عصام الدين الصادق
إنها علاقه أقرب إلي الزواج العرفي او زواج المتعة في بعض المذاهب وهي غالباً ماتكون طي الكتمان (يعني غُمتي ) حمدُ في بطنو علي قول كلام الودع عِرس بتاع ونسه وشراب قهوة الضُهر والعصُر جبل ابو علي غيّر معالم الإمارات من ركوب الخيل والجمال إلي ركوب الفارهات وركوب العرب ورعيهم بكل جدارةٍ وحِنكه
جبلٌ يعمل وفق مصالح شعبه يبحث عن رفاهيةَ من يعيشون عليه فأصبح منارةً يهتدي لها وبها حادي ركب السفن من شتي بحار الدنيا وقاراتها يُجِيدُ هذا الجبل بيع وشراء النفوس الأمّارة وهي تجارة العصر الرابحه فلماذا يُلام علي هذه التجاره والبضاعةِ علي قارعة الطريق وعلي قفي من يشيل
يقولون كما قال إبليس (وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولومو انفسكم فما أنا بمصرخكم وما أنتم بمُصرخي) إن النفس الأمّارة رهينة المال يمكن توظيفها لأيي غرضٍ كان ولو تدمير الأوطان وما تحت الاقدام
أما جبل عامر السوداني قد ولد من رحم السُحت وتنظيم الشيطان وإعدادهه وطبخه برائحته النتنه التي فاحت من دارفور وتمددت حتي كادت أن تبتلع الرحم الذي خرجت منه فكلاهما أصبح شوكةً في حلق الوطن (لا بتتبلع ولا لابتفوت)
غصه في حلق الوطن
سرطان بِجابد في الخلِق
بشرب دموعك كان عِطش
لو جاع يكبر وتنضبح
في السوق سواقي الموت تدور
وتورين تدور شبعانه
من باقي الدرت
تسقي حيضان القبور
كترت شواهد الناس
حتي الإسم بقه مامهم
أسماء كتيره مكرره
الزحمه ما صف الرغيف
الزحمه في صف القبور
ما الساقيه لسه مدوره
وتورين بيسقونا الهموم
ولبن العُشر بقه شاي صباح
ياربي زيد حبل الصبر
نكتِف تيران السجم
و نوقف ساقية الموت اللعين
ويرجعُ الجنيات غُبش
سارحين وبلعبو في الترع
قطن الجزيره هداك طلع
بركات محالجه تتسمع
وقمح المناقل إتزرع
غربلتُ دارفور في الغرب
بلد السلام لافيهو موت ولا فيو نهب
خيراً بدفق في الدرب
بركاوي بهناك والرطب
سمسم قضارف في الشرق
بجي يوم بنرجع تاني
مليون ميل وميل
alsadigasam1@gmail.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
جولة أبوظبي في دوري الأمم لقفز الحواجز.. أيرلندا «البطل» والإمارات «الوصيف»
أبوظبي (الاتحاد)
توّج الفريق الأيرلندي لقفز الحواجز بكأس جولة أبوظبي أولى جولات دوري لونجين للأمم في نسخته الثانية 2025، وتوّج فريق الإمارات بالمركز الثاني، وأقيمت جولة أبوظبي بالتزامن مع فعاليات النسخة الأولى لبطولة كأس الإمارات لقفز الحواجز، من فئة الخمس نجوم، التي قام بتنظيمها اتحاد الفروسية والسباق، على ميادين منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي، بمشاركة 43 فارساً وفارسة، يمثلون 11 فريقاً متنافساً على الألقاب والفوز بجوائز قيّمة يبلغ مجموعها 700 ألف يورو، وهي الجولة الافتتاحية التي تستضيفها العاصمة أبوظبي في عامي 2026 و2027 أيضاً، وتقام بقية جولات دوري لونجين في أوكالا بأميركا 22 مارس المقبل، وروتردام هولندا 20 يونيو، وسانتروبيه جاسين فرنسا 21 سبتمبر، والنهائي في برشلونة بإسبانيا من 2 إلى 5 أكتوبر المقبل.
شهد المنافسة وتوّج الفائزين الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الخيول العربية، ومعالي جبر محمد غانم السويدي، وزير دولة، والدكتور غانم محمد الهاجري، الأمين العام لاتحاد الفروسية والسباق، رئيس البطولة، وسلطان محمد خليفة اليحيائي، رئيس المجموعة الإقليمية السابعة في الاتحاد الدولي للفروسية، مدير البطولة، ومحمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وباتريك عون، المدير الإقليمي لشركة لونجين راعية دوري الأمم.
وأول لقاء تنافسي في النسخة الثانية لدوري لونجين للأمم، جاء بمواصفات الجولتين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 160 سم، وشارك فيها فرسان جميع الفرق المتنافسة، وفي الجولة الثانية تقلص العدد إلى 8 فرق، ثلاثة فرسان من كل فريق بعد إلغاء أعلى معدل نقاط جزاء لفارس من كل فريق، وأسفرت نتائجها عن فوز الفريق الأيرلندي بلقب جولة أبوظبي، برصيد نظيف خالٍ من نقاط الجزاء في الجولتين، وفي قفزة جريئة إلى الأمام، توّج فريق الإمارات بكأس المركز الثاني، برصيد 8 نقاط جزاء في الجولة الثانية التي قدم إليها برصيد نظيف خالٍ من نقاط الجزاء في الجولة الأولى، وهو أعظم إنجاز يحققه الفريق على أرضه وبين جمهوره خلال مسيرة مشاركاته العالمية الظافرة، وتوّج بجائزة المركز الثالث الفريق الفرنسي برصيد 12 نقطة جزاء في الجولة الثانية أيضاً، تلاهم الفريق الألماني، الإيطالي، البريطاني، السويسري، البلجيكي، الهولندي، الأميركي ثم السويدي.
ويعتبر تتويج فريق الإمارات بالمركز الثاني في أولى جولات النسخة الثانية لدوري لونجين للأمم 2025، إنجازاً كبيراً، فقد انتزعه على أرضه وبين جمهوره، من أبرز فرق القفز حول العالم، مما يعكس حجم الدعم والاهتمام الكبير الذي يجده فرسان الفريق والخيول المصاحبة لهم من قبل القيادة الرشيدة، وبدعم وجهد متصل ظلت تقدمه منذ سنوات، الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، مالكة ومؤسِسة إسطبلات الشراع.
ومثل فريق الإمارات كل من الفارس عمر عبد العزيز المرزوقي والجواد «إنجوي دو لامور»، والفارس عبد الله حميد المهيري والجواد «شاكولو»، والفارس عبد الله محمد المري والجواد «بي بي اس ماجريجور»، والفارس حميد عبد الله المهيري والجواد «فونستي في دي هافنك»، وجميع خيول فريق الإمارات تعود ملكيتها إلى إسطبلات الشراع، والجواد «شاكولو» ملك فارسه عبد الله حميد المهيري.
وفاز الفارس الألماني جرن سيبريه بجائزة المركز الأول في منافسة الشراع للتحدي، التي اختتمت بها منافسات بطولة كأس الإمارات لقفز الحواجز من فئة الخمس نجوم، وجاءت منافسة التحدي بمواصفات الجولتين، على حواجز بلغ ارتفاعها 150 سم، تنافسوا على جوائز مالية يبلغ مجموعها أكثر من 105 آلاف يورو، وأنهى البطل الجولة الثانية في زمن بلغ 43.53 ثانية.
وأحرز الفارس البلجيكي كونستانت فان باسشين، كأس البطولة الدولية لقفز الحواجز من فئة النجمتين، برعاية لونجين، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، برعاية لونجين، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 145 سم، وسجل البطل مع جواده «جانتورانو» 41.14 ثانية.
وأوضح سلطان اليحيائي أهمية تزامن البطولات الدولية مع الحدث الرئيس، بما تقدمه من تجربة ذات قيمة عالية لفرسان القفز في لقاء مختلط وتنافس يجمع بين فرسان أكثر من فئة خلال مشاركتهم في المنافسات الدولية من فئة النجمتين، والنجمة الواحدة أيضاً، وتعود فوائدها على فرسان المراحل السنية، وسعيهم إلى الارتقاء بمستوى أدائهم الميداني، خلال التنافس مع رصفائهم الفرسان من ذات الفئة، وبالاحتكاك واكتساب الخبرات في منافسات دولية تجمع بينهم وبين خيرة فرسان القفز أصحاب الخبرات من الفئات الأعلى، لدى مشاركتهم في البطولات رفيعة المستوى، وما يتزامن معها في أجواء رفيعة المستوى التنظيمي والفني، وأمام جمهورها.
وفي المنافسة قبل الأخيرة من فئة النجمتين، بمواصفات الجولة الواحدة مع جولة للتمايز، على حواجز 135 سم، وبرعاية مجلس أبوظبي الرياضي، أحرز الفارس الأيرلندي شين برين جائزة المركز الأول مع الجواد «زد سفن أبسويتش» وأنهى جولة التمايز في زمن بلغ 33.51 ثانية.
وفاز الفارس السوري ليث غريب بصحبة «أليت دو» بجائزة المركز الأول في المنافسة الدولية للفرسان من فئة «الجونيورز»، بمواصفات الجولة الواحدة، وبرعاية اتحاد الفروسية والسباق، وصمم مسارها بحواجز بلغ ارتفاعها 125 سم.
ولفرسان القفز من فئة الأشبال، أقيمت المنافسة الدولية الأولى من جولة واحدة، برعاية كفالور، وصمم مسارها بحواجز ارتفاعها 110 سم، أحرزت الفارسة الهندية ميشا خان جائزة المركز الأول.
وفي المنافسة الدولية الثانية على كأس كفالور لفئة الفرسان الأشبال، بمواصفات المرحلتين، على حواجز 110 سم، فاز بجائزة المركز الأول الفارس الإماراتي خالد أحمد المهيري مع الجواد «يورتماك».