خاص/ لجنة الفيفا تحل بالرباط وتتفقد المنشآت والبنية التحتية الرياضية استعداداً لاستضافة المغرب مونديال 2030
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن لجنة خاصة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، شرعت اليوم الجمعة في تفقد عدد من المرافق الرياضية بمدينة الرباط بينها مركب مولاي عبد الله قيد الإنشاء.
و حسب مصادرنا، فإن اللجنة التي حلت بالعاصمة مساء أمس و أقامت في فندق قرب مارينا سلا، شرعت صبيحة اليوم الجمعة بزيارة مختلف المرافق الرياضية بالعاصمة للوقوف على جاهزيتها استعدادا لاستضافة المملكة لمونديال 2030.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن اللجنة التابعة للفيفا و في طريقها إلى ملعب مولاي عبد الله مرت بالقرب من برج محمد السادس و المسرح الكبير و هما المعلمتان اللتان أصبحتا تمثلان النهضة الجديدة التي تعرفها مدينة الرباط عاصمة الأنوار.
يشار إلى أن اللجنة قدمت إلى الرباط من مدينة طنجة، بعدما وقفت على جاهزية المنشآت الرياضية بها، في إطار استعدادات المملكة المغربية لتنظيم نهائيات كأس العالم بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا.
وزارت اللجنة المذكورة ، الملعب الكبير “ابن بطوطة” وبعض الملاعب الخاصة بالتدريبات، لمعاينة وتيرة الأشغال ومخطط العمل.
كما تفقدت اللجنة عددا من المنشآت التي تدخل ضمن اختصاصاتها، بما فيها الفنادق المرشحة لاستقبال الوفود الرسمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السمدوني يطالب بإزالة العقبات التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، أن مصر تعيش نهضة تنموية كبيرة في مختلف المجالات، موضحًا أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية هي جزء من هذه النهضة التي تعيشها مصر تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وطالب السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، بإزالة العقبات الإدارية والتشريعية التي تعرقل تحويل مصر إلى مركز تجاري ولوجستي عالمي، ووضع خطة تزيد تنافسية الموانئ المصرية، وتخلق قيمة مضافة لمصر، لجذب الاستثمارات، وتنشط حركة الصادرات والواردات.
وقال سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة الدولية، إن وزارة النقل لديها بالفعل مستهدفات عدة في تطوير قطاع النقل سواء (السكك الحديدية أو الموانئ البرية والجافة والبحرية أو الطرق والكباري) وذلك وفق مواصفات ومعايير عالمية، وهو ما ساهم في رفع مؤشرات تصنيف مصر في الهيئات العالمية وجعلها من أهم مستهدفات الدولة خلال المرحلة القادمة. حيث تسعى الحكومة المصرية إلى وصول ميناء بورسعيد إلى المرتبة الخامسة عالميًا في مؤشر أداء موانئ الحاويات لعام 2030، وتقديم مصر في مؤشر جودة الطرق إلى المراتب العشرة الأولى بحلول عام 2030.
وأوضح أن خطة مصر لزيادة عدد سفن أسطول النقل البحري إلى 150 سفينة ستساهم في تحقيق التوجه الرئاسي بجعل مصر مركزًا عالميًا لتجارة الترانزيت، وتوفر حوالي 4 ملايين فرصة عمل من خلال مشروعات البنية الأساسية.
وأكد سكرتير عام شعبة النقل الدولي، أن رغم ما تتمتع به مصر من إمكانيات طبيعية هائلة من موقعها المتميز على أكبر بحار العالم والممرات المائية مثل قناة السويس، إلا أن الدور الذي يؤديه الأسطول البحري التجاري المصري في التجارة الخارجية منخفض جدًا ولا يتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
وأوضح أنه في سبيل تنفيذ التكليفات الرئاسية يستلزم علينا دراسة التجارب الدولية والاستفادة منها للتعرف على أساليب رفع كفاءة قطاع النقل البحري التجاري، وزيادة دور النقل متعدد الوسائط في تطوير خدمات قطاع النقل في مصر، والوقوف على أهم معوقات تحقيق التطوير والنمو المستهدف في قطاع النقل البحري، والتوصل إلى آليات رفع كفاءة خدمات النقل البحري بما يتوافق مع استراتيجية التنمية 2030، ورفع متوسط نسبة مساهمة قطاع النقل البحري في نقل البضائع إلى 90% بحلول عام 2030.