بسام راضي يزور أطفال غزة الجرحى بمستشفيات روما
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قام بسام راضي سفير مصر في إيطاليا بزيارة الأطفال الفلسطنيين الجرحى والمصابين من جراء القصف الاسرائيلى على قطاع غزة والذين تم إجلائهم من خلال معبر رفح بواسطة السلطات المصرية وتم نقلهم إلى إيطاليا عبر القطعة البحرية الإيطالية السفينة فولكانو، والذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية حالياً فى عدد من كبرى مستشفيات روما المتخصصة فى حالاتهم.
وصرح بسام راضي ان هناك تعاون وثيق مشترك بين مصر وإيطاليا فى مجال المساعدات الإنسانية المقدمة لسكان القطاع بكافة أنواعها الغذائية والطبية والدوائية فضلا عن علاج الجرحى والمصابين ونقل الحالات الحرجة من الأطفال الجرحى إلى إيطاليا على متن السفينة فولكانو عبر ميناء العريش البحرى.
وقد التقى السفير بسام راضي مع الأطباء المعالجين للأطفال وكذلك أسرهم المرافقين لهم للاطمئنان على الحالة الصحية للاطفال ناقلاً لهم تحيات السيد الرئيس السيسي وتمنياته لهم بالشفاء العاجل وكذلك تمنيات ودعوات الشعب المصرى لهم، مؤكدا على كامل استعداد وجاهزية السفارة المصرية بروما بكامل امكانياتها وأعضائها لتلبية طالباتهم وبتقديم اى نوع من الدعم او التسهيلات لهم ولأعضاء أسرهم.
كان السفير بسام راضي اكد في كلمة مصر اول أمس امام المؤتمر الدولى لمنظمة الغذاء العالمى المخصص لبحث الوضع الانسانى فى غزة بأن القضية الفلسطنية هى قضية القضايا الممتدة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ولمدة ٧٥ سنة بدون حل عادل وشامل حتى الآن وان ما نراه ويحدث فى غزة هى "قصة كفاح تاريخية لشعب يطالب بحقوقه الشرعية من حرية وانهاء الاحتلال وإقامة دولته وتمتع أجياله الحالية والقادمة بحياة طبيعية مثل كل شعوب العالم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بسام راضي سفير مصر في إيطاليا الأطفال الفلسطنيين القصف الإسرائيلي روما بسام راضی
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية في عمان تحتفل بعيد القدّيس سلفستروس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية في عمان مساء اليوم بعيد القدّيس سلفستروس أسقف روما، حيث ترأس الأرشمندريت روفائيل خدمة صلاة السّهرانيّة، وذلك بمعاونة لفيفٍ من الكهنة والشّمامسة من كاتدرائية دخول السّيّد إلى الهيكل.
كانت الكنيسة قد امتلأت بالمؤمنين من أبناء الرّعيّة الذين شاركوا في هذه المناسبة الروحية، حيث غصّت جدران الكاتدرائية بالصلاة والتسبيح احتفاءً بذكرى القدّيس سلفستروس الذي كان أسقفًا حكيمًا في روما خلال القرن الرابع الميلادي، وقدم الكثير لخدمة الكنيسة والمجتمع المسيحي.
في نهاية خدمة السهرانيّة، قدم الأرشمندريت أثناسيوس التهنئة القلبية لرئيس الشّمامسة سلفستروس عوّاد، بمناسبة عيد شفيعِه، القدّيس سلفستروس أسقف روما.
ونقل الأرشمندريت أثناسيوس التهنئة باسم المطران خريستوفوروس، متمنيًا له دوام الصحة والعافية في خدمة الكنيسة والمجتمع المسيحي.
تخللت الصلاة لحظات من التأمل الروحي والتضرع إلى الله، في جو من الألفة والمحبة، حيث قدم الحضور صلوات خاصة من أجل الاستمرار في مسيرة الإيمان وحماية الكنيسة من كل مكروه.
احتفل المؤمنون بهذا العيد المبارك في أجواء من الخشوع والروحانية، سائلين الله أن يبارك خدمتهم ويمنحهم السلام الداخلي.