صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الدفاع الوطني موريس سليم البيان الاتي: "في اطار الحملات المبرمجة المعروفة المصدر للنيل من وزير الدفاع الوطني وتشويه قراراته ومواقفه، يتم التداول في بعض وسائل الاعلام بمعلومات مغلوطة وملتبسة حول نتائج مباراة التطوع في الكلية الحربية ويتم تحميل وزير الدفاع الوطني مسؤولية التأخير في اعلانها ما احدث ارباكاً في صفوف الطلاب الذين اشتركوا في هذه المباراة.
ان وزير الدفاع الوطني، وبهدف وضع حد للاكاذيب التي تُسرب يوضح ما يأتي: اولا: بلغ عدد الذين اجتازوا كل مراحل مباراة التطوع نحو 800 مرشح اظهرت النتائج التي رُفعت الى وزير الدفاع الوطني قبول نحو 120 منهم فقط. ثانياً: تبين لوزير الدفاع ان النتائج لم تراع كلها المعايير والاسس الواجب توافرها في من سيكون ضابطاً في الجيش اللبناني خصوصاً وفي المؤسسات الامنية الاخرى عموما، سواء لجهة المستوى العلمي او الكفاءات الشخصية التي تحفظ للضابط اللبناني ما تميز به دائما من قدرات تؤهله لتولي مهمات عسكرية على مستوى الوطن. ثالثاً: بهدف المحافظة على المستويات العلمية والمعنوية التي تميّز طلاب الكلية الحربية، طلب وزير الدفاع الوطني من قائد الجيش اعادة النظر في هذه النتائج كي تأتلف مع المعايير المطلوبة والتي لا يجوز التساهل بها لاي سبب كان ، وقدم الوزير اقتراحات عدة تصحح الخلل الحاصل في النتائج وتعيد الى الدورة العتيدة ما يحفظ للكلية الحربية تميزها. وسوف يتابع وزير الدفاع الوطني البحث مع قائد الجيش للوصول الى نتائج عملية تستند الى الاعتبارات المشار اليها اعلاه. ان وزير الدفاع الوطني اذ يتفهم قلق الطلاب المعنيين بدورة التطوع هذه، يدعوهم الى عدم الاخذ بالحملات المشبوهة التي اطلت من جديد، ويؤكد لهم ان الكلمة الفصل في ما خص مباراة التطوع، تبقى للكفاءة والمستوى العلمي والمعنوي التي يجب ان تتوافر في طلاب الكلية الحربية، مصنع الرجال".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية:
وزیر الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين
ياسر عرمان كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر
الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن
الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل
اليوم واليوم التالي). ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات
التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة
للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه. ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط. لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش. لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة. المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة. رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن. ٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير والثورة والنساء أبقى من الحرب الوسومياسر عرمان