زنقة 20 ا محمد المفرك

قام شخص باعتلاء منبر مسجد بمنطقة النخلة مقاطعة الدائرة الأولى بقلعة السراغنة مدعيا أنه ” المهدي المنتظر” ليتم السيطرة عليه من طرف المصلين وابعاده خارج المسجد.

وحسب مصادر، فإن الشخص المذكور يعاني اختلالا عقليا ووجه خطابا للمصلين بضرورة تقوى الله وأن الساعة قريبة و”أنه المهدي المنتظر وانه رسول جاء ليبشرهم ويعظهم وسينشر العدل ويحارب الظلم”.

ويشار إلى أن قلعة السراغنة تعيش على وقع تزايد المشردين والمرضى المختلين عقليا مما يثير مخاوف الساكنة.

وقد أصبحت قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تعيش على وقع تنامي ظاهرة انتشار المشردين والمرضى المختلين عقليا التي تجوب شوارع وأحياء المدينة والساحات العامة.كما أنها تثير الفوضى في الشارع العام بالإضافة إلى ما تشكله هذه الآفة الخطيرة على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور

في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.

وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.

مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.

أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».

وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.

تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.

وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».

شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.

مقالات مشابهة

  • رئيس وفد مفاوضات جدة محجوب بشرى: هناك ضعف صاحب هيكل منظمي منبر جدة
  • الباحث يحيى المهدي ينال الماجستير في الدراسات الاسلامية
  • رئاسة الحكومة تحذر من حساب مزيف على “إكس” يدعي تمثيل رئيس الحكومة
  • الجيش السوداني يستعيد مواقع إستراتيجيَّة في محور شرق النيل
  • ماذا يعني أن تعيش حياة جيدة؟!
  • رفع الأذان لأول مرة في قاعة سانت جورج بقلعة وندسور الملكية البريطانية
  • لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
  • مجلس السبيعي الرمضاني: منبر للتواصل ونقل الخبرات بين الأجيال
  • طعنت والدها بالسكين حتى الموت.. جريمة لـمختلة عقلياً تهز جنوب العراق
  • عبد الرحمن الصادق المهدي يدعو إلى تناسي الخلافات والوقوف مع الوطن