"لضيق المساحة".. إسرائيل تفرج عن عشرات الفلسطينيين المحتجزين إداريا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي و"الشاباك" إطلاق سراح نحو 40 فلسطينيا رهن الاعتقال الإداري "لتوفير مساحة للمحتجزين ذوي التهديد الأعلى".
وأشار البيان المترك إلى أنه من المقرر إطلاق سراح المشتبه بهم المفرج عنهم خلال الشهر المقبل.
وانتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إطلاق سراح السجناء الـ40، مدعيا أنه لم يتم إطلاق سراحهم في الواقع بسبب الاكتظاظ،"بل تم إطلاق سراحهم بأمر مباشر من رئيس الشاباك كلفتة قبل شهر رمضان".
وأوضح أن مصلحة السجون الإسرائيلية، التابعة لسلطته، "ليس لديها حكم في هذا الأمر".
وقدر الناشطون في فبراير أن عدد السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ارتفع إلى نحو 9000، من نحو 5200 قبل هجوم 7 أكتوبر.
والاعتقال الإداري هو أداة مثيرة للجدل حيث يتم احتجاز الفلسطينيين المشتبه بهم بالإرهاب، وفي حالات نادرة، المشتبه بهم اليهود، دون تهمة أو محاكمة.
وتستخدم هذه الأداة عادة عندما يكون لدى السلطات معلومات استخباراتية تربط المشتبه به بجريمة ما، ولكن ليس لديها أدلة كافية لإثبات الاتهامات في المحكمة.
ويجب تجديد الاعتقالات من قبل محكمة عسكرية كل ستة أشهر، ويمكن للسجناء البقاء في السجن لسنوات بموجب هذه الآلية. وتقول إسرائيل إن الاعتقال الإداري هو أداة تساعد على إبعاد الإرهابيين الخطرين عن الشوارع وتسمح للحكومة باحتجاز المشتبه بهم دون الكشف معلومات استخباراتية حساسة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين مصلحة السجون توفير شوارع شهر رمضان الجيش معلومات المشتبه بهم
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفرج عن 369 أسيرًا فلسطينيًا
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن الدفعة السادسة تشمل 369 أسيرًا فلسطينيًا، من بينهم 36 أسيرًا من المحكومين بالمؤبدات، و333 أسيرًا من قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على القطاع، كما أشارت الهيئة الفلسطينية إلى أن من بين المفرج عنهم 24 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج الأراضي الفلسطينية.