ما هو مجلس خبراء القيادة الإيراني؟.. هذا كل ما نعرفه عنه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انطلقت مع صباح الجمعة في إيران، انتخابات الدورة الثانية عشر لمجلس الشورى الإيراني (البرلمان) ترافقها انتخابات الدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.
ويتم انتخاب مجلس خبراء القيادة انتخابا شعبيا مباشرا لاختيار 88 خبيرا من بين 144 شخصا حصلوا على الموافقة لدخول السباق لهذه الدورة.
ما أهمية "مجلس الخبراء"؟
تنبع أهمية مجلس خبراء القيادة من أن مهمته الأساسية هي اختيار "قائد الثورة" و"مرشد الجمهورية" أو "الولي الفقيه"، ومراقبة أدائه.
هل من مشكلة في ذلك؟
يتم اختيار خبراء القيادة اختيارا شعبيا مباشرا بالانتخاب ولكل محافظة إيرانية حصة محددة في المجلس، ويمكن تعديل عدد الأعضاء إذا زاد عدد المحافظة عن رقم معين.
لكن لا يمكن لأي أحد الترشح ليكون عضوا في مجلس خبراء القيادة، وهنالك شروط فضفاضة وغير محددة بشكل واضح يجب أن تنطبق على المرشح.
كما أن القرار النهائي بقبول الترشح يعود لـ"مجلس صيانة الدستور" الذي يمكنه استبعاد أي مرشح وشطب اسمه من قائمة المتنافسين.
نظرة على مجلس "صيانة الدستور"
◼يتكون المجلس صيانة الدستور من 12 عضوا (6 فقهاء و 6 حقوقيين).
◼يتم تعيين الفقهاء من جانب مرشد الجمهورية، أي 50% من الأعضاء.
◼كما يتم ترشيح الحقوقيين من قبل رئيس السلطة القضائية (الذي يعيّنه المرشد) إلى البرلمان لانتخابهم.
◼قائد الثورة الإسلامية مسؤول عن عزل أو قبول استقالة الفقهاء.
◼رئيس السلطة القضائية ورئيس مجلس الشورى مسؤولين عن قبول استقالة الحقوقيين.
◼يناط بالمجلس النظر في كل ما يتعلق بالانتخابات (البرلمان، الرئاسة، مجلس القيادة) والمترشحين وقبولهم أو استبعادهم.
ما هي شروط الترشح لمجلس الخبراء؟
◼يجب أن يكون حاصلا على تعليم ديني، وأن يكون على الأقل "مجتهدا" في مسائل الفقه.
◼يجب أن تتوفر فيه السمعة الطيبة في الدين والأمانة والكفاءة الأخلاقية.
◼يجب أن يملك المرشح بصيرة سياسية واجتماعية وإلماما بالقضايا الراهنة.
◼الإيمان بنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
◼عدم وجود سجلات سياسية واجتماعية سيئة.
الخلاصة
يختار مرشد الثورة الإيرانية نصف أعضاء مجلس صيانة الدستور، الذي يقبل أو يرفض ترشح مجلس خبراء القيادة (الذي يختار المرشد).
ويرشح رئيس السلطة القضائية (الذي يعيّنه المرشد) النصف الآخر من أعضاء مجلس صيانة الدستور.
يزكي مجلس صيانة الدستور أو يستبعد مرشحي البرلمان (الذي يختار بدوره نصف أعضاء مجلس صيانة الدستور).
يوافق مجلس صيانة الدستور في غالبا الأمر على مرشحي المعسكر المحافظ، ويستبعد في كثير من الأحيان بعض المحافظين، والشيوعيين، والقوميين، والأكراد، ومعارضي ولاية الفقيه.
