هل يكبت شاعر؟
بتصرف .. د. #ذوقان_عبيدات
وضعوا #الشعر
وكل #النثر
في #الزنزانة
استدعوا #الشاعر
حرقوا ديوانه
فنمت للأحرف أجنحة
طارت بقصائده للناس!
غضب #السلطان
صاح بأعوانه:
من يوقف هذا الوسواس الخناس؟
من يوقف من قرع الأجراس؟
قال كبير الحراس: السجن أمين
قال القاضي ؛ أنا أحكمه عشر سنين.
قال منافق: لا يكفي
زده أيضًا عشر سنين!
انتفض مدير الأعلام
رفع الصوت على الكل!
لا تقتله لا تحبسه!
عندي الحل!
انتبه الكل
نبدأ بكبار الكتاب
المطلوب: تشويه السمعة
قال منافق:أين الدفعة؟
سأل الإعلامي: ماذا تفعل إن أعطيتك ألف؟
قال منافق: نشعره بالخوف!
عشرة آلاف؟
قال منافق:: أغرقه في الصحراء
بلا ماء!
قولوا عنه زير نساء
انطلقت كل الجرذان تتقاذفه
تقرض ذاك الخط الفاصل ما بين الشاعر والآذان
فانتعش السلطان
فانتعش السلطان
لكن بقيت أجنحة الشعر
تنقل ما قال بكل مكان!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات الشعر النثر الزنزانة الشاعر السلطان
إقرأ أيضاً:
” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
#سواليف
” الهُدهُد “
قصيدة مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
الشاعر #المحامي_محمد_المجالي
……………
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
يا صاحِبَ الخَبَرِ اليَقيْنِ وَإِنّما
ما ظَلَّ مَنْ لِأَميْنِهِ يَتَفَقَّدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
هذا الحِمى يا سَيِّدي مُتَبَعثِرٌ
والذّارِياتُ تَذُرُّهُ لا تَخْمُدُ
والرّيْحُ تَعصِفُ في بيادِرِ قَمْحِنا
نَشقى وَتَسْرِقُ ما نَكِدُّ وَنَحصِدُ
ما عادَ شيْحانٌ يَفوحُ بِشيْحِهِ
كلّا وَلا جِلْعادُ ذاكَ الجَلْعَدُ
ما عادَ في وادي الشِّتا مِنْ مُؤنِسٍ
الهَـمُّ في إِقبالِـهِ يَتَبَـدَّدُ
لَوْ قيلَ اِرْجِعْ يا عَرارُ مُخَلَّدا
لَرأيْتَـهُ في قَبرِهِ يَتَرَدَّدُ
أَيَعودُ والأُردُنُ يَملَؤهُ الأَسىْ
والظُلمُ والطُغيانُ فيهِ يُعَربِدُ
يا أَحمَدُ الزُّعْبيُّ حَسْبُكَ نِعمَةً
النَّاسُ أَجمَعُهُمْ خِصالَكَ تَحْمَـدُ
ويَرَونَكَ الغِرّيدَ في وِجدانِهِمْ
رَغمَ المَواجِعِ بالحَياةِ تُغَرِّدُ
وَيَرونَ حَرفَكَ مِنْ سُيوفِ أُباتِهِمْ
سَيْفاً علىْ رُشْدٍ يُسَلُ وَيُغْمَدُ
إنّا نرى السَجّانَ أَزرىْ قَدرَهُ
وَنراكَ في رُتَبِ المَعاليْ تَصْعَدُ
يا أَيُّها السُفَهاءُ في ساحاتِنا
ما هكذا الأمرُ الرَشيْدُ المُرشِدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