أزهري يوضح حكم من فوت صلاة الجمعة بسبب العمل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يوم الجمعة واحد من الأيام المباركة التي يحرص خلالها العباد على الاجتهاد في العبادة، واتباع سنة النبي، صلى الله عليه وسلم، لهذا اليوم والإكثار من الدعاء وغيره، فهو بمثابة العيد الأسبوعي للمسلمين، وتعتبر صلاة الجمعة واحدة من أبرز وأهم العبادات خلال هذا اليوم، والبعض يفوت أداءها بسبب العمل ويتساءل عن حكم ذلك في الإسلام.
وفي هذا الإطار، قال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في تصريح خاص لـ«الوطن»، إنّ صلاة الجمعة فرض عين في الكتاب والسنة والإجماع، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من ترك جمعة بغير عذرٍ فقد أسود ثلث قلبه، ومن ترك جمعتان فاسودّ ثلثي قلبه، ومن ترك 3 اسودّ قلبه كله، ومن اسود قلبه كله فالنار أولى به».
وأوضح أن ترك الصلاة لا بد أن يكون لعذر قهري، حينها لا يكون هنا حرج على المسلم، منها:
- المطر الشديد.
- الوحل الشديد.
- الظلمة.
- المرض.
ترك صلاة الجمعة بسبب العملوعن ترك الصلاة بسبب العمل، قال الاطرش: «إنه لو كان العمل يحتاج وجود العامل أثناء وقت الصلاة يكون ذلك عذرًا، وحينها يجوز له تفويت الصلاة»، مؤكدا أهمية أن يحرص العبد على عدم ترك صلاة الجمعة وتفويتها، وكذا الصلوات الأخرى، فالصلاة عماد الدين، وهي أول ما يُسأل عنه الإنسان في قبره، إذا صلحت صلحت سائر أعماله، ولابد على العاملين الحرص على الموازنة بين أداء الصلوات كاملة وأداء مهام العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة جمعة فضل صلاة الجمعة ترك صلاة الجمعة صلاة الجمعة بسبب العمل
إقرأ أيضاً:
6 أعمال احرص على فعلها قبل صلاة الفجر.. تغفر ذنوبك وتوسع رزقك
قدم الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، مجموعة من النصائح والأعمال المستحبة التي يمكن للمسلم القيام بها قبل أداء صلاة الفجر، للحصول على أكبر قدر من الثواب من خلال الاقتداء بسنة النبي الكريم
أهم الأعمال المستحبة قبل صلاة الفجر ذكر الله والاستغفاريشدد الشيخ عبد الحميد الأطرش في حديثه لـ«الوطن»، على ضرورة بدء المسلم يومه بذكر الله والاستغفار، فهذا العمل ليس فقط يزيد من حسناته، ولكنه يطهر النفس ويجعل القلب خاشعًا ومستعدًا للصلاة، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده، مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه» (رواه مسلم).
الوضوء:الوضوء يعتبر خطوة أساسية للصلاة، ويُفضل القيام به قبل وقت الصلاة بفترة كافية، مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره» (رواه مسلم).
قراءة القرآن:أوضح الأطرش أن تلاوة القرآن قبل صلاة الفجر تمنح القلب السكينة وتزيد من التركيز والخشوع في الصلاة، مستشهدا بقول النبي:« اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه» (رواه مسلم).
الدعاء:الدعاء من أعظم العبادات التي يمكن للمسلم القيام بها قبل صلاة الفجر، فهذه الأوقات هي من أفضل أوقات الاستجابة، حيث نصح الشيخ عبد الحميد الأطرش بالإكثار من الدعاء وطلب المغفرة والرحمة من الله عز وجل، مٌستشهدا بقول النبي «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له» (رواه البخاري).
التسبيح والتحميد:قبل الصلاة، يمكن للمسلم أن يخصص وقتًا للتسبيح والتحميد، فهذه الأذكار تزيد من حسناته وتجعله أكثر قربًا من الله، ويذكر الشيخ الأطرش بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم» (رواه البخاري ومسلم).
النية الصادقة:فالنية الصادقة في أداء الصلاة هي أساس قبولها، ويجب على المسلم أن يخلص النية لله ويستعد للقاء الله في الصلاة بصدق وخشوع، مستشهدا بقول النبي «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى» (رواه البخاري ومسلم)