السومرية نيوز – علم وعالم

استنسخ علماء صينيون اثنين من الماعز التبتية الحية من خلايا جسم ماعز بالغ في مقاطعة تشينغهاي بشمال غربي الصين، في محاولة للحفاظ على هذه السلالة من الماشية.
وفي إطار البرنامج الذي يقوده فريق بحث من جامعة Northwest A&F، تم استخدام ثلاثة تيوس ومعزة واحدة كمتبرعين بالخلايا المستنسخة.


ولم يتم نشر سوى القليل من المعلومات حول هذا التطور.

وأعلن سو جيان مين، كبير العلماء الذي يقود برنامج الاستنساخ، عن ولادة ناجحة لاثنين من الماعز المستنسخة، وكان وزن المولود الأول 3.4 كغ. وهو بصحة جيدة. مضيفا أن أبحاث الاستنساخ التي أجريت في تشينغهاي يمكن أن تساعد السلالة في الحفاظ على قدرتها على التكيف مع الظروف المناخية الصعبة في الهضبة.

وقال ما يويهوي، الباحث في معهد علوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية لوكالة أنباء "شينخوا"، إن الاستنساخ في بيئة الهضبة يعد إنجازا كبيرا في مجال تكنولوجيا تربية الماعز التبتي، وله أهمية كبيرة لتحسين الجودة، وكفاءة صناعة تربية الماعز التبتية.

ويعد الماعز التبتي من الماشية المهمة في هضبة تشينغهاي-شيزانغ. ولذلك، فإن الحفاظ على تنوعه الوراثي وقدرته على التكيف أمر بالغ الأهمية لاستمرارية المنطقة الزراعية.

ويعمل فريق سو مع مركز الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها ببلدية شينينغ منذ عام 2018 لإجراء أبحاث تكنولوجيا تطبيقات هندسة الأجنة على ثور الياك التبتي والماعز.

وقال تشانغ تشنغ تو، الباحث من المركز، إن برنامج البحث سيساعد في تعزيز الأنواع الجيدة من الماعز التبتي وتعزيز دخل المزارعين والرعاة.
ويشار إلى أن علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم أعلنوا في وقت سابق عن نجاحهم في استنساخ أول قرد مكاك ريسوسي، وأن القرد المستنسخ فاق التوقعات في نموه لأكثر من عامين.

وولد القرد المستنسخ في 16 يوليو 2020. والجدير بالذكر أن هذا الإنجاز يمثل أطول فترة بقاء تم تسجيلها لأي قرد مكاك ريسوسي مستنسخ حتى الآن.

ويحمل هذا الإنجاز أهمية بالغة في مجال تقدم الأبحاث الطبية، حيث تستخدم قرود المكاك الريسوسي بشكل شائع كنماذج حيوانية في الدراسات العلمية بسبب تشابهها الفسيولوجي مع البشر.

ويسمح الاستنساخ بشكل عام بالحفاظ على السمات الوراثية المرغوبة في الماشية والحياة البرية والأنواع المهددة بالانقراض. وهذا يساعد في الحفاظ على التنوع البيولوجي ويمنع فقدان المواد الوراثية القيمة.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: من الماعز

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري يعود إلى 5 آلاف سنة في البيرو

اكتشف علماء آثار، أنقاض معبد يعود تاريخه إلى نحو خمسة آلاف عام في شمال غرب البيرو، على ما أعلن باحث أفاد بأن المبنى كان يُستخدم على الأرجح لإقامة طقوس دينية.
وحصل الاكتشاف قبل أسابيع في الموقع الأثري "لوس باريدونيس" في "اوترا باندا -لاس أنيماس" قرب "تشيكلايو". ولكن لم يُعلَن عنه حتى أمس الجمعة لحماية المكان من ناهبي الكنوز.
وقال الباحث لويس مورو، في مقطع فيديو نشرته وزارة الثقافة البيروفية "من المحتمل أننا أمام صرح ديني يعود إلى خمسة آلاف عام"، مضيفاً أن "المساحة المعمارية محدّدة بجدران" مصنوعة من الطين.
وممّا تبقى من المعبد، حدّد علماء الآثار منحوتات ذات أشكال بارزة، بينها جسم بشري برأس طائر وتمثيلات لقطط أو حتى مخالب زواحف.
وقال مورو إن فريق علماء الآثار عثر أيضا على بقايا ما "قد يكون سلمّا مركزيا يمكن من خلاله الصعود إلى ما يشبه المنصة في الجزء الأوسط" من المعبد.
كما عثر على جثة مدفونة لطفل يتراوح عمره بين خمس وست سنوات تقريبا خلال عملية التنقيب التي موّلتها جامعة في البيرو وجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس في الولايات المتحدة.

أخبار ذات صلة سان جيرمان يُغري برشلونة بـ 250 مليون يورو لخطف «الجوهرة»! روسيا تسيطر على بلدة في أوكرانيا المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • الأرز البني يسرع عملية فقدان الوزن.. علماء يوضحون
  • تنسيق الجامعات.. تعرف على برنامج "تربية موسيقية حلوان"
  • حملة كبرى في العراق لتلقيح الماشية ضد الحمى القلاعية
  • جنون زراعة الوجه بالكامل يثير الرعب في الصين.. كيف يحصلون عليها؟
  • نصائح للوقاية من الجمرة الخبيثة.. اتبعها
  • في عشق «النمور» أشرف الحلو يكمل المسيرة.. استعراض وتربية
  • الصين تفتح أبوابها لدراسة عينات القمر..
  • السيدة الفلسطينية ضحية هجوم الكلب الإسرائيلي: لا أنام من الرعب والألم لا يفارقني
  • اكتشاف أثري يعود إلى 5 آلاف سنة في البيرو
  • «نحو تربية كنسية أفضل».. كهنة كنائس وسط القاهرة يعقدون مؤتمرهم الـ40