بعد انقلابها على سطح القمر.. توقف مركبة الفضاء الأمريكية أوديسيوس عن العمل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توقفت مركبة الفضاء الأمريكية "أوديسيوس" عن العمل بعد أيام قليلة من انقلابها على سطح القمر، تعتبر "أوديسيوس" أول مركبة فضائية خاصة أمريكية تهبط على القمر، وقد توقفت عن العمل بعد أن تعرضت لكسر في ساقها أثناء هبوطها وانقلابها بالقرب من القطب الجنوبي للقمر.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "هندوستان تايمز". تم اتخاذ إجراء احترازي للحفاظ على إمكانية إعادة تشغيل المركبة بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وقام مراقبو الرحلة بتلقي صورة أخيرة من "أوديسيوس" قبل توجيه أنظمة الكمبيوتر والطاقة الخاصة بها للدخول في وضع الاستعداد.
ووفقًا للمتحدث باسم شركة "إنتويتيف ماشينز"، استنفدت هذه الخطوات النهائية البطاريات الخاصة بالمركبة، مما أدى فعليًا إلى وضع "أوديسيوس" في حالة سبات طويلة.
تجاوزت مركبة الهبوط "أوديسيوس" توقعاتها الأولية بالبقاء على قيد العمل على الرغم من تعرضها لأضرار أثرت على قدرتها على استخدام الطاقة الشمسية والتواصل، كل ذلك وهي في وضعية مائلة.
وتحمل "أوديسيوس" ستة تجارب تقدر قيمتها بـ 118 مليون دولار من وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وتمثل خطوة هامة في برنامج ناسا لتوصيل الشحنات التجارية إلى القمر.
ترى ناسا أن هذه المركبات الهبوط الخاصة هي سابقة لبعثات رواد الفضاء المأمولة التي من المتوقع أن تحدث في السنوات القادمة، وتجدر الإشارة إلى أن هذا الهبوط هو أول هبوط للولايات المتحدة على سطح القمر منذ رحلة أبولو 17 التي قام بها رواد الفضاء جين سيرنان وهاريسون شميت في عام 1972.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الطاقة الشمسية استكشاف الفضاء البحث والاستكشاف
إقرأ أيضاً:
«القمر الدموي».. خسوف كلي يُشاهد من معظم القارات
البلاد ــ وكالات
تشهد الأرض خسوفًا كليًا للقمر يوم 7 سبتمبر 2025، في ظاهرة فلكية تُعد الثانية من نوعها خلال العام ذاته، وسيكون مرئيًا من عدة مناطق جغرافية حول العالم.يُرصد خسوف القمر الكلي من مناطق تشمل أوروبا، وآسيا، وأستراليا، وأفريقيا، وأجزاء من شرق أمريكا الجنوبية، إضافة إلى ألاسكا والقارة القطبية الجنوبية.
يحدث خسوف القمر عندما تصطف الشمس والأرض والقمر على خط مستقيم، بحيث تكون الأرض في المنتصف بين الجرمين السماويين الآخرين، فيعبر القمر منطقة ظل الأرض. وعندما يدخل القمر إلى الجزء الأشد ظلمة من هذا الظل، المعروف باسم “الظل الكامل”، يظهر بلون يميل إلى الحمرة، وهي الظاهرة، التي يُطلق عليها “القمر الدموي”. يمكن الاستفادة من ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر في رصد بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية؛ إذ تعكس هذه الظواهر الفلكية بدقة حركة القمر حول الأرض، وكذلك حركة الأرض حول الشمس. وتُعد هذه الملاحظات وسيلة علمية دقيقة للتحقق من التواريخ القمرية، خاصة تلك المرتبطة بالمناسبات الدينية أو الحسابات الفلكية.