الهلال الأحمر الفلسطيني بغزة يُطالب بوفود طبية وتوفير مُستشفيات ميدانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي مُستمر في استهداف الأحياء السكنية، وطواقمه تحاول تقديم الإسعافات الطبية قدر ما هو متاح لها من إمكانيات.
ووجه الهلال، في بيان صحفي، دعوة إلى المجتمع الدولي بضرورة إقامة مستشفيات ميدانية وإيفاد وفود طبية للقطاع الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن أكثر من 100 ألف شهيد وجريح ومفقود.
وأوضح الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال يمعن في سياسة العقاب الجماعي وتجويع الشعب الفلسطيني ولا يبالي بالنداءات الدولية التي تطالبه بوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر في قطاع الدفاع المدني ومدنيون فلسطينيون إنه جرى انتشال جثامين عشرات الشهداء من عائلة نعيم بعد تراجع الاحتلال من حي الزيتون شرق غزة.
وشن طيران الاحتلال صباح اليوم غارة شرقي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت مصادر إن جثمان طفلا مجهول الهوية وصل للمستشفى الأوروبي بعد انتشاله من داخل مدينة حمد السكنية جراء قصف الاحتلال الأخير.
وندد منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في "شارع الرشيد" بمدينة غزة أمس، بحق مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات.
وقال بوريل عبر منصة إكس "أشعر بالهلع من التقارير عن مذبحة أخرى بين المدنيين في غزة الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن سقوط هذا العدد من الشهداء في المجزرة "غير مقبول على الإطلاق".
وتابع بوريل أن "حرمان الناس من المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا خطيرا" للقانون الإنساني الدولي، مضيفا "يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق".
وأسفرت مجزرة "شارع الرشيد" عن استشهاد أكثر من 112 مدنيا فلسطينيًا وجرح 760 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد الشيخ خالد نبهان صاحب مقولة روح الروح في قصف إسرائيلي بغزة
استشهد اليوم الاثنين، الشيخ الفلسطيني خالد نبهان (أبو ضياء) الذي اشتهر بعبارة "روح الروح" إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكان الشيخ نبهان قد لفت الأنظار خلال الحرب المستمرة على غزة، عندما ظهر في مقطع فيديو منذ عدة أشهر وهو يودع حفيدته ريم التي استشهدت في قصف إسرائيلي، حيث كان يحتضن جسدها ويكرر عبارة "هذه روح الروح".
وقد انتشرت هذه العبارة بشكل واسع بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أصبحوا ينشرون رسومات تصور الجد وهو يحتضن جثة حفيدته تحت عنوان "روح الروح"، في ظل القصف الوحشي الذي تعرض له قطاع غزة والذي حوله إلى مقبرة جماعية.
يذكر أن ريم وشقيقها طارق استشهدا في نوفمبر 2023 بعد أن دمر الاحتلال منزلهما جراء قصف طال المنزل المجاور، ما أسفر عن انهيار منزلهم بالكامل. وواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، والتي دخلت يومها الـ437، مستخدمًا شتى أساليب القتل والدمار والتهجير، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.