45 عاما على أبرز رمز للكويت (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عندما تذكر الكويت تخطر على البال ثلاثة أبراج شاهقة بتصميم فريد تعلوه كرات ضخمة على غرابتها، نجحت بأن تصبح علامة فارقة للبلاد.
ويصادف اليوم الجمعة الذكرى السنوية الـ45 لافتتاح أبراج الكويت يوم 1 مارس 1979 في شارع الخليج العربي، باعتبارها أحد المعالم الحضارية المميزة.
أبراج الكويتوتضم المنطقة 3 أبراج وهي عبارة عن برج رئيسي يدل على المبخر، يبلغ ارتفاعه 187 مترا، وبرج أوسط يدل على المرش، 147 مترا، والبرج الأصغر يدل على المكحلة، 113 مترا، بينما تبلغ قاعدة كل برج 20 مترا و12 مترا و8 أمتار على التوالي.
تم تصميم الأبراج من قبل مكتب "ليندستورم" الهندسي في السويد، ونفذت من قبل شركة "انيرجوبروجيكت" اليوغوسلافية، على يد المصمم المعماري الدانماركي مالين بيجوم.
وتمثل هذه التحفة الفنية المميزة قيمة اقتصادية كبيرة، استغرق بناؤها حوالي 5 سنوات، ويتوافد عليها يوميا السياح العرب والأجانب لإلقاء نظرة من أعلى على جغرافية الكويت وشواطئها، باعتبارها ثاني أطول بناء في دولة الكويت.
أبراج الكويتتأسست الأبراج بادئ الأمر لتكون خزانات للمياه اعتمادا على ضخامة حجمها، لكنها مع مرور الوقت صارت معلما سياحيا بارزا، وتتيح للزوار تناول أشهى الوجبات في المطاعم المتوفرة بها إلى جانب الأنشطة الترفيهية.
في مثل هذا اليوم 1 مارس 1979 تم افتتاح أبراج الكويت على شارع الخليج العربي باعتبارها أحد المعالم الحضارية المميزة
• تضم ثلاثة أبراج الأكبر وهو الرئيسي يدل على المبخر والثاني يدل على المرش والثالث يدل على المكحلة
• صممت من قبل مكتب "ليندستورم" الهندسي في السويد ونفذت من قبل… pic.twitter.com/9JI853QHKT
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
البرغوثي وحامد وسلامة... أبرز الأسرى بسجون إسرائيل يترقب الفلسطينيون الإفراج عنهم (إطار)
يترقب الفلسطينيون الإفراج عن الأسرى من داخل السجون الإسرائيلية مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صباح الأحد، وسط حالة غموض تكتنف قوائم أسماء الأسرى المقرر أن تُفرج عنهم تل أبيب وموعد الإنجاز.
ويعتبر تبادل الأسرى أحد الركائز الأساسية التي تستند إليها الصفقة، حيث سيجري تطبيقه في المراحل الثلاث المقررة للاتفاق، وذلك من الجانبين الفلسطيني بغزة والإسرائيلي.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي أو حركة « حماس » أو الوسطاء قوائم رسمية تشمل جميع أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم خلال مراحل الاتفاق الثلاث.
وترصد الأناضول في هذا الإطار أبرز أسماء الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد.
وهو الحكم الذي شكل خلال مفاوضات تبادل الأسرى في السنوات الماضية عقبة أمام إنجاز أي صفقة حيث تصر حركة « حماس » على الإفراج عن المحكوم عليهم بالمؤبد فيما تصر تل أبيب على رفض أن تشملهم المفاوضات.
ولا تتوفر معلومة مؤكدة حتى اليوم بشأن ورودهم في الاتفاق الجديد، غير أن وسائل إعلام عبرية تقول إن إسرائيل مضطرة لإطلاق سراح بعضهم للإفراج عن العسكريين الذكور الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية في غزة.
