الزراعة: دعم صناعة الدواجن عن طريق برنامج المنشآت الخالية من مرض انفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية: إن الهيئة تتابع برنامج المنشآت المعزولة الذي يعد نظامًا دوليًا توصي به المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لإتاحة الفرصة للدول للقيام بالتصدير إلى الخارج، بشرط ضمان خلو هذه المنشآت من الأمراض الوبائية والذي تم من خلاله اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية «WOAH» لـ 37 منشأة دواجن تابعة لكبرى الشركات العاملة فى مجال صناعة الدواجن كمنشآت معزولة وخالية من مرض إنفلونزا الطيور بجمهورية مصر العربية.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير، وزير الزراعة، وفى إطار جهود الهيئة العامة للخدمات البيطرية ودعم صناعة الدواجن وحماية صحة الانسان فى إحكام السيطرة على الأمراض الوبائية وتحقيق أهدافها الاستراتيجية لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة، ودعم مساهمة قطاع الزراعة فى الاقتصاد القومي.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن الهيئة تنفذ برنامج المنشأت الخالية من خلال فريق عمل مؤهل وعلى درجة عالية من الكفاءة الفنية والخبرة في مجال الأمن الحيوي ولديه كافة الخبرات الخاصة بتطبيق جميع التدابير الصحية من إجراءات المسوح الوبائية، والإنذار المبكر، وتطبيق الأمن الحيوي، والتحصين للتحكم والسيطرة على المرض، إضافة إلى الإجراءات المشددة المتبعة لمنع وصوله إلى المنشآت الخالية من المرض، وذلك طبقاً للمعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وأشار إلى أنه يتم أيضا تجديد الاعتماد لهذه المنشأت من خلال إصدار الشهادات السنوية، وبناءً على النتائج السلبية للعينات الدورية المسحوبة خلال العام السابق، الأمر الذي يتيح للمنشآت المعتمدة التصدير للخارج (بيض التفريخ - بيض المائدة - كتاكيت عمر يوم - دواجن مجمدة ومبردة ومجزءات ومصنعات الدواجن).
وأضاف، أنه تم التصدير لمنتجات الدواجن إلى دول: «الإمارات العربية المتحدة - سوريا - الأردن - فلسطين - إثيوبيا - أوغندا - نيجيريا - ليبيا - الكاميرون - مالاوي»، كما تم إعتماد عدد 4 منشآت للتصدير للمملكة العربية السعودية، وذلك بناءً على زيارة وفد فني رسمي، حيث اتضح للجانب السعودي سلامة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية والتي تتم وفقاً للمعايير الصحية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية WOAH، حيث تم تصدير عدد ( 900.228 كتكوت تسمين) خلال شهر فبراير الجاري ويتم التجديد تباعا وفقا لإجراءات المتابعة الدورية ونتائج العينات.
وأكد، أنه استعادة لدور مصر الريادى فى مجال صناعة الدواجن وذلك بناءً على الثقة فى قدرات خدماتها البيطرية الحكومية على المستوى الدولي، وبعد إتاحة الفرصة لفتح باب تصدير الدواجن ومخرجاتها إلى الخارج من خلال هذه المنشآت، فسيؤدى ذلك إلى تشجيع مزيد من المنشآت العاملة فى مجال صناعة الدواجن إلى التقدم بطلبات مماثلة لاعتماها رسمياً.
وتابع أنه جاري إعداد ملف إعتماد 7 منشأت للإعلان عنها على موقع المنظمة والتي أكملت عام للفحص، كما يوجد عدد من المنشأت تحت الفحص لم تكمل عام على انضمامها للبرنامج، وتقدم الهيئة كل الدعم لجميع الشركات التي حصلت على اعتماد المنظمة العالمية لصحة الحيوان والشركات التي ترغب في الحصول على الاعتماد من أجل النهوض بصناعة الدواجن المصرية.
اقرأ أيضاًالزراعة تواصل متابعة ودعم المنتفعين من مشروع التجمعات الزراعية في شمال سيناء
«الزراعة» تتابع زراعات الخضر وتراخيص المشاتل في 4 محافظات
وزير الزراعة: مصر تدعم صناعة الأسمدة من خلال إقامة مصانع جديدة وتطوير الحالية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمراض الوبائية الهيئة العامة للخدمات البيطرية قطاع الزراعة المنظمة العالمية للصحة الحيوانية السيد القصير وزير الزراعة صناعة الدواجن صناعة الدواجن من خلال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو إلى الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إلى استئناف الإخلاء الطبي العاجل من قطاع غزة، ويحتاج ما يصل إلى نحو 15 ألف شخص للعلاج خارج القطاع.
وأوضح ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن في تصريح أوردته وكالة "وفا" الفلسطينية، أن الاحتياجات الصحية في قطاع غزة هائلة، وأن 18 مستشفى فقط من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، و11 مستشفى ميدانيا، في حين سمح وقف إطلاق النار بوصول الإمدادات الصحية الكافية لنحو 1،6 مليون شخص.
وأشار إلى عبء الصحة العقلية في غزة، بينما لا يوجد سوى طبيبين نفسيين في شمال القطاع إلى جانب العدد القليل من المتخصصين في الصحة النفسية، وتوقف المستشفى الوحيد للصحة العقلية عن العمل منذ 2024.
وأضاف بيبركورن، أن المنظمة تخطط لتوسيع مستشفى الشفاء بمقدار 200 سرير، بينما تجري تقييمًا لترميم المستشفى الإندونيسي، وتركيب منشأة صحية سابقة التجهيز في مدينة غزة.
وبين أن المنظمة نشرت الفرق الجراحية لدعم القدرات في مستشفى الأهلي العربي، وعززت مراقبة الأمراض والاستجابة وتشغيل نظام الإنذار المبكر، في حين أن المستشفيات برفح تحتاج إلى الترميم.