ماذا ننتظر؟
وعليه فعملية اختيار المرشحين والموافقة عليهم تعود في نهاية الأمر إلى مرشد الجمهورية، ولا تفضي الانتخابات في إيران إلى تغيير كبير في المشهد السياسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران انتخابات إيران خامنئي انتخابات ديمقراطية البرلمان الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس صیانة الدستور مجلس خبراء القیادة یجب أن
إقرأ أيضاً:
البرلمان اليمني يناقش الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد جلسات المجلس
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
ناقشت هيئة رئاسة مجلس النواب في اليمن، الأربعاء، الترتيبات اللازمة لاستئناف انعقاد الجلسات، وجدول أعمال الهيئة، ونتائج اللقاءات المثمرة مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد محمد العليمي، وعضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي.
وناقش الاجتماع الذي عقد برئاسة رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني، وعضوا الهيئة المهندس محمد الشدادي، والمهندس محسن باصرة، الأوضاع السياسية والاقتصادية والمالية والنقدية والخدمية، والإجراءات المطلوبة لمواجهة تلك التحديات، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
كما ناقش العمل على تعزيز التوافق الوطني الرافض والمقاوم للمليشيات الحوثية الإرهابية، التي تمارس التعسفات والانتهاكات، ومنها عمليات القمع والإرهاب بحق رجال الفكر والإعلام والصحفيين والناشطين والمواطنين الذين خرجوا للتعبير عن احتفائهم بثورة 26 سبتمبر، وخطورة تلك الممارسات على النشء والشباب في مناطق سيطرتها، ومحاوله تغيير الهوية والمعتقد، وتدمير الإنجازات التي تحققت لليمنيين منذ قيام الثورة اليمنية.
وتطرق الاجتماع الى التطورات على الساحة الوطنية، والجهود المبذولة لتسريع إنفاذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وأهمية تضافر وتكامل جهود السلطات كافة بهدف الاستجابة المثلى للتحديات المختلفة التي تواجه البلاد في هذه المرحلة الاستثنائية.
وأكدت هيئة رئاسة مجلس النواب على أهمية استئناف انعقاد دورات المجلس للقيام بمهامه التشريعية والرقابية في ظل الظروف الراهنة وحرصها على أداء مؤسسات الدولة للمهام المناطة بها، وتوحيد جهودها، والإسراع لإيجاد معالجات اقتصادية ونقدية عاجلة وفق خطط استثنائية تساهم في تحسين الخدمات العامة للمواطنين، ناقشت مشروع جدول أعمال المجلس لدورته المقبلة.
والثلاثاء، التقت هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، حسب ما أفاد رئيس البرلمان “سلطان البركاني”.
يأتي ذلك بعد يومين من لقاء رئاسة المجلس ب”رشاد العليمي” رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومناقشة “خطة المجلس لاستئناف عقد جلساته ومشروع جدول أعمال دورته المقبلة”.
ويرفض المجلس الانتقالي الجنوبي انعقاد جلسات مجلس النواب في مدينة عدن التي تعتبر عاصمة البلاد المؤقتة.
وكان فريق خبراء لجنة العقوبات المعنية باليمن التابعة للأمم المتحدة قالت في تقرير نشر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إن المجلس الانتقالي يرفض انعقاد جلسات البرلمان بدعاوى أنه “يمثل إرث النظام القديم”. ويروج بدلاً من ذلك ل”لهيئة التشاور والمصالحة لتحل محل البرلمان”.
وهيئة التشاور التي يروج المجلس الانتقالي جاءت ضمن اتفاق نقل السلطة من الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أشخاص.
وتتألف من خمسين عضوا، وتضم قيادات حزبية وبرلمانية ودبلوماسية وقبلية وحقوقية، بينهم 5 نساء. تتركز مهامها في تجميع المكونات لمساندة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد وجمع القوى ومنع الصراعات بين القوى المناهضة لجماعة الحوثي والتشاور مع الجماعة المسلحة. ويرأسها “محمد الغيثي” القيادي في المجلس الانتقالي.
لقاء نادر يجمع البركاني ورئيس المجلس الانتقالي.. هل تُعقد جلسات البرلمان اليمني في عدن؟ الرئيس اليمني يطلع على خطة استئناف جلسات البرلمان