تشهد حياتنا اليومية تحولات هائلة مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي التكنولوجيا التي تسعى إلى إعطاء الأنظمة الحاسوبية القدرة على أداء مهام تتطلب تفكيرًا وفهمًا على مستوى يقارب الذكاء البشري. يأتي هذا التطور مع فوائد هائلة وتحديات متنوعة تطرأ في عمق تأثيرها.

تأثير التكنولوجيا في حياتنا اليومية:

تحسين تجربة المستخدم: يشهد استخدام الذكاء الاصطناعي تحسينًا ملحوظًا في تجربة المستخدم، سواء في التطبيقات الذكية أو الخدمات عبر الإنترنت.

يمكن للأنظمة المزودة بالذكاء الاصطناعي التعرف على تفضيلات المستخدمين وتقديم تجارب فريدة ومخصصة.

تسهيل المهام اليومية: يسهم الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة اليومية، حيث يمكن أن يقوم بأداء مهام متنوعة بشكل آلي. من التحكم في المنزل الذكي إلى تقديم توصيات تسوق ذكية، يعزز الذكاء الاصطناعي تيسير حياتنا.

تطوير الرعاية الصحية: يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تحسين قطاع الرعاية الصحية. من تشخيص الأمراض إلى توفير علاجات مخصصة، يعزز الذكاء الاصطناعي تقديم الرعاية الفعّالة والشخصية.

تقدم في التعليم: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تمتد يدًا في مجال التعليم، حيث يمكن استخدامها لتخصيص التعلم، وتقديم تقييم فوري، وتوفير تجارب تعلم تفاعلية.

تسهيل التفاعل الاجتماعي: تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين التفاعل الاجتماعي، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو التطبيقات التفاعلية. يمكن أن تحسن تلك التقنيات تجربة التواصل البشري.

تحديات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي:

مسألة الخصوصية: يطرح تجميع كميات هائلة من البيانات واستخدامها في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحديات كبيرة في مجال حماية الخصوصية والأمان.

التأثير على سوق العمل: يثير الاستمرار في تطور التكنولوجيا تساؤلات حول تأثيرها على سوق العمل، حيث يمكن أن يؤدي التشغيل المتزايد للتكنولوجيا إلى تغييرات هيكلية في الوظائف.

تحديات الأخلاقيات والتنظيم: يتطلب استخدام التكنولوجيا الذكية الالتزام بمعايير أخلاقية صارمة، وضرورة وضع إطار قانوني لضمان استخدامها بشكل آمن ومسؤول.

قضايا الشفافية والتفاهم: يشكل تعقيد تقنيات الذكاء الاصطناعي تحديات في فهم كيفية اتخاذها للقرارات وضمان شفافية هذه القرارات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي تکنولوجیا الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الذكاء الاصطناعي يفرض تحديات على بعض الوظائف التقليدية
  • بين الابتكار والسيطرة.. هيمنة الذكاء الاصطناعي الصيني
  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية