الإقتصادية الإمارات تعزز ارتباطها بكابلات الانترنت البحرية العالمية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تعزز ارتباطها بكابلات الانترنت البحرية العالمية، • استثمارات الدولة تعزز مكانتها في حركة نقل البيانات الدولية• تأثير فوري لانقطاع الكابلات على الاقتصاد العالمي• 500 كابل بحري عالمي تتجاوز .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تعزز ارتباطها بكابلات الانترنت البحرية العالمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
• استثمارات الدولة تعزز مكانتها في حركة نقل البيانات الدولية • تأثير فوري لانقطاع الكابلات على الاقتصاد العالمي • 500 كابل بحري عالمي تتجاوز أطوالها مليون كيلو متر
تتصدر دولة الإمارات إقليمياً في ارتباطها بأكبر شبكة كابلات بحرية مخصصة لقطاع الاتصالات ، فيما باتت الدولة مقراً لأكبر شركات مراكز البيانات العالمية والأولى إقليمياً في حركة مرور المعلومات. وضخت شركات الاتصالات في الإمارات استثمارات كبيرة في الكابلات البحرية للإنترنت لتعزيز مكانة الإمارات في حركة نقل البيانات حول العالم. وترجع الدوافع الرئيسية وراء طفرة الكابلات البحرية لقطاع الاتصالات في الإمارات والعالم إلى الانتشار الكبير لتقنيات النطاق العريض ، وانتشار الهواتف المتحركة وارتفاع معدل استهلاك المحتوى الرقمي. وشجعت قوة بنية كابلات الاتصالات البحرية في الإمارات شركات عالمية لإنشاء مراكز بيانات خاصة بها على أرض الدولة للاستفادة من موقعها الاستراتيجي بين بين آسيا وأفريقيا. تأثير اقتصادي ووفقاً لما جاء في تقرير حديث لمركز “انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية” ومقره ابوظبي، تشكل الكابلات البحرية بنية تحتية عالمية تنقل معظم البيانات التي يتم إرسالها عبر الإنترنت وإن أي انقطاع في هذه الشبكة يكون له تأثير فوري سلبي على الاقتصاد العالمي، لاسيما على قطاع التحويلات المالية التي تتم عبر هذه الشبكات. وتجدر الإشارة إلى أنه يوجد حاليّاً نحو 500 كابل بحري حول العالم؛ ما يجعل إجمالي طول الكابلات يتجاوز مليون كيلو متر من الألياف الضوئية. وعلى الرغم من أهمية كابلات البحرية للاقتصاد العالمي وحياتنا اليومية، فإن هذه الشبكة تظل غالباً غير محمية، وهو أمر قد يثير بعض المخاوف والقلق. مخاطر محدقة وقال مركز “انترريجونال ” : إن أكثر الأضرار المتكررة للكابلات، التي تتسبب تقريباً في 150 إلى 200 عطل سنوياً هي الأضرار المادية العَرَضية الناتجة عن الصيد التجاري والشحن، بالإضافة إلى الزلازل تحت الماء أو عمليات تعطيل استراتيجي لشبكات الكابلات الدولية خلال فترات الصراع ما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة.
تحديات الإصلاح وتتأثر القدرة على إصلاح الكابلات البحرية، بدرجة كبيرة في نقص سفن الإصلاح المتخصصة حيث توجد 60 سفينة إصلاح فقط تعمل في جميع أنحاء العالم. وقد تم تشغيل العديد من هذه السفن خلال طفرة الإنترنت في التسعينيات؛ ولذا فهي تتقادم بسرعة. ويمثل نقص عدد سفن الإصلاح تحدياً جوهرياً لبنية الكابلات البحرية حاليّاً. تحديات وتشكل حماية الكابلات البحرية التي تمتد عبر آلاف الأميال في المياه العميقة تحدياً كبيراً، كما أنها مكلفة للغاية وتصل تكلفة الكابلات البحرية الكبيرة إلى مئات الملايين من الدولارات، وعادةً ما تقوم بتمويلها مجموعة من شركات التكنولوجيا أو شركات الاتصالات التي يمكنها تقاسم التكاليف والمخاطر. كابلات مظلمة ويقول “انترريجونال” : فيما يتعلق ببناء قدرات إضافية، يمكن دعم طرق البيانات الرئيسية بـ”كابلات مظلمة dark cables ” ” إضافية، وهي الكابلات التي يُفضَّل ألا تكون مسجلة على الخرائط، أو دفنها على أعماق كبيرة. وللكشف عن التهديدات بشكل أفضل، يمكن تجهيز الكابلات بأجهزة استشعار لتحديد ترددات السونار التي تستخدمها الغواصات البحرية التي تحاول التدخل، كما أصبح من الممكن نشر أسطول من المركبات البحرية غير المأهولة للقيام بدوريات صيانة في المناطق التي توجد فيها شبكات الكابلات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی حرکة
إقرأ أيضاً:
“سينين العالمية” تعتزم التوسع في الإمارات والمنطقة انطلاقاً من دبي
أعلنت شركة سينين العالمية Senen للذكاء الاصطناعي والتي تنشط في أمريكا الشمالية وأوروبا والمملكة المتحدة، عن نيتها التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انطلاقاً من إمارة دبي، باعتبارها مركزاً إقليمياً وعالمياً للابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكدت روني شيث، الرئيس التنفيذي للشركة في حديثها لوكالة أنباء الإمارات “وام” خلال مشاركتها في “مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي”، أن اختيار الشركة لدبي جاء انطلاقاً من إدراكها لدور الإمارة الرائد في مجال الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارات تقود اليوم المشهد في مجال السياسات والتشريعات المنظمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، بل وتتفوق في بعض الجوانب على دول رائدة مثل الولايات المتحدة وكندا.
وأضافت: نعمل حالياً على استكشاف فرص التوسع من خلال التعاون مع شركاء محليين مثل مركز دبي المالي العالمي DIFC، ونتطلع إلى تقديم قيمة نوعية للنظام البيئي للابتكار في الإمارات، معتبرة أن هذه الخطوة ليست مجرد توسع بل هي رحلة طويلة الأمد سيتم بدأها من دبي.
وقالت شيف: تمثل دبي اليوم بيئة مثالية للتوسع، ونحن فخورون بأن نكون أحد رعاة مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي، ونرى أن الإمارات لا تقود منطقة الشرق الأوسط فحسب، بل تضع بصمتها في آسيا وإفريقيا أيضاً، بفضل نهجها المتقدم في تطوير الإطار التشريعي والتقني المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن الشركة تأمل بافتتاح مكتب لها في دولة الإمارات خلال العام الجاري، مؤكدة أن هذا التوسع يأتي استجابة طبيعية لنضج البيئة التشريعية والبنية التحتية الرقمية في الدولة.
وفيما يتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي، شددت شيف على أن التقنية قادرة على أن تكون شريكاً استراتيجياً للإنسان في المستقبل القريب، سواء على مستوى الحكومات أو المؤسسات أو حتى الأفراد، إذا ما تم توظيفها بشكل مسؤول وإنساني.
وقالت: الذكاء الاصطناعي لن يكون فقط أداة، بل سيكون شريكاً في اتخاذ القرار وتحقيق الكفاءة، لكننا نحتاج كقادة وحكومات إلى التفكير في كيفية التكيف مع الأتمتة من دون الإخلال بجودة حياة البشر، من خلال برامج إعادة التأهيل المهني وتمكين المهارات الجديدة.وام