الأسماء الثقيلة
وبحسب معطيات جمعية نادي الأسير الفلسطيني، فإن إسرائيل حكمت على نحو 600 أسير بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، ويأتي في مقدمتهم:
– عبد الله البرغوثي (67 مؤبدا)
يعد عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم في السجون الإسرائيلية، حيث صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 67 مرة.
والبرغوثي، القيادي في كتائب القسام، من بلدة بيت ريما بمحافظة رام الله، واعتقل في العام 2003.
– إبراهيم حامد (54 مؤبدا)
والأسير إبراهيم حامد، هو الثاني داخل السجون الإسرائيلية من حيث مدة الحكم الصادر بحقه، بعد البرغوثي.
وقضت محكمة إسرائيلية بسجن حامد القيادي في كتائب القسام، 54 مؤبدا، وهو من بلدة سلواد شرقي رام الله.
– حسن سلامة (48 مؤبدا و30 عاما)
من سكان قطاع غزة، اعتقل عام 1996، وحكم عليه بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً.
وسلامة، من قادة كتائب القسام، واتهمته إسرائيل بالمسؤولية عن سلسلة عمليات أدت إلى مقتل عشرات الإسرائيليين.
– عباس السيد (36 مؤبدا)
كما يعد عباس السيد من أبرز المعتقلين الفلسطينيين، وهو قيادي في كتائب القسام، من مواليد مدينة طولكرم (شمال).
واعتقل السيد في العام 2002 وحكم بالسجن لمدة 36 مؤبدا و200 عام.
– مروان البرغوثي (5 مؤبدات)
ومن أبرز أسرى المحكومين بالسجن المؤبد، عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني « فتح »، مروان البرغوثي (63 عاما).
ويعد البرغوثي أحد أبرز قيادات حركة « فتح »، ويقبع في سجن « هداريم » شمالي إسرائيل، ومحكوم بالسجن المؤبد 5 مرات.
واعتقلته إسرائيل عام 2002، وأدين بتهمة « المسؤولية عن عمليات، نفذتها مجموعات مسلحة، محسوبة على حركة فتح، وأدت إلى مقتل وإصابة إسرائيليين ».
وبحسب صحيفة « يديعوت أحرونوت » العبرية، فإن تل أبيب ترفض الإفراج عن عدد من هؤلاء الأسرى من بينهم مروان وعبد الله البرغوثي وحامد.
– أحمد سعدات (30 عاما)
كما ترفض إسرائيل إلى جانب الأحكام المؤبدة الإفراج عن الأمين العام الأسبق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، الذي تتهمه إسرائيل بأنه « العقل المدبر والمخطط » لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001، وفق المصدر ذاته.
واعتقل سعدات عام 2006، وحُكم عليه بالسجن 30 سنة في 2008، ورفضت إسرائيل الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى المعروفة بصفقة شاليط عام 2011.
أسرى نفق الحرية
كما أُعيد للواجهة خلال هذه الفترة، وفق ما تداوله إعلام إسرائيلي، الحديث عن الإفراج عن أسرى من بين المعتقلين الـ6 الذين استطاعوا في شتنبر 2021 الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي (شمال)، عبر نفق حفروه.
أهم الأسرى الذين تم الحديث عن إمكانية الإفراج عنهم كان زكريا الزبيدي القيادي في حركة « فتح »، الذي كان محكوما بالمؤبد قبيل مشاركته بالعملية.
وأما الأسرى الخمسة المتبقين فيتبعون لحركة الجهاد الإسلامي وهم: مناضل نفيعات (موقوف)، ويعقوب قادري (المؤبد مرتين و35 عاما)، وأيهم كمامجي (المؤبد مرتين)، ومحمود عارضة (مؤبد و15 عاما)، ومحمد عارضة (3 مؤبدات و20 عاما).
كلمات دلالية الأسرى، طوفان الأقصى، فلسطين، السجون الإسرائيلية