تكنولوجيا السلامة المهنية: دور الابتكار في تعزيز السلامة في مكان العمل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تتسارع وتيرة التقدم التكنولوجي في جميع المجالات، ومن بين القضايا الرئيسية التي تستفيد من هذا التطور تأتي "السلامة المهنية". إن تكنولوجيا السلامة المهنية تلعب دورًا حيويًا في تحسين البيئة العملية وتقليل حوادث العمل. يتسم الابتكار في هذا المجال بالأهمية البالغة، حيث يساهم في تعزيز التوعية والوقاية، وتحسين إجراءات السلامة.
1. مراقبة البيئة بشكل ذكي: تستفيد تقنيات الابتكار في مجال السلامة من أنظمة مراقبة ذكية قائمة على الاستشعار، حيث يمكن رصد المخاطر المحتملة بشكل دقيق. مثلًا، يمكن استخدام أجهزة استشعار لقياس مستويات الغازات الضارة أو درجات الحرارة المرتفعة، مما يساعد في التعامل المبكر مع المشكلات وتجنب الحوادث.
2. ارتفاع التفاعلية في التدريب: تقنيات الواقع الافتراضي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين تجارب التدريب على السلامة. يمكن للموظفين تجربة مواقف واقعية تحاكي بيئات العمل الفعلية والتعامل مع المخاطر بطريقة آمنة، مما يؤدي إلى زيادة الوعي والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ.
3. الجيل الخامس للاتصالات: تكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات تلعب دورًا حيويًا في تحسين التواصل في بيئات العمل. يمكن للتواصل الفوري والمستمر بين العاملين وإدارة السلامة تعزيز فهم الأخطار وتسهيل الرد الفعّال على المواقف الطارئة.
4. تحسين التنبؤ بالمخاطر: تستفيد تقنيات التحليل الضخم والذكاء الاصطناعي في تقدير المخاطر وتحليل البيانات المتعلقة بالسلامة. يمكن لهذه الأدوات توفير تقارير دقيقة حول المخاطر المحتملة وتوجيه الجهود نحو المناطق التي تحتاج إلى اهتمام فوري.
5. أجهزة الارتداء الذكية: تساهم أجهزة الارتداء الذكية في تحسين سلامة العمال، حيث يمكنها تتبع البيانات الحيوية مثل معدل ضربات القلب ومستويات الإجهاد. يمكن استخدام هذه البيانات لتحديد مستويات الإجهاد والتعب، والتدخل في حالات الطوارئ.
6. تعزيز ثقافة السلامة: تساهم التقنيات الابتكارية في تشجيع ثقافة السلامة في مكان العمل. يمكن توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات حول السلامة وتعزيز التفاعل وتبادل الخبرات بين العاملين.
تكنولوجيا السلامة المهنية تشكل محفزًا رئيسيًا لتحسين بيئة العمل وتقليل حوادث العمل. من خلال الابتكار وتكامل التكنولوجيا في إجراءات السلامة، يمكن تحقيق تحول جذري نحو بيئة عمل أكثر أمانًا وصحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلامة المهنية السلامة المهنیة فی تحسین
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للسلامة والصحة المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
#سواليف
في #اليوم_العالمي للسلامة و #الصحة_المهنية؛ إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة في المملكة.!
كتب #موسى_الصبيحي
تُشكّل #حوادث و #إصابات_العمل واحدة من أهم #المخاطر التي تواجه #القوى_العاملة في #الأردن ولا تزال أرقامها مقلقة ومعدّلاتها تتزايد أعلى من المستوى العالمي.
وبحسب آخر تقرير تحليلي لإصابات العمل وفقاً لبيانات مؤسسة الضمان، إليكم أهم (5) مؤشرات لإصابات العمل:
مقالات ذات صلةأولاً: المعدل العام لوقوع إصابات العمل: ( 10.7 ) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
ثانياً: معدل وقوع الإصابات في منشآت القطاع الخاص: (15) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
ثالثاً: الوفيات الناشئة عن إصابات العمل: وفاة إصابية كل يومين.
رابعاً: تسجيل الإصابات: إصابة عمل كل ( 35 ) دقيقة.
خامساً: الفئة العمرية الأكثر تعرضاً لإصابات العمل: العمال الأقل من 20 عاماً: ( 31 ) إصابة عمل لكل ألف عامل/مؤمّن عليه.
وقد بلغ العدد التراكمي لإصابات العمل المسجّلة في الضمان حتى تاريخه ( 633 ) ألف إصابة عمل، وهو ما تم رصده وإبلاغ مؤسسة الضمان عنه من إصابات، وبالتأكيد هناك الكثير من حوادث وإصابات العمل تقع لعمال غير مشمولين بالضمان أصلاً. وهناك إصابات تقع لعمال تُحجم منشآتهم عن إبلاغ مؤسسة الضمان عنها.!
أعتقد أننا في الأردن نحتاج إلى الكثير من الجهود والبرامج للتوعية والتدريب بقضايا السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئات عمل آمِنة وصحية للعمال في كل مواقع العمل وبكل القطاعات في إطار مسؤولية الدولة ومؤسساتها المعنية للوصول إلى بيئة العمل اللائق لعمالنا وموظفينا.