بعد إنهاء أعمال صيانتها.. إعادة تشغيل عشرين بئراً في السويداء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
السويداء-سانا
أعادت ورش المؤسسة العامة لمياه الشرب بالسويداء تشغيل عشرين بئراً في عدد من مناطق المحافظة بعد الانتهاء من صيانتها وإصلاحها.
وأشار مدير عام المؤسسة المهندس وائل الشريطي في تصريح لمراسل سانا إلى أن الآبار المعاد تشغيلها لتأمين مياه الشرب للمواطنين كانت معطلة خلال الشهر الماضي لأسباب فنية ناجمة عن عدم استقرار المنظومة الكهربائية المغذية لها وقدم تجهيزاتها الكهربائية، مبيناً أنها شملت مواقع مختلفة ضمن مدينة السويداء وريف المحافظة.
وأشار المهندس الشريطي إلى أن ورش المؤسسة تواصل تباعا إصلاح الآبار التي تخرج عن الخدمة وفق الإمكانيات المتاحة.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ميرال الهريدي: إعادة تشغيل النصر للسيارات خطوة نحو تعزيز الصناعة الوطنية
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، تمثل دعمًا قويًا للصناعة المحلية، وتعزيز تنمية القدرات التصنيعية الوطنية ورفع مستوى الكفاءة والجودة في قطاع السيارات، كما يشكل فرصة مواتية لتطوير الصناعة بما يتماشى مع التطورات العالمية، خاصة في ظل الاتجاه المتزايد نحو تصنيع السيارات الكهربائية والمستدامة.
وأوضحت الهريدي، في بيان لها، أن إعادة إحياء الشركة يحمل رسالة أمل وثقة في قدرة الدولة على استعادة أمجادها الصناعية ودعم الكيانات الوطنية الكبرى، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، وتعزيز ثقة المواطنين في إمكانيات الاقتصاد المصري، كما يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مناخ الاستثمار ويشجع على إطلاق المزيد من المبادرات الصناعية الكبرى.
ولفتت إلى أن الاستثمار في اتجاه تصنيع السيارات يضع مصر في موقع تنافسي يمكنها من مواكبة التطور التكنولوجي في الأسواق العالمية، ويمنحها فرصة لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ستؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية، أهمها توفير آلاف فرص العمل في القطاعات المرتبطة بالصناعة، بدءًا من التصنيع وحتى الخدمات اللوجستية والتسويقية، وهذه الخطوة ستساهم أيضًا في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تقليل الواردات وتعزيز الصادرات المستقبلية، مما يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني.