سودانايل:
2025-02-08@15:37:11 GMT

طلب بالتدخل الفوري

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أطياف
صباح محمد الحسن
لأول مرة تبارح الولايات المتحدة الأمريكية دائرة التعاطي السياسي الفضفاض مع الأزمة السودانية وتنحو نحو الحل البديل بإسلوب جديد، و لأول مرة تتخلى عن مقولتها المستهلكة (يجب علي طرفي الصراع في السودان العودة إلى طاولة التفاوض)
ولأول مرة تسخدم القلم الأحمر من المكاتب السياسية لمخاطبة الدوائر العدلية
حيث طالبت امس الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن الدولي للتدخل لوقف الحرب فورا بإتخاذ خطوات لإنهاء الصراع المستمر في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأعربت مندوبة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد عن شعورها بخيبة أمل عميقة إزاء الإدعات المفصلة في التقرير الأخير، الذي أعده فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالسودان وطالبت غرينفيلد في البيان مجلس الأمن، أن يولي هذه المسألة المزيد من الاهتمام بإعتبارها تتعلق بالأمن والسلم الدوليين، مشيرةً إلى أن الوقت بدأ بالنفاد ويجب على مجلس الأمن أن يتحرك بشكل فوري وعاجل لتخفيف المعاناة الإنسانية، ومحاسبة الجناة، ووضع حد للصراع في السودان.


تزامن هذا الطلب مع إنهاء الأمم المتحدة لبعثة "اليونيتامس" في السودان أمس الأول
لكن في الوقت ذاته حاول الأمين العام للامم المتحدة تذكير طرفي الصراع بالعودة للتفاوض ويبدو انه يقصد تلافي قرارات مجلس الأمن وقال أنطوني غوتيرس، يجب على طرفي الصراع في السودان إلقاء السلاح والالتزام بمحادثات سلام تقود الي استئناف عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية
وهنا يذكر غوتيريش بالفرصة الأخيرة للتفاوض وان الأبواب مازالت مفتوحة
ومخاطبة الولايات المتحدة لمجلس الأمن هي دعوة صريحة للتدخل واستخدام المجلس لأدواته ان كان للفصل السابع او دخول قوات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة يصدر قرارها المجلس، أو بقرارات تحد من المد الإخواني في السودان .
لكن يبقى دخول قوات دولية هو الأقرب لإنهاء الصراع لطالما أن أمريكا تريد تدخلا عاجلا وفوري وهنا يبقى الخيار بيد قيادة الجيش اما الإنخراط في عملية تفاوض تسبق صدور القرار أو أنها تكون أول المباركين للخطوة بتعنتها.
والتصويت على البند السابع لأول مرة يكون فيه إستخدام حق الفيتو ضد التدخل من قبل روسيا والصين ضعيفا وقد لاتعترضا على الخطوة لعدة اسباب
أولها : عدم وجود دولة وحكومة معترف بها يمكن أن تضع روسيا أو الصين يدها عليها لتشد من ازرها كما فعلت مع حكومة البشير
ثانيا : أن القرار يأتي هذه المرة لأسباب مختلفة عن ماسبق أي انه ليس قرار سياسي وإنما قرار يتعلق بحقوق الإنسان ليجنب المواطنين من خطر قوتين تسببتا في جرائم إنسانية وجرائم حرب و وضعت المواطن على كفتي ميزان (الموت والجوع) كل يوم ترجح واحدة على الأخرى
ثالثا : لأول مرة يتفق المجتمع الدولي والاقليمي على بناء دولة سودان جديد
وهذا يعني ان روسيا والصين لن تفوت الفرصة لإعادة النظر في علاقتها وفتح صفحة أخرى مع الدولة الجديدة قائمة على الاحترام والمصالح المشتركة
وهنا يتحرك السؤال من المنطقة الرملية المتحركة للإحتمال ويقف على أرض أكثر ثباتا، كم تبقى من الوقت لهذا القرار وهل رمضان المبارك الذي كان بداية للحرب ستكتب أيامه نهايتها !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
وصلت أمس الي بورتسودان 7600 طن من القمح تبرعت بها اوكرانيا للسودان،
يذكر أن حكومة الانقلابيين صوتت بالإمتناع علي قرار إدانة عدوان روسيا عليها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2022 !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی السودان مجلس الأمن لأول مرة

إقرأ أيضاً:

روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية

أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.

 

وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.

 

وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.

 

وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.

 

مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس

 

أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة. 

 

وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.

 

وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.

 

ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. "برنامج الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر" ينطلق من 14 إلى 17 أبريل
  • حماية الولايات المتحدة من القراصنة ليست ضمن ميزانية ترامب
  • الولايات المتحدة تزيد استيراد الذهب لأول مرة منذ يونيو 2021
  • سفير روسيا لدى فرنسا: موسكو لن تقع في فخ الغرب لتجميد الصراع الأوكراني
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • روسيا تعلن عن تنفيذ وحدات "يارس" الصاروخية لمهامها القتالية
  • "حقوق الإنسان الأممي" يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل بالمجلس
  • مقترح خارطة الطريق العاجلة لإعادة إعمار السودان
  • ريابكوف: على الولايات المتحدة أن تتخذ الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع روسيا
  • على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان