كبسولات في عين العاصفة: توثيقيات الحرب العبثية والثورة المستمرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
بقلم / عمر الحويج
كبسولة : رقم (1)
شيخ الأمين : مع الإختلاف والذين يدَّعون التدين من الإسلاموكوز وفقهاء السلطان وتابعيهم وكان منهم إلا أنه أفرد جناح الرحمة لمواطنيه الضعفاء وهم يمارسون ما جبلوا عليه يوزعون الدمار وإشعال نيران حربهم الحمقاء
وهم يوزعون على شعبهم قتل الفجيعة والموت المجاني . .
شيخ الأمين : وهاهم فقهاء السلطان وتجار الدين والتابعين ومن بائعهم
يتكالبون عليه لا لأنه جنجوكوز ولكن لأنه في وقت الدم المراق عراهم
حيث قدم الخير لمواطنيه جوعاهم ومرضاهم وجرحاهم ودفن موتاهم
وهم يوزعون على شعبهم قتل الفجيعة والموت المجاني .
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (2)
الكوزنة الحولاء : يكرمون الشرير الأشر الإنصرافي داعية الموت والخراب
ومرسل البشر إلى الله وهو الوكيل عن الإلاه في الأرض-وهو منهم وإليهم - يصرخ (نعم للحرب) .
الكوزنة الحولاء : يعتقلون شيخ الأمين وهو ينقذ حياة البشر من الخراب وطعن الحراب وإكرام موتى الشوارع وتولي أمر دفنهم-وهو منهم وإليهم - يصرخ (لا للحرب)
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (3)
الإسلاموكوز : لهم علاقات حميمية مريبة طابعها إجرامي مع الرقم أربعين
الإسلاموكوز : المجلس الأربعيني يعينه صقور التنظيم من الأُوَّل الأربعين
الإسلاموكوز : نصرهم الإنتحاري المزعوم تمظهر عندهم في الميل أربعين
الإسلاموكوز : تمكين عضويتهم في الجيش بدأ منذ تعيين الدفعة أربعين
(وعجبي .. !!)
***
كبسولة : رقم (4)
الإسلاموكوز : لهم علاقات حميمية تنفي تدينهم في شهر رمضان
الإسلاموكوز : دفن شهداء ضباط الجيش أحياء عز شهر رمضان
الإسلاموكوز : مفاصلة القصر والمنشية كانت في عز شهر رمضان
الإسلاموكوز : حربهم العبثية كانت للسلطة لا لله في شهر رمضان
الإسلاموكوز : إباحة الزنى مثنى وثلاث ورباع نهار شهر رمضان
الإسلاموكوز : إعتقال شيخ الأمين مهلاً والذبح في شهر رمضان
( عجبي .. !! )
***
كبسولة : رقم (5)
اركو مناوي : الرجل الكوميديان الذي فقد عقله بعد ظله الآن في العلن والسر
يتحسر على ضياع الثورة ونسي أنه وأحدهم من الصم البكم في العلن والسر
من ظنوا أنهم أسكتوا صوت الثورة المجيدة وهم الواهمون في العلن والسر
وبحلمهم الموؤد هاربون .
اركو مناوي : الرجل الكوميديان الذي فقد عقله بعد ظله يتهم صنوه الجبريل
فاقد عقله إلى البرهان فاقد ظله بخيانة إتفاق جوبا وسرقة أموال التمويل
وبحلمهم المنهوب هاربون .
( وعجبي .. !! )
***
كبسولة : رقم (6)
مناوي : يبني داخله حلمه النرجسي ليطابق الواقع المتخيل الذي يفتعله .
مناوي : يبني داخله واقع متخيل ليطابق حلمه النرجسي الذي يفتعله .
( وعجبي .. !! )
***
كبسولة : رقم (7)
أكملنا السؤال : من أين أتى هؤلاء الناس الذين هم أصلاً لا يشبهون البشر .
أجبنا السؤال : بشر ولكن تحورت جيناتهم وأصبحوا من آكلي لحوم البشر .
( وعجبي .. !! )
***
كبسولة : رقم (8)
ذكرى من مارك 17 فبراير 2023م
البرهان : لتثبيت إنقلابنا لن ننسحب إلا بعد توافق سياسي الأحزاب والقوى الثورية
ولن يتوافقوا ..
البرهان : لتثبيت إنقلابنا لن ننسحب إلا بعد إندماج الدعم السريع ومسلحي الثورية
ولن يندمجوا ..
( عجبي .. !! )
***
كبسولة : رقم (9)
ذكرى من مارك 25 فبراير 2022م
الراحل السادات: مشى على خطى ثورة يوليو بالإستيكة
نجح في .. مسحها
المجرم البرهان: مشى على خطى ثورة ديسمبر بالدوشكا
فشل في .. مسحها
(وعجبي .. !!!)
***
كبسولة : رقم (10)
ذكرى من مارك فبراير 2018م
أجيبونا : ياهؤلاء يامَن أتيتم مِن أين ..؟؟ ونحن ندري .. !! .
هل يحارب الفساد الأزلي ..؟؟ من هو الفاسد الدولي .. !! .
"تفاءلوا بالثورة" .."تنتصر"
(وعجبي .. !!!)
***
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: شیخ الأمین
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يكتب: البابا فرنسيس سيرة قلب أحبّ كلَّ البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لحظات نادرة من التاريخ، يمرّ بنا أشخاص لا تنتهي رسالتهم عند حدود الزمان، ولا تنحصر آثارهم في جغرافيا المكان، بل يمتد عطاؤهم ليصبح ضوءًا هاديًا يُضيء عتمات هذا العالم، ويظل حاضرًا في ضمير الإنسانية طويلًا بعد أن تخبو الأصوات وتفتر العزائم.
من بين هؤلاء الذين خلّدوا أثرهم في الضمائر والوجدان، يبرز قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، بما حمله من روح متسامية، وعقل نيّر، وقلب يفيض رحمةً وسلامًا.
لقد عرفت في شخصه رمزًا للإنسانية بمعناها الأصيل، وقيمةً رفيعة من قيم السلام العابر للأديان والثقافات، كان رجلًا لا تشغله المناصب عن المبادئ، ولا تُغرِيه الألقاب عن القيم، بل ظل وفيًّا لرسالته، أمينًا على ضمير العالم، نقيّ الصوت في مواجهة صخب المصالح وتقلّب المواقف.
أشهد أنه كان صاحب مشروع عالمي للرحمة، يسير في دربه بخطى ثابتة، ومدّ يدًا ممدودة إلى الآخر أيًّا كانت ديانته أو ثقافته، مؤمنًا بأنّ ما يجمع الناس أعظم بكثير مما يُفرّقهم، وأنّ أبواب الخير لا تُغلق أمام القلوب الصادقة مهما تعددت الانتماءات.
وأشهد أن رسالته لم تكن حبيسة الخطابات أو المؤتمرات، بل كانت حاضرة في كل موقف يتطلب نصرة المظلوم، أو مساندة المهمّش، أو تثبيت قيمة إنسانية في عالم مضطرب، كان يرى في كل إنسان أخًا في الخلق، وشريكًا في المصير، ومهما اشتدت العواصف أو تعالت أصوات الانقسام، ظل ثابتًا على مبدأه، أن السلام حقّ للجميع، وأن الكرامة لا تُمنح لفئة دون أخرى، بل هي عطية إلهية تشمل البشر كافة.
لقد شرفت بلقاءٍ جمعني به في مقر إقامته بالفاتيكان، فوجدت فيه روحًا كبيرة، وتواضعًا كريمًا، وحكمة صافية، ودارت بيننا أحاديث وديّة عميقة حول مسارات تعزيز التفاهم والتلاقي بين أتباع الديانات، وكنت ممتنًّا لتلك الحفاوة النبيلة التي أحاطني بها، ولرفقة كريمة من المونسينيور يوأنس لحظي جيد، الذي كان شاهدًا على عمق التقدير المتبادل، وحرارة اللقاء الإنساني الصادق.
ولم يكن ذلك اللقاء إلا امتدادًا لخطٍ طويل من المواقف النبيلة التي جمعته بعدد من القيادات الدينية، وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث تكلّلت لقاءاتهما برسائل واضحة إلى العالم، تُعلن أن السلام ممكن، وأن الحوار ليس ترفًا فكريًّا بل ضرورة أخلاقية، وأنّ الرسالات السماوية ما جاءت إلا لتكون سندًا للضعيف، وعدلًا للمظلوم، وسلامًا للعالمين.
وسيظل التاريخ يسجل لهذا الرجل مواقفه النبيلة في وجه الحروب والنزاعات، ووقوفه الصريح مع المظلومين والمشردين، وحرصه الصادق على كرامة الإنسان، كائنًا من كان، حيث لم تكن إنسانيته طارئة ولا رد فعل، بل كانت مشروع حياةٍ آمن به، ودعا إليه، وسار فيه بثبات وإخلاص.
إن القيم التي حملها قداسته ستظل نبراسًا لكل صاحب ضمير حي، ومصدر إلهام لمن يسعى إلى صناعة عالم أكثر عدلًا ورحمة، وأدعو الله أن يُبقي ذكراه حيّة في ضمائر الأجيال، منارةً للسلام، وعنوانًا للتسامح، وصوتًا خالدًا للعقل والحكمة.