عاد داخل نعش.. تشييع جثمان شهيد لقمة العيش بالسعودية في سوهاج.. صور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شيع مئات الرجال من أهالي نجع القلاعية بجزيرة أولاد حمزة بمركز العسيرات جنوب محافظة سوهاج، جثمان شهيد لقمة العيش الشاب الثلاثيني سعودي عبده كمال، الذي انتهت حياته داخل المملكة العربية السعودية، أثناء تآدية عمله، حيث سقط من أعلى سطح عمارة كان يحاول أخذ قياساتها.
اتشحت جزيرة أولاد حمزه بالسواد الكاتم، وشاع بها الحزن وسالت بها دموع النساء وتعالت فيها أصوات البكاء والنحيب؛ حزنًا على فراق الشاب الذي يشهد له الجميع بحسن الخلق وطيب النفس ولين القلب وهوان اللسان، لم يسمع منه لفظًا جارحًا ولم يسمع عنه سوى الخير والصلاح.
وجاء نبأ سقوطه من أعلى سطح عمارة أثناء تأديته واجبات عمله بالمملكة العربية السعودية، كالصاعقة على قلوب أسرته وأهل بلدته، وأصبح شهيدًا للقمة العيش وترك وراءه زوجته العشرينية وطفليه (ادم وكيان).
النعماني والمفتي يشاركان طلاب قادرون باختلاف في تشجير المقر الجديد لجامعة سوهاج تجديد حبس شاب أنهى حياة والدته في سوهاج تفاصيل الواقعة جنازة الشاب سعودي عبده IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٧٢١ IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٦٣٢ IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٥٥٦ IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٥١٤ IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٨٢٨ IMG_٢٠٢٤٠٣٠١_١١٠٧٥٥تعود أحداث الواقعة عندما تلقت الأجهزة المختصة، إشارة مفادها انتهاء حياة الشاب الثلاثيني (سعودي عبده كمال- 32 سنة- محاسب)، ويقيم بقرية القلاعية بجزيرة أولاد حمزة دائرة مركز شرطة العسيرات جنوب محافظة سوهاج، يعمل بالمملكة العربية السعودية؛ وذلك إثر سقوطه من أعلى سطح عمارة كان يحاول أخذ قياساته ثم سقط بالمنور ما نتج عنه إصابته بنزيف داخلي بالمخ وكسر بقاع الجمجمة؛ ما ألفظه أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته المنوه عنها، وعلى الفور تم اتباع الإجراءات القانونية اللازمة لعودة جثمان شهيد لقمة العيش إلى مسقط رأسه بمحافظة سوهاج جنوب صعيد جمهورية مصر العربية؛ من أجل وصوله إلى مثواه الأخير.
تم وصول الجثمان وتشييعه وسط مئات الأهالي بجزيرة أولاد حمزه بمركز العسيرات، وسط دموع النساء وعويلهن، وجروح الرجال وحزنهم على فراق خيرة شباب بلدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج السعودية العسيرات شهيد
إقرأ أيضاً:
شهيدان فلسطينيان بعد قصف العدو الصهيوني منزلا في طوباس بالضفة
استشهد شابان فلسطينيان، صباح اليوم الثلاثاء، بعدما حاصرتهما قوات العدو الصهيوني داخل أحد المنازل وقصفته في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
ووفقًا لمصادر طبية فلسطينية، فإن طواقم الهلال الأحمر نقلت جثمان الشاب بعد قصف المنزل ومحاصرته، فيما احتجزت قوات العدو جثمان الشهيد الثاني.
وكانت قوات العدو قد طوّقت المنزل في طمون وأطلقت عليه قذائف من نوع “أنيرجا” قبل انسحابها، لتتمكن الطواقم الطبية لاحقًا من انتشال جثمان الشهيد، الذي وُجد أشلاءً.
وأكدت المصادر أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات العدواعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
بدورها قالت سرايا القدس-كتيبة طوباس: مقاتلونا يخوضون معارك ضارية مع قوات العدو بمحيط المنزل المحاصر في طمون.
وشنت طائرة مسيرة إسرائيلية عدة غارات على منطقة الرفيد في بلدة طمون خلال وقتٍ سابق؛ دون تسجيل أي إصابات بين المواطنين.
في الوقت ذاته، نفذت قوات العدو عملية عسكرية واسعة في مخيم الفارعة جنوب طوباس. انطلقت القوات بآلياتها الثقيلة، بما فيها جرافة مجنزرة من نوع (D9)، وتقدمت من حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم.
وانتشرت الآليات الإسرائيلية على طول الطريق الرئيسي المؤدي للمخيم من الناحية الجنوبية، حيث أقدمت الجرافة على إلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، خاصةً في خطوط المياه الواقعة بسوق المخيم وشارع المدارس.
واندلعت اشتباكات مسلحة، منتصف الليلة الماضية (الاثنين/ الثلاثاء)، عقب اقتحام قوات العدو بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية، ترافقها جرافة، اقتحمت بلدة طمون عبر بوابة حاجز عاطوف شرقي البلدة، تزامنًا مع تحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وأكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة دارت بين مقاومين وقوات العدو خلال اقتحام طمون، استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بالرصاص والعبوات الناسفة.