غسل الوجه صباحا.. فؤاد كثيرة للبشرة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يعد غسل الوجه كل يوم في الصباح روتينا يوميا لدى كثيرين، فهو أحد الطرق المهمة للحفاظ على بشرة صحية، كما أنه ضروري للنظافة الشخصية، خصوصاً للسيدات من محبي مستحضرات التجميل، لكن كم مرة ينبغي القيام بذلك؟.
في هذا الشأن، أوضحت ستيفاني ساكستون دانيلز، طبيبة الأمراض الجلدية المعتمدة في مستشفى ويستليك للأمراض الجلدية، أنه مما لا شك فيه أن غسل الوجه يمكن أن يكون مفيداً، فهو يلعب دوراً مهماً في إزالة الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد الميتة والمكياج والمواد التي تسد المسام والغدد، لكنها أضافت: "إذا كنت قد غسلت وجهك في الليلة السابقة، فهل تحتاج حقاً إلى القيام بذلك مرة أخرى بعد بضع ساعات؟".
وتابعت "غسل الوجه كثيراً يمكن، في بعض الحالات، أن يتسبب في تعطيل ميكروبيوم الجلد وتفاقم الأمراض الجلدية مثل التهاب الجلد حول الفم أو البشرة الحساسة".
وأكدت أنه بالنسبة لمعظم الناس، فإن مجرد تنظيف الوجه قبل النوم يجب أن يكون كافياً.
مرتين لأصحاب البشرة الدهنية
بدورها قالت كارولين ستول، طبيبة الأمراض الجلدية إنه عندما يتعلق الأمر بعدد المرات التي يجب على الشخص تنظيف بشرته فيها، فلا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، والأمر يعتمد على أنواع البشرة، وفق ما نقله موقع "هيلث".
وأوضحت أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، خاصة أولئك الذين يعانون حب الشباب أو أصحاب البشرة الدهنية، قد يكون غسل الوجه مرتين يومياً مفيداً، بحيث إن غسل الوجه صباحاً يمكن أن يساعد في إزالة الزيوت وخلايا الجلد الميتة، التي يمكن أن تسد المسام.
كما قالت إنها أيضاً طريقة جيدة للتخلص من بقايا منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الشمع والزيوت الثقيلة.
كذلك، أكدت ستايسي تول، الحاصلة على دكتوراه في الطب، وماجستير في الصحة العامة، وجراحة أمراض جلدية، أن التخلص من هذه الأوساخ وزيوت الجلد وغيرها في الصباح يقلل من احتمالية انسداد المسام والطفح الجلدي. وقالت إنه يمكن أن يمنع أيضاً تراكم خلايا الجلد التي يمكن أن تؤدي إلى مظهر باهت أو غير صحي.
وعلى الرغم من أن تنظيف وجهك في الصباح فيمكن أن يحسن صحة الجلد لدى بعض الأشخاص، فإنه ليس ضرورياً للجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التجميل غسل الوجه یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا كثيرة لوقف الحرب بقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلوم السياسية، إن الدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مستمر منذ عقود، وليس مقتصرًا على أحداث 7 أكتوبر فقط، بل يعود إلى بدايات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948.
وأكدت أن مصر حريصة على توفير الاحتياجات الإنسانية لتخفيف وطأة الهجمات الإسرائيلية التي فاقمت الأزمات خلال الأشهر الـ15 الماضية.
وأضافت زهران، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية إكسترا نيوز، أن مصر لعبت دورًا محوريًا على مختلف الأصعدة، سواء في مجال تقديم المساعدات الإنسانية أو في التحركات السياسية المتنوعة.
وأشارت إلى دور الرئيس عبدالفتاح السيسي، خاصة في مؤتمر قمة القاهرة للسلام، فضلاً عن الجهود المبذولة لإعادة هيكلة الإطار التفاوضي لاتفاقية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى التحركات الدبلوماسية التي قادتها وزارة الخارجية المصرية.
وتابعت: "مصر تحركت على جميع المستويات، سواء الإقليمية أو الدولية، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما أنها تواصل جهودها لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وقد نجحت في بلورة رؤية واضحة للصراع وآليات الحل".
وأشارت إلى أن التحركات المصرية ساهمت بشكل كبير في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي أخذ في الاعتبار جميع التصورات والرسائل التي نقلتها مصر، ما يعكس دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
https://youtu.be/83gA9fKerLA?si=cq0m8ti5QW1zqZz2