قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في عمان، إن الأردن شهد أكبر جسر جوي إنساني من خلاله تم إنزال مساعدات إلى قطاع غزة بالشراكة من العديد من الدول العربية ومن بينها مصر، ووصلت مئات الأطنان من المساعدات خلال اليومين الماضيين لشمال غزة.

وأضافت "السيد"، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلاميتان شروق وجدي ومارينا المصري، أن هذه المبادرة أو العملية التي تهدف بشراكة عربية وأجنبية، التي دعا إليها الملك عبد الله الثاني محاولة إيصال المساعدات في ظل ما تقوم به القوات الإسرائيلية من عمليات لتضييق وصول المساعدات لشمال القطاع.

وأشارت إلى أن الملك عبد الله يركز في تصريحاته التي تبين بأن شمال القطاع يشهد معاناة كبيرة وعملية تجويع للمواطنين في غزة، وكان السبيل الوحيد لإيصال المساعدات هو من خلال الإنزال الجوي من المظليين للمساعدات الغذائية والأدوية.

وأوضحت أنه تم تسيير حوالي 10 طائرات خلال اليومين الماضيين بمشاركة مصرية وفرنسية وبحرينية وعمانية وإماراتية وغيرها من الدول الأخرى، وستستمر هذه المساعدات خلال الفترة المقبل لإيصال أكبر قدرا من المساعدات إلى شمال غزة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

5 مشاهد من عودة أهل غزة إلى شمال القطاع.. نازح يحمل أبيه وعروس فوجئت بدمار منزلها

يعود نحو 300 ألف فلسطيني نازحين من الأماكن المهجرين فيها جنوب غزة إلى شمالها مجددا وسط مشاهد من الفرحة وتكبيرات العيد والزغاريد ممزوجة بمشاهد حزينة شهدتها الأراضي الفلسطينية بعد توقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

مشاهد من عودة أهل غزة.. بر الوالدين

أقوى مشاهد عودة أهل غزة كانت حمل نازح لوالده المسن على ظهره ليتحرك وسط الجموع التي تعود إلى غزة مجددًا، بعد توقف الحرب التي استمرت  15 شهرًا بفضل الوساطة الأمريكية المصرية القطرية بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

مشاهد عودة أهل غزة.. أصداء الفرحة تصل القاهرة

لم تكن مشاهد عودة أهل غزة إلى منازلهم هي المسيطرة، بل على الجانب الآخر كان مشهد لقاء المعتقلين الفلسطينيين المحررين بذويهم في القاهرة، عقب إبعاد إسرائيل لهم رغم الإفراج عنهم لذا تحركوا إلى مصر ومن ثم سيتحركون إلى دولة عربية أخرى مبعدين إليها لم يتم تحديدها حتى الآن، وظهر في فيديو الأسير المحرر لؤي العويوي يحتضن أمه في القاهرة بعد 19 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لم يسمح له خلالها بالتواصل مع ذويه، واشتهر هذا الأسير بجملته الشهيرة أثناء الحديث التليفوني مع أهله بعد صدور أوامر الإفراج «أمي عايشة ولا ميتة؟».

كما قالت سيدة فلسطينية أثناء العودة تعليقًا على الطابور الكبير من الآلاف هذا أكبر رد على ترامب وتمسك الشعب الفلسطيني بأرضه، فيما فوجئت عروس فلسطينية بأن منزلها لم يُهدم بعد أن تم تهجيرها منه أثناء الحرب.

مقالات مشابهة

  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • ما البنود الإنسانية التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟
  • الأردن يطلق جسرًا جويًا جديدًا للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأردن يطلق جسرا جويا لنقل المساعدات لغزة  
  • القاهرة الإخبارية: مصدر رفيع المستوى ينفي إجراء اتصال بين السيسي وترامب
  • الأردن تُرسل 16 طائرة مُحملة بالمُساعدات لمُواطني غزة
  • 5 مشاهد من عودة أهل غزة إلى شمال القطاع.. نازح يحمل أبيه وعروس فوجئت بدمار منزلها
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت
  • الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة
  • «أغيثوا غزة».. بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى القطاع