إعمالًا للقانون.. تأجيل "عمومية المهندسين" لمدة ساعتين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المهندس محمود عرفات- أمين عام النقابة العامة للمهندسين، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة، لمدة ساعتين، وذلك تطبيقًا لقانون النقابة رقم 66 لسنة 1974، والذي ينص على أن اجتماع الجمعية العمومية للنقابة يكون صحيحًا إذا حضر الاجتماع رُبع الأعضاء ممن لهم حق الحضور على الأقل، فإذا لم يكتمل العدد يتم تأجيل الاجتماع لمدة ساعتين، ويكون اجتماع الجمعية العمومية العادية الثاني صحيحًا، إذا كان عدد الحاضرين 300 عضو على الأقل.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية، السياسة العامة للنقابة، وعرض الإنجازات التي حققتها، واعتماد ميزانية النقابة، عن عام 2023م، وكذلك اعتماد الموازنة التقديرية لعام 2024م، بالإضافة إلى تعيين مراقب للحسابات وتحديد أتعابه، واعتماد اللائحة المالية والإدارية لصندوق الرعاية الاجتماعية، والنظر في الاقتراحات المُقدَّمة من الأعضاء إلى النقابة، وذلك في المواعيد القانونية قبل انعقاد الجمعية العمومية بأسبوعين على الأقل.
يُذكر أن الجمعية العمومية لنقابة المهندسين تُعقد اليوم بأرض المعارض.
IMG-20240301-WA0014 IMG-20240301-WA0015المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة المهندسين نقابة المهندسين النقابة العامة للمهندسين الجمعية العمومية ميزانية النقابة اعتماد ميزانية الجمعية العمومية العادية الجمعية العمومية لنقابة المهندسين تأجيل الاجتماع تأجيل عمومية المهندسين اجتماع الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
طائرة صينية خارقة: من بكين لنيويورك في ساعتين!
شمسان بوست / متابعات:
تجري الصين حالياً اختبارات على طائرة أسرع من الصوت، تتفوق سرعتها على طائرة الكونكورد الأسطورية. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الطائرة نقلة كبيرة في السفر الجوي، حيث يمكنها نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين.
بعد أكثر من 20 عامًا من آخر رحلة للطائرة كونكورد، التي كانت تعتبر أسرع طائرة تجارية في تاريخ الطيران، قد تكون الصين على وشك تقديم خليفتها.
و تعمل شركة “سبيس ترانسبورتيشن” الصينية على تطوير طائرة أسرع من الصوت، حيث يتفوق محركها على سرعة طائرة “ابن كونكورد” التي تطورها وكالة ناسا.
في الاختبارات الأخيرة، وصلت سرعة محرك الطائرة إلى 4 ماخ، أي حوالي 4900 كيلومتر في الساعة، أي أربعة أضعاف سرعة الصوت، على ارتفاعات تتجاوز 20 كيلومترًا.
هذه السرعة تتفوق مرتين على أقصى سرعة لطائرة الكونكورد (2 ماخ)، وثلاث مرات على سرعة “ابن كونكورد” التابعة لوكالة ناسا (1508 كيلومترًا في الساعة).
وفقاً لشركة سبيس ترانسبورتيشن، يُعد المحرك الذي تستخدمه الطائرة ذا إمكانيات تجارية ضخمة في مجال الطيران عالي السرعة بالقرب من الفضاء.
ويعتبر اختبار المحرك الناجح بمثابة معلم رئيسي في تطوير الطائرة المدنية “يونكسينغ” التي تهدف الشركة إلى جعلها قادرة على نقل الركاب بين بكين ونيويورك في أقل من ساعتين. وتستهدف الشركة أول رحلة تجريبية للطائرة في عام 2027، مع أول رحلة تجارية عالية السرعة بحلول عام 2030.
في 17 ديسمبر، أجرت الشركة الصينية تجربة ناجحة لمحرك نفاث “رام جيت” المتطور، الذي يعتمد على تقنية “التنفس الهوائي” التي تضغط الهواء باستخدام الحركة الأمامية للمحرك.
وتعتبر هذه التقنية خيارًا منخفض التكلفة وعالي الطاقة لأنها لا تحتاج إلى حمل إمدادات أكسجين خاصة. كما أن المحركات تساهم في زيادة الكفاءة واستهلاك الوقود.
و من المقرر أن تكون طائرة “يونكسينغ” طائرة أنيقة ومستقبلية، مصممة باستخدام مواد مركبة خفيفة الوزن وعالية القوة لتحمل الضغوط الديناميكية أثناء الطيران بسرعة 4 ماخ.
ومن المزايا الأخرى للطائرة أنها ستتمكن من الإقلاع والهبوط عموديًا، مما يسمح لها بالتحليق من مساحات أصغر دون الحاجة إلى مدارج تقليدية في المطارات، وقد تستفيد من مرافق مطارات حضرية أصغر.
طائرة “يونكسينغ” الصينية تعتبر منافسًا جادًا للطائرة الأسرع من الصوت X-59 التي أعلنت عنها وكالة ناسا مؤخراً. وقد تم تطوير طائرة X-59 من قبل شركة لوكهيد مارتن، وهي قادرة على الطيران بسرعة 1508 كيلومترًا في الساعة.
كان إطلاق طائرة الكونكورد في عام 1976 يعد حدثًا تاريخيًا في مجال السفر الجوي، لكن الطائرة توقفت عن الخدمة في أكتوبر 2003 بعد حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الفرنسية.
ومع ذلك، لم تتمكن أي طائرة تجارية أخرى من الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت منذ ذلك الحين. اليوم، قد تكون الصين على أبواب تحقيق إنجاز جديد في عالم الطيران مع طائرتها “يونكسينغ”.