في يوم المعلم.. 88% من العراقيين متعلمين وقفزات مثيرة خلال الـ10 أعوام الأخيرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
يشهد العراق ارتفاعا نسبيا بعدد او نسبة السكان الذين يعرفون القراءة والكتابة، مقابل انخفاض نسبة الامية خلال السنوات الأخيرة، تصاعد أهمية قطاع التعليم الذي بدأت العوائل العراقية تخصص له نسبة كبيرة من الأموال لاولادهم. وبمناسبة يوم المعلم العالمي، تظهر بيانات تصاعد نسب العراقيين الذين يعرفون القراءة والكتابة، مدى أهمية مهنة التعليم خلال السنوات الأخيرة مع اقبال العراقيين بكافة فئاتهم واهتمامهم بان يكمل أبنائهم دراستهم الأولية والثانوية وحتى مراحل الجامعة، وسط انفاق كبير بدأت تخصصه العوائل العراقية لهذا القطاع.
وتظهر البيانات العالمية التي اطلعت عليها السومرية نيوز، انه منذ عام 2000 وحتى 2012، كان التصاعد بنسبة المتعلمين في العراق تتصاعد تدريجيًا ووبطء، فبينما بلغت نسبة المتعلمين في العراق عام 2000 بلغت 74%، ارتفعت في 2012 الى 77.2%.
لكن في عام 2014 قفزت مرة واحدة الى 82.2%، ومن ثم انخفضت في 2015 الى 79%، لتعاود الارتفاع في 2016 الى 83.3%، وفي 2017 الى 85.6%، وهي اخر بيانات متوفرة.
لكن عموما، هذه النسبة تعني ان نسبة الاميين في العراق تبلغ 14.5%، في حين ان اخر بيانات معلنة من الجانب العراقي عن نسبة الامميين في العراق تبلغ 12%، مايشير الى ارتفاع نسبة المتعلمين 88%.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
هجوم مجهول على مخيم للاجئين الإيرانيين في أربيل العراقية
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان يوم الخميس، تعرض مخيم للاجئين الإيرانيين إلى قصف جوي.
وبيًن الجهاز في بيان له ؛ ان "طائرة مسيرة مفخخة استهدفت مخيما للاجئين الكورد الايرانيين على جبل كورك ضمن محافظة اربيل".
وذكر البيان؛ أن الطائرة التي لم تفلح في ضرب هدفها وانفجرت دون أن تخلف أضرارا بشرية.
وفي وقت سابق ، أعلنت هيئة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق ، أن ضربة جوية تركية بطائرة مسيرة أسفرت عن مصرع 3 أعضاء في حزب العمال الكردستاني بشمال العراق.
وأضافت الهيئة، في بيان لها، أن الضربة التركية استهدفت مركبة في منطقة جبلية قرب دهوك في شمال العراق، مما أسفر عن مقتل 3.
وأشار البيان إلى أن أحد القتلى الثلاثة مسئول كبير في حزب العمال الكردستاني.
وتنفّذ تركيا بشكل متكرر ضربات جوية على مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، ولديها عشرات المواقع في الأراضي العراقية.
وأطلق حزب العمال الكردستاني حملة مسلحة ضد أنقرة في عام 1984، بهدف إقامة دولة مستقلة للأكراد قبل أن يعدّل أهدافه إلى الحصول على حقوق أكبر للأكراد وعلى حكم ذاتي محدود في جنوب شرقي تركيا