسبة الأطفال الذين يتمتعون بالتغذية السليمة، إذ ارتفعت نسبة الرضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى من الولادة من 27.1% في 2014 إلى 32.9% في 2021.
ومع ذلك، تظل نسبة الرضاعة الطبيعية خلال اليوم الأول منخفضة بعض الشيء، حيث انخفضت من 78.6% في 2014 إلى 72.2% في 2021.
حقوق الطفل: خطوات نحو حماية أفضلشهدت مصر أيضًا تحسنًا في العديد من الجوانب المتعلقة بحقوق الطفل، مثل انخفاض نسبة ختان الإناث بين الفتيات في الفئة العمرية 0-17 سنة من 18% في 2014 إلى 12% في 2021. ورغم ذلك، تظل النسبة أعلى في المناطق الريفية مقارنة بالحضر.
وفي إطار الجهود الحكومية لحماية ورعاية حقوق الأطفال، أطلقت الدولة عددًا من المبادرات التي تستهدف تحسين أوضاع الأطفال في مصر، مثل مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سبتمبر 2024.
تهدف هذه المبادرة إلى تحسين الرعاية الصحية للأطفال من الولادة وحتى 6 سنوات، وتعزيز المهارات والإبداع لدى الأطفال الأكبر سنًا.
كما أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة الاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة، بالتعاون مع منظمة "يونيسف" وغيرها من المنظمات.
مبادرات مبتكرة لتمكين الأطفال في العصر الرقميضمن التحولات الحديثة، أطلقت وزارة الاتصالات في أغسطس 2024 مبادرة "براعم مصر الرقمية" لتعزيز مهارات التكنولوجيا لدى الأطفال في الفئة العمرية 9 إلى 11 عامًا، وذلك بهدف إعدادهم للمتطلبات الرقمية المستقبلية.
كما أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة حملة "أمان" للتوعية حول كيفية حماية الأطفال من مخاطر الإنترنت، وتعليم الأسر أساليب الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي.