46 عاما على وفاة زينات صدقي.. «كوميديانة» أضحكت الملايين ورحلت باكية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اشتهرت بخفة الدم في أدوارها، لتدخل ضمن قائمة أهم أيقونات الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، حيث تركت أثرا في نفوس الملايين بعد مسيرة فنية تخطت الـ350 فيلما، هي الفنانة زينات صدقي التي ستحل ذكرى وفاتها غدا، وفق لما ذكره برنامج 8 الصبح المذاع على فضائية DMC.
مجموعة من الأدوار الكوميدية الممتعة، قدمتها زينات صدقي من بينها «شارع الحب»، «ابن حميدو»، وولدت عام 1912 في محافظ الإسكندرية، ورحلت عن عالمنا في 2 مارس عام 1978، عن عمر يناهز الـ66 عاما، كما أنها صاحبة أشهر الإفيهات في السينما منها «كتاكيتو بني»، و«يعوض عليا عوض الصابرين يارب».
تزوجت زينات صدقي، في الـ14 من عمرها من طبيب يكبرها بنحو 25 عامًا، لكن الزيجة انتهت بالانفصال بعد شهور قليلة، وأراد والدها أن يزوجها مرة أخرى، لكنها رفضت تاركة المنزل متجهة إلى طريق الفن، وبدأت كراقصة ومغنية في الفرق المتجوّلة وظلت تحلم بالشهرة، وانضمت إلى فرقة بديعة مصابني صدفة.
مشاجرة مع أحد عمال المسارح كانت سببا في شهرة زينات صدقي، حيث رآها نجيب الريحاني وأدرك حسها الفني من أول مرة وقرر ضمها إلى فرقته، وأسند إليها أدوارًا رئيسية، وأصبحت من نجمات الفرقة في فترة الثلاثينيات، إلى أنها اشتهرت لتصبح واحدة من أهم أيقونات السينما.
زينات صدقي هي «كوميديانة» تلقائية تركت بصمة واضحة في عالم السينما، ولُقبت أيضا بـ«الضاحكة الباكية» لما تعرضت له من أزمات عديدة في حياتها، وخاصة بعد تراكم الضرائب عليها في الفترة الأخير قبل وفاتها، ما اضطرها لبيع مصوغاتها الذهبية لسداد الضرائب، وهو ما أحزنها رغم قرار الرئيس محمد أنور السادات بتكريمها وصرف معاش استثنائي لها مدى الحياة.
في الأيام الأخيرة للفنانة زينات صدقي، أغلقت على نفسها بابها ودخلت في خلوة مع الله لتقرأ القرآن وتؤدي الصلاوات، ثم اشترت مدفنا صغيرا وهبته للصدقة وكتبت عليه «عابر سبيل» يدفن فيه المحتاج، ودفنت فيه بعد وفاتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زينات صدقي
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. 11 سنة على مقتل خواجة السينما المصرية يوسف العسال والفاعل مجهول
اشتهر الفنان يوسف العسال، بأدوار"الخواجة" و"الجواهرجى" في السينما المصرية، وفاته كانت درامية مثل الأفلام التي مثلها ، بعدما عثر على جثته داخل شقته في مصر الجديدة مقتولا على يد اشخاص مازالوا مجهولين حتى الأن.
وفى تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، قالت زوجة الفنان يوسف العسال إنه بالرغم من مرور 11 سنة على الحادث لكنى أتذكره كل يوم قائلة:"عارفة ملامح الشخص اللى قيدنى".
وأشارت إلى أنها أدلت بأوصافه إلى رجال المباحث وقتها، مؤكدة أنها وقت وقوع الحادث كانت في الحمام، وسمعت صوت ضجيج وأثناء خروجها شاهدت زوجها الفنان يوسف العسال ملقى على الأرض ومقيد اليدين والفم وعندما حاولت الاستغاثة قام أحد المتهمين بضربها وتقييدها وبحثوا في الشقة عن أى شئ لسرقته ثم فروا هاربين.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يوم 19 نوفمبر عام 2014، أثناء تواجد الفنان يوسف العسال وزوجته في شقتهما بشارع بغداد في مصر الجديدة، دق جرس الباب وذهب العسال لفتح باب الشقة وإذ بـ4 أشخاص يدعون أنهم محصلين كهرباء، وذهب الفنان لغرفة النوم لإحضار قيمة الفاتورة، وإذ به يجدهم داخل الغرفة يطلبون منه الصمت، وفي محاولة منه للهرب داخل الشقة قام أحدهم بضربه على وجهه، وقام الثاني بمواصلة ضربه وتقييده، وإذا بزوجته تخرج من الحمام وتشاهد زوجها والمتهمين، وحاولت الذهاب إلى شرفة الشقة للاستغاثة بالجيران، فقام أحدهم بمنعها وتقييدها.
وتمت سرقة 200 جنيه، بعدما فتشوا الشقة ولم يجدوا سواها بها، وسرقوا 3 هواتف محمولة، وتمكنوا من الهرب، وعلى الفور تمكنت الزوجة من فتح باب الشقة والاستغاثة بالجيران.
وعاينت القوات الشقة وأخطرت النيابة العامة التي قررت انتداب الطب الشرعي للتشريح لمعرفة سبب الوفاة، وصرح بالدفن، وقام فريق البحث بالتحفظ علي كاميرات المراقبة، وسؤال كل المتواجدين في محيط المنطقة في محاولة للإدلاء بأيه أوصاف تقود فريق البحث لكشف لغز مقتل الفنان العسال.
مشاركة