الدعم السريع تعلن انضمام 15 ضابطا و527 جنديا من الجيش السوداني إلى قواتها في دارفور
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الدعم السريع تعلن انضمام 15 ضابطا و527 جنديا من الجيش السوداني إلى قواتها في دارفور، ورحبت الدعم السريع، في بيان لها، بما وصفتهم بشرفاء القوات المسلحة المنضمين إلى صفوفها بعد أن تبين لهم مخطط الانقلاب الذي يقوده البرهان قائد الجيش .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعم السريع تعلن انضمام 15 ضابطا و527 جنديا من الجيش السوداني إلى قواتها في دارفور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ورحبت الدعم السريع، في بيان لها، "بما وصفتهم بشرفاء القوات المسلحة المنضمين إلى صفوفها بعد أن تبين لهم مخطط الانقلاب الذي يقوده البرهان (قائد الجيش السوداني) وزمرته من كبار الضباط الفاسدين من أجل إعادة النظام البائد للسلطة"، معتبرة إياها "خطوة تشكل بداية النهاية لمليشيا البرهان الانقلابية"، وفق وصف البيان.وقالت إن "انضمام هذه القوة الكبيرة من الشرفاء إلى جانب قوات الدعم السريع لمناصرتها في معركتها ضد الانقلابيين وفلول النظام البائد، يشكل انتصارا حقيقيا لإرادة الشعب السوداني ولأهداف الثورة المجيدة التي ناهضت دولة الظلم والتمكين والفساد".وجددت "دعوتها لجميع الشرفاء في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى بالانحياز لخيار الشعب للعمل معا من أجل بناء جيش وطني واحد يدافع عن الوطن والشعب ولا يرتهن لإيدلوجيا سياسية".وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، اتهمت في وقت سابق اليوم، "قوات الدعم السريع باستخدام أطفال دون الـ15 عاما في القتال، في انتهاك للقانون الدولي".وذكر الناطق باسم الجيش السوداني، في بيان، أن "قوات الجيش مستمرة في توجيه الضربات للدعم السريع بجميع المواقع في أنحاء البلاد"، مؤكدا أن "قوات الدعم السريع استخدمت مجرمين وهاربين من السجون كمقاتلين لتنفيذ عمليات إجرامية مصاحبة"، على حد قوله.يشار إلى أنه، منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، تجري اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من الأراضي السودانية، تتركز معظمها في العاصمة خرطوم، مخلفةً مئات القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع القوات المسلحة الجیش السودانی
إقرأ أيضاً:
أمنستي تدعو الدعم السريع لوقف مهاجمة وقتل المدنيين بمخيم في دارفور
قالت منظمة العفو الدولية إن مهاجمة قوات الدعم السريع وقتلها المدنيين الباحثين عن الأمان في مخيم للنازحين "منكوبٍ بالمجاعة" في دارفور ونهب سوقه "أمرٌ لا يطاق".
جاء ذلك في بيان للمنظمة ردا على هجمات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين بالقرب من عاصمة ولاية شمال دارفور الفاشر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نادي الأسير يتهم الاحتلال بتعذيب الأسرى وإذلالهمlist 2 of 2أسرى محررون: إسرائيل نكّلت بنا “بالتعذيب والتجويع والإذلال”end of listودعا المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا تيغيري تشاغوتا قوات الدعم السريع وجميع الأطراف الأخرى في الصراع إلى أن "توقف فورا جميع الهجمات على المدنيين، وأن تتوقف عن استخدام المناطق التي يوجد فيها المدنيون، بما في ذلك مخيمات النازحين، ميادين قتال".
وأضاف "يجب عليهم أيضا السماح فورا بالمرور الآمن للمدنيين الذين يحاولون الفرار من العنف".
وفق المنظمة، فإن الهجمات على مخيم زمزم، وسط استمرار حصار قوات الدعم السريع للفاشر، تؤكد "الحاجة الملحة" إلى الضغط الدولي الحقيقي على أطراف الصراع لوقف استهداف المدنيين.
وأوضحت المنظمة أن الضغط الحقيقي يعني فرض حظر الأسلحة من قبل الأمم المتحدة في جميع أنحاء السودان لوقف تدفق الأسلحة إلى جميع الأطراف، ومحاسبةَ الأفراد المسؤولين عن الجرائم بموجب القانون الدولي.
وقالت المنظمة في بيانها إن قوات الدعم السريع دخلت يوم 11 فبراير/شباط الجاري مخيم زمزم، الذي يؤوي نصف مليون نازح، "وقتلت واعتقلت العديد من السكان".
إعلانوتابعت أن قوات الدعم السريع هاجمت يوم 13 فبراير/شباط الحالي قوات المخيم مرة أخرى، حيث دارت معارك في المخيم بين الدعم السريع والقوات المشتركة، وهي اتحاد من الجماعات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني.