سودانايل:
2025-01-24@17:43:38 GMT

ما بين حميدتي والإمارات

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

عصام الدين الصادق
إنها علاقه أقرب إلي الزواج العرفي او زواج المتعة في بعض المذاهب وهي غالباً ماتكون طي الكتمان (يعني غُمتي ) حمدُ في بطنو علي قول كلام الودع عِرس بتاع ونسه وشراب قهوة الضُهر والعصُر جبل ابو علي غيّر معالم الإمارات من ركوب الخيل والجمال إلي ركوب الفارهات وركوب العرب ورعيهم بكل جدارةٍ وحِنكه
جبلٌ يعمل وفق مصالح شعبه يبحث عن رفاهيةَ من يعيشون عليه فأصبح منارةً يهتدي لها وبها حادي ركب السفن من شتي بحار الدنيا وقاراتها يُجِيدُ هذا الجبل بيع وشراء النفوس الأمّارة وهي تجارة العصر الرابحه فلماذا يُلام علي هذه التجاره والبضاعةِ علي قارعة الطريق وعلي قفي من يشيل
يقولون كما قال إبليس (وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولومو انفسكم فما أنا بمصرخكم وما أنتم بمُصرخي) إن النفس الأمّارة رهينة المال يمكن توظيفها لأيي غرضٍ كان ولو تدمير الأوطان وما تحت الاقدام
أما جبل عامر السوداني قد ولد من رحم السُحت وتنظيم الشيطان وإعدادهه وطبخه برائحته النتنه التي فاحت من دارفور وتمددت حتي كادت أن تبتلع الرحم الذي خرجت منه فكلاهما أصبح شوكةً في حلق الوطن (لا بتتبلع ولا لابتفوت)
غصه في حلق الوطن
سرطان بِجابد في الخلِق
بشرب دموعك كان عِطش
لو جاع يكبر وتنضبح
في السوق سواقي الموت تدور
وتورين تدور شبعانه
من باقي الدرت
تسقي حيضان القبور
كترت شواهد الناس
حتي الإسم بقه مامهم
أسماء كتيره مكرره
الزحمه ما صف الرغيف
الزحمه في صف القبور
ما الساقيه لسه مدوره
وتورين بيسقونا الهموم
ولبن العُشر بقه شاي صباح
ياربي زيد حبل الصبر
نكتِف تيران السجم
و نوقف ساقية الموت اللعين
ويرجعُ الجنيات غُبش
سارحين وبلعبو في الترع
قطن الجزيره هداك طلع
بركات محالجه تتسمع
وقمح المناقل إتزرع
غربلتُ دارفور في الغرب
بلد السلام لافيهو موت ولا فيو نهب
خيراً بدفق في الدرب
بركاوي بهناك والرطب
سمسم قضارف في الشرق
بجي يوم بنرجع تاني
مليون ميل وميل

alsadigasam1@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟

بتصميم عجيب تواصل المليشيا مساعيها لتدمير البنية التحتية بالدولة وتهاجم بالمسيرات محطة كهرباء أم دباكر بالنيل الأبيض.

إستمرار استهداف محطات الكهرباء يؤكد أن المليشيا فقدت عقلها بالكامل؛ فهي تعلن للشعب وللعالم أنها تستهدف المنشآت المدنية خارج مناطق الحرب وأنها تستهدفها عن عمد وضمن سياسة واضحة وصريحة وبقرار من أعلى مستويات القيادة (لأن سلاح المسيرات سلاح نوعي يتطلب استخدامه موافقة من قيادة عليا).

كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟ ماذا يمكن أن يكون تبريره للمواطن؟ لا يوجد تفسير أو تبرير، لأن المسيرات ليست أسلحة يملكها متفلتون، المسيرات سلاح يخضع بالكامل لسيطرة قيادة المليشيا؛ بالتالي فالاستهداف مقصود لذاته.

المليشيا تقول لكل مواطني السودان بهذا الفعل أنها تحاربهم؛ لا يوجد معنى آخر لهذه العمليات.
وهذا هو الجنون بعينه.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشرعان أمريكيان يخلصان إلى أن الإمارات قدمت أسلحة للدعم السريع بالسودان والإمارات تنفي
  • جمعية تدبير مقابر سلا تنظم حملات تنظيف قبيل شهر رمضان
  • نور الدين صلاح الدين: حميدتي ينحر مصفاة الخرطوم بعد انهيار طموحاته
  • طرح حياة أو موت في النصف الأول من شهر رمضان
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
  • كيف يستطيع حميدتي أو أي قيادي في المليشيا تفسير هذه الهجمات المتسلسلة على محطات الكهرباء؟
  • حميدتي كلما تحدث فانه يتكلم بنفسية المظلوم
  • ما تأثير استقبال حفتر لهاربين من قوات حميدتي على علاقته بمصر؟