جميل عفيفي: كل المقترحات داخل الحوار الوطني قابلة للتنفيذ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي مدير تحرير جريدة الأهرام إن جلسات الحوار الوطني وخاصة في المجال الاقتصادي تأتي في وقت يمر به العالم بأزمات اقتصادية أثرت بالتبعية على مصر، وجاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال الحوار الوطني وخاصة في المجال الاقتصادي، وقد اتضح هذا من جهود الوزراء في هذا التوقيت تأكيدا على أهمية خروج كل المقترحات داخل الحوار الوطني في ظل وجود الوزراء وممثلين من الحكومة.
وأوضح عفيفي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية أكسترا نيوز، إن الإهتمام بالمواطن المصري والحماية الاجتماعية وتمكين المواطن من خلال الإهتمام بالتعليم والصحة ووجود حياة كريمة خلال المرحلة الحالية للتغلب على الصعاب والظروف الاقتصادية التي تمر بها الدولة المصرية يعتبر من اهم المحاور للمناقشات داخل الحوار الوطني.
ورأي جميل عفيفي ان المرحلة الحالية من الحوار الوطني والتوصيات التي تنتج عنه هي قابلة للتنفيذ في ظل وجود الوزراء ومنسقين الحكومة المصرية بما يرفع من الحالة الاجتماعية للمواطن المصري مما يرفع من الحالة الاقتصادية للمواطن المصري وللتغلب على الأزمات الاقتصادية الذي يمر بها العالم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلسات الحوار الوطني المجال الاقتصادي التوصيات حياة كريمة الظروف الاقتصادية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
قسد تنتقد عقد مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقده بدونها
بغداد اليوم - متابعة
انتقد قيادي كردي بارز من الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، إعلان اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني رفض مشاركة لأي فصيل عسكري في مزمععقده قريبا، خاصة، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو أي فصيل عسكري.
ووصف القيادي الكردي صالح مسلم عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بقوله "اللجنة التي تمّ تعيينها تمثّل لوناً واحداً وجرى تطعيمها فقط لإرضاء بعض الأطراف الخارجية وهي لا تمثل كل أطياف الشعب السوري"، مؤكدا أن "هناك جهات سياسية لقسد كمجلس سوريا الديمقراطية ومؤسسات الإدارة الذاتية التي تمثل مكونات شمال وشرق سوريا، و إذا لم يتم تمثيلها بشكل عادل فلن تكون ملزمة بقرارات المؤتمر".
وكانت هدى الأتاسي عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني في سوريا، قالت اننا نرفض مشاركة أي فصيل عسكري في هذا الحوار الذي لم يحدد موعده بعد، "لن تتم دعوة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو أي فصيل عسكري".
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار تعرضت عقب تشكيلها وفق مرسومٍ رئاسي أصدره رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع قبل يومين لبعض الانتقادات بعد الإعلان عن أسماء 7 أشخاص مكلّفين بعضويتها وهم حسن الدغيم وماهر علوش ومحمد مستت ومصطفى الموسى ويوسف الهجر وهند قبوات وهدى أتاسي.
ولم يتم تحديد موعد بعد لمؤتمر الحوار الوطني، علماً أنه سبق أن تمّ تأجيله مرتين الشهر الماضي.
بدوره، اتفق مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي مع القيادي الكردي حول عدم التزام قسد والإدارة الذاتية بمقررات أي مؤتمر لن تشاركا فيه، موضحا إن "أي مؤتمر سوري يستبعد قسد أو الإدارة الذاتية لن يكون وطنياً ومتماسكاً ويُراد منه تكرار سياسة الإقصاء السابقة التي أدت إلى تدمير سوريا وتفتيت مجتمعها".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، اعلن عن تريث حكومته في عقد الحوار الوطني الذي سبق أن أعلنت عنه حرصاً منها على تشكيل لجنة تحضيرية موسعة تستوعب كافة شرائح ومناطق البلاد.