جمال بيومي: السودان جزء منا ونحن جزء منه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، عن سعادته البالغة بالدور الإقليمي الريادي لمصر في المنطقة لتحقيق توازنات وتهدئة، مشيراً إلى زيارة رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للقاهرة أمس، ولقائه بالرئيس السيسي الذي شدد على استمرار البلاد في تقديم دعمها الكامل لتحقيق استقرار «الخرطوم».
وأضاف «بيومي»، في مداخلة له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه من الجيل الذي ولد ليهتف لعلم مملكة مصر والسودان وهو في المدرسة الإبتدائية وكذلك الثانوية، وحتى في الجامعة كانوا يهتفون لعلم جمهورية مصر والسودان.
الرئيس الراحل محمد أنور الساداتوتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق: «رئيس اتحاد الكلية- تجارة الإسكندرية وقت دراستي كان سوداني، وهكذا تربينا، والسودان جزء منا ونحن جزء منه وفي هذا قول جميل للرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأنَّ حدود مصر الجنوبية هي جوبا وحدود السودان الشمالية هي الإسكندرية، ونأمل أن نشعر بهذا الشعور».
5 ملايين سوداني يقيمون في مصرواستطرد: «هناك 5 ملايين سوداني يقيمون بيننا في مصر، ولا نعتبرهم أبداً ضيوف أو لاجئين بل هم في بيوتهم وأغلبهم يسكنون مساكن يملكونها، وآلاف من أبناء السودان يدرسون بالأزهر، وبالتالي بيننا جالية مصرية سودانية مختلطة، وفي المقابل هناك آلاف المصريين يعيشون في السودان سواء يعملون بأجهزة مراقبة النيل أو حتى فرع جامعة الإسكندرية بالخرطوم».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان بوابة الوفد الوفد السيسي مصر
إقرأ أيضاً:
الحاج: لماذا يخافون من القوات ويحاولون إستبعادها أو تهميشها؟
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج "أننا نمرّ بمرحلة تحولات جذرية في المنطقة ولبنان، ونحن حريصون على نجاح العهد في الأعوام الستة المقبلة، وعلى ترجمة خطاب القسم بحذافيره"، محذراً من أنه "إذا لم يجد الخطاب طريقه الى التنفيذ، فسيكون وراء ذلك الأطراف التي كانت ضدّ وصول العماد جوزف عون الى سدّة رئاسة الجمهورية".
وقال: "حزب الله يمارس سياسة إنكار للواقع الجديد، ويتشبّث ببعض الأمور غير القانونية وغير المحقة"، مشدداً على أنّ "مغامرات ثنائي أمل وحزب الله أدخلت الطائفة الشيعية ولبنان عموماً بالحائط، وهما لا يختصران التمثيل داخل الطائفة"، وقال: "لا نقاش ولا طاولة حوار وطني للبحث في مسألة إزدواجية السلاح، فتعدد السلاح هو الذي أوصلنا الى هذا الحجم من الحروب والمآسي والإغتيالات، ونحن نطالب ونصرّ على تسليم كلّ ترسانة حزب الله الى الدولة في كلّ لبنان وليس فقط في جنوب الليطاني". وتابع: "غريب أمر حزب الله، فإذا تعثر يجب ان نساعده على النهوض، وإذا وقف على قدميه يهاجمنا ويهدّدنا".
وحول التفاوض مع الرئيس المكلف نواف سلام قال الحاج: إنه "لا يزال قائماً ومستمراً حتى الساعة، ونحن حريصون على نجاح مهمته في ظلّ الظروف الصعبة المحيطة"، لافتاً الى أنّ "مشكلة القوات اللبنانية في الحكومة الجديدة ليست في الحقائب او الحصص، بل تتمحور حول مبدأ وطنيّ والسعي الحثيث لعدم إضاعة الفرصة الحقيقية السانحة لقيام دولة حقيقية اليوم في لبنان". وسأل: "إذا كانت وحدة معايير في توزيع الحقائب، فالقوات هي اكبر تكتل نيابي لبناني في المجلس، فلماذا يخافون منها ويحاولون إستبعادها أو تهميشها"؟
ورأى أنّ "إبقاء وزارة المالية مع ثنائي أمل وحزب الله يُشير بشكل واضح الى تعثر الانطلاقة الفعلية للعهد ويعرّض مشاعر اللبنانيين للخيبة وثقتهم للإهتزاز"، وسأل: "كيف يمكن ان نرى وزارة المالية التي هي عماد الوزارات السيادية ودورها أساسي وجوهري تقوم بالصلاح المنشود، وهي في عهدة طرف مشارك في الفساد والهدر اللذين نشكو منهما في لبنان".
وأكد ان "منطق الدولة الذي طالما نادت به القوات اللبنانية إنتصر اليوم، وبالتالي يحقّ لنا أن نكون موجودين في السلطة، لأننا قاومنا وضحّينا لإرساء أسس هذه الدولة التي طالما ناضلنا من أجل قيامها، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء"، وتوجه الى حزب الله قائلاً: "عليك أن تغيّر خطابك العلني الحالي، وإلا لن نستطيع أن نتحمّلك داخل الحكومة، فأنت لغم متنقّل وقد ينفجر هذا اللغم داخل الحكومة عند أيّ استحقاق".
وأكد الحاج أنّ "السعودية لا تلعب أبداً دور الوصي على لبنان، وهي لم تتدخل بموضوع تكليف الرئيس سلام، كما لا تتدخل حالياً بتشكيل الحكومة، لكن هناك أناساً إعتادوا على التبعية والوصاية، ويجب أن يتحرروا من هذه الذهنية من اليوم